وكالات

استأنفت الملكة إليزابيث مهامها الملكية، عقب 4 أيام من وفاة زوجها الأمير فيليب، وذلك بمشاركتها في حدث بمناسبة تقاعد كبير موظفي البلاط.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية البريطانية، أن الملكة استضافت احتفالا بمناسبة تقاعد إيرل بيل، كبير أمناء البلاط الملكي.

وتوفي الأمير فيليب، الذي كان بجوار الملكة طوال فترة توليها العرش البالغة 69 عاما، في قلعة وندسور، الجمعة، عن 99 عاما، وستقام جنازته السبت.

وتزوج الأمير فيليب، ولقبه الرسمي دوق إدنبره، الملكة إليزابيث عام 1947.

وفي السنوات الأخيرة، قلصت الملكة إليزابيث من ارتباطاتها الرسمية، وأحالت الكثير من الواجبات والمهام الإشرافية الملكية للأمير تشارلز ونجله وليام وغيرهما من أبرز أفراد العائلة المالكة.

لكنها لا تزال تقوم بأكثر المهام الملكية رمزية، مثل افتتاح البرلمان.

وقال الأمير آندرو، نجل الملكة، يوم الأحد، إنها تحلت بالصبر في مواجهة خسارة قالت إنها "خلفت فراغا كبيرا في حياتها".

ورغم الفراغ الذي حدث في حياتها بعد رحيل الأمير فيليب، قال مساعدون وخبراء ملكيون منذ فترة طويلة، إن مثل هذه الأحداث لن تدفع الملكة، أقدم وأطول الملوك بقاء في السلطة على مستوى العالم، للتنازل عن العرش لنجلها ووريثها الأمير تشارلز.