كشف تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، عن الظروف التي يعيشها ديريك تشوفين، ضابط الشرطة السابق في سجنه بولاية مينيسوتا. بعدما أدين بقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد في واقعة أطلقت غضبا أميركيا عارما العام الماضي.

ووفق التقرير، فإن ديريك تشوفين، محتجز بالحبس الانفرادي بسجن "أوك بارك هايتس" شديد الحراسة، ويتفقده ضباط كل 30 دقيقة.

ويمنح تشوفين الذي أدين بقتل جورج فلويد، وجبات طعامه ليتناولها في زنزانته، كما أنه سيخضع لفحص يختبر "صحته العقلية" كل ثلاثة شهور.

ووفق متحدث باسم هيئة الإصلاحيات في مينيسوتا، فإن السجن الذي يقيم فيه تشوفين يخضع للمراقبة بالكاميرات، ويسمح للنزلاء بالخروج من الزنازين لساعة واحدة فقط يوميا، لممارسة الرياضة "بشكل فردي".

قرار المحكمة

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن الحكم بإدانة تشوفين، بأنه "خطوة هائلة" في طريق العدالة بالولايات المتحدة.

وكان تشوفين قد جثم بركبته لأكثر من تسع دقائق على عنق فلويد (46 عاما) عند إلقاء القبض عليه في مايو الماضي في واقعة أطلقت العنان لاحتجاجات في أنحاء العالم على وحشية الشرطة والمظالم العرقية.

ووجدت هيئة المحلفين المكونة من 12 عضوا أن تشوفين (45 عاما) مذنب في تهم القتل الثلاث المنسوبة إليه بعد الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع لأقوال 45 شاهدا، وفق ما ذكرت "رويترز".

وبموجب قانون العقوبات المطبق في مينيسوتا، فإن تشوفين يواجه حكما بالسجن لمدة 12 عاما و6 شهور لإدانته بجريمة قتل يرتكبها لأول مرة في حياته، إلا أن المدعين بمقدورهم طلب 40 عاما عقوبة عليه، إن أقنعوا القاضي بضرورة تغليظ الحكم.