أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقديم 40 مليون دولار في إجراء استباقي لمواجهة فترات الجفاف الحاد المتوقعة في إثيوبيا والصومال خلال الأشهر المقبلة.
وقال المكتب إن هذه المساعدة التي قدمها الصندوق المركزي لمواجهة للطوارئ التابع للأمم المتحدة، تأتي لضمان حصول الأهالي على المساعدة قبل تحول الأوضاع إلى أزمة أمن غذائي مدمرة.
وأشار إلى أنه منذ أواخر 2020، أثَّر تذبذبُ هطول الأمطار على أجزاء كبيرة من إثيوبيا والصومال، مفضياً إلى نقص مدمر في المياه، وحالات جفاف في بعض المواقع، واستنزاف خزانات المياه، إضافة إلى خسارة المراعي، والماشية.
ولفت إلى أن تزامن هذه الظروف المناخية مع تفشي الجراد، وجائحة "كوفيد-19"، والصراع الداخلي، أدى إلى تآكل قدرة إثيوبيا والصومال على مواجهة الأوضاع والتكيف معها.
وتوقع مكتب الأمم المتحدة أن تسوء الأوضاع أكثر في ظل التنبؤات المناخية بموسم أمطار شحيح خلال الفترة ما بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري، لافتاً إلى أن الملاحظات الأولى بدأت تؤكد هذه التنبؤات.
ووفقاً للوكالة الأممية، فإنه من المتوقع أن يواجه نحو 2.56 مليون شخص (21.5% من إجمالي السكان) في الصومال مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في الفترة ما بين أبريل ويونيو.
أما في إثيوبيا، فمن المتوقع أن يدفع الجفاف بنحو 12.9 مليون شخص إلى مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية يونيو المقبل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "يبدأ الجوع والموت بفترات طويلة قبل المستويات العالية من انعدام الأمن الغذائي. يجب أن نستبق ونتصرف الآن".
وكشف المكتب أن الإجراءات الاستباقية في الصومال لهذا العام سيتم تكميلها بـ13 مليون دولار منحة من الصندوق الإنساني للصومال، و7 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، والمخصصة لمواجهة نقص المياه الحاد، وظروف الجفاف.
أما في إثيوبيا فإن الإجراءات الاستباقية ستوجه بحسب المكتب إلى مقاطعات إثنيات العفر، والأورمو، ومنطقة الأمم الجنوبية إذ يعد الجفاف العامل الأكبر في انعدام الأمن الغذائي.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تخصيص 20 مليون دولار تحسباً لتدهور الوضع في إثيوبيا التي تشهد عمليات عسكرية ضد إقليم تيغراي، ما أسفر عن نزوح الآلاف إلى السودان الذي يعاني مشكلات اقتصادية هو الآخر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الغذاء العالمي، حذرا في مارس الماضي، من "ارتفاع معدلات الجوع الحاد في أكثر من 20 دولة، في الأشهر المقبلة، ما لم يتم توفير "مساعدات عاجلة ومكثفة"
ويتضور أكثر من 34 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، تحت وطأة "مستويات الطوارئ من الجوع الحاد (IPC4)"، ما يعني أنهم على مسافة خطوة واحدة من الوصول إلى مرحلة المجاعة.
وقال المكتب إن هذه المساعدة التي قدمها الصندوق المركزي لمواجهة للطوارئ التابع للأمم المتحدة، تأتي لضمان حصول الأهالي على المساعدة قبل تحول الأوضاع إلى أزمة أمن غذائي مدمرة.
وأشار إلى أنه منذ أواخر 2020، أثَّر تذبذبُ هطول الأمطار على أجزاء كبيرة من إثيوبيا والصومال، مفضياً إلى نقص مدمر في المياه، وحالات جفاف في بعض المواقع، واستنزاف خزانات المياه، إضافة إلى خسارة المراعي، والماشية.
ولفت إلى أن تزامن هذه الظروف المناخية مع تفشي الجراد، وجائحة "كوفيد-19"، والصراع الداخلي، أدى إلى تآكل قدرة إثيوبيا والصومال على مواجهة الأوضاع والتكيف معها.
وتوقع مكتب الأمم المتحدة أن تسوء الأوضاع أكثر في ظل التنبؤات المناخية بموسم أمطار شحيح خلال الفترة ما بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري، لافتاً إلى أن الملاحظات الأولى بدأت تؤكد هذه التنبؤات.
ووفقاً للوكالة الأممية، فإنه من المتوقع أن يواجه نحو 2.56 مليون شخص (21.5% من إجمالي السكان) في الصومال مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في الفترة ما بين أبريل ويونيو.
أما في إثيوبيا، فمن المتوقع أن يدفع الجفاف بنحو 12.9 مليون شخص إلى مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية يونيو المقبل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "يبدأ الجوع والموت بفترات طويلة قبل المستويات العالية من انعدام الأمن الغذائي. يجب أن نستبق ونتصرف الآن".
وكشف المكتب أن الإجراءات الاستباقية في الصومال لهذا العام سيتم تكميلها بـ13 مليون دولار منحة من الصندوق الإنساني للصومال، و7 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، والمخصصة لمواجهة نقص المياه الحاد، وظروف الجفاف.
أما في إثيوبيا فإن الإجراءات الاستباقية ستوجه بحسب المكتب إلى مقاطعات إثنيات العفر، والأورمو، ومنطقة الأمم الجنوبية إذ يعد الجفاف العامل الأكبر في انعدام الأمن الغذائي.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تخصيص 20 مليون دولار تحسباً لتدهور الوضع في إثيوبيا التي تشهد عمليات عسكرية ضد إقليم تيغراي، ما أسفر عن نزوح الآلاف إلى السودان الذي يعاني مشكلات اقتصادية هو الآخر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الغذاء العالمي، حذرا في مارس الماضي، من "ارتفاع معدلات الجوع الحاد في أكثر من 20 دولة، في الأشهر المقبلة، ما لم يتم توفير "مساعدات عاجلة ومكثفة"
ويتضور أكثر من 34 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، تحت وطأة "مستويات الطوارئ من الجوع الحاد (IPC4)"، ما يعني أنهم على مسافة خطوة واحدة من الوصول إلى مرحلة المجاعة.