أ ف ب
سجلت الهند أكبر ارتفاع على الإطلاق في إصابات فيروس كورونا، إذ أبلغت، الأربعاء، عن تسجيل 295 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة، وفقاً لوزارة الصحة.
وارتفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس، في ثاني أكبر بلدان العالم تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة، إلى أكثر من 15.6 مليون إصابة.
وسجلت الهند أيضاً أعلى ارتفاع يومي على الإطلاق في الوفيات المرتبطة بتداعيات الإصابة بفيروس كورونا بأكثر من ألفي حالة وفاة، خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب كورونا في البلاد إلى 182 ألفاً و570 حالة وفاة.
وذكرت السلطات الصحية في الهند، أن عدد الحالات النشطة المصابة بالفيروس حتى اللحظة بلغ أكثر من 2.1 مليون حالة، فيما أفادت تقارير بأن أسرة المستشفيات في أكثر المدن الهندية تضرراً من الوباء، دلهي، ومومباي، وأحمد أباد، ولكناو، وبوبال، وكولكاتا، والله أباد، وسورات، نفدت جميعها تقريباً.
وقالت عدة مستشفيات حكومية في دلهي، إن مخزون الأكسجين لديها لن يستمر إلا لساعات قليلة، فيما أظهرت قائمة شاركتها الحكومة أنه في بعض المستشفيات، سيستمر الأكسجين لمدة أربع إلى خمس ساعات فقط.
وبلغ إجمالي عدد الحالات في الهند 15.6 مليون حالة، إذ تأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، التي سجلت أكثر من 31 مليون إصابة.
وفي خطاب بثه التلفزيون مساء الثلاثاء، طلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من مواطنيه بذل المزيد من الجهود في مواجهة كورونا، من أجل تجنب إجراءات عزل جديدة خلال أزمة صحية خطيرة مرتبطة بموجة ثانية للوباء.
وأكد مودي في خطابه الأول منذ الارتفاع الكبير في الإصابات أن الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، تخوض "معركة كبيرة مرة أخرى"، وقال إن "الوضع كان تحت السيطرة قبل بضعة أسابيع وجاءت الموجة الثانية مثل إعصار".
وعلى الرغم من ازدحام مدنها ونظامها الصحي المتهالك، تمكنت الهند حتى الآن، من مواجهة الوباء نسبياً. لكن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تجمعات حاشدة، إذ شارك ملايين الأشخاص في المهرجان الديني الهندوسي كومبه ميلا، ونظمت تجمعات سياسية وحفلات زفاف فخمة ومباريات رياضية.
وذكرت الصحف المحلية، أن إنتاج الأدوية الأساسية المضادة لفيروس كورونا، علق في بعض المصانع، كما أشارت إلى أن المناقصات الخاصة بمصانع إنتاج الأكسجين تأخرت.
ويضطر أقرباء مرضى لدفع مبالغ كبيرة لشراء الأدوية والأكسجين في السوق السوداء.
وتنصح الولايات المتحدة حالياً بعدم السفر إلى الهند حتى للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، بينما أضافت بريطانيا الهند إلى "لائحتها الحمراء"، وحظرت هونغ كونغ ونيوزيلندا الرحلات الجوية من الهند.
وكانت وزارة الصحة الهندية، قالت الثلاثاء، في بيان، إن اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية أو السلطات في الولايات المتحدة أو أوروبا أو المملكة المتحدة أو اليابان "قد تحصل على موافقة للاستخدام الطارئ في الهند".
وتعني هذه الخطوة، أن الشركات ستتخطى الحاجة لإجراء تجارب سلامة محلية صغيرة على لقاحاتها، قبل طلب الموافقة على الاستخدام الطارئ، وتأتي في أعقاب تسجيل الهند هذا الشهر أكبر زيادة في الإصابات على مستوى العالم.
سجلت الهند أكبر ارتفاع على الإطلاق في إصابات فيروس كورونا، إذ أبلغت، الأربعاء، عن تسجيل 295 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة، وفقاً لوزارة الصحة.
وارتفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس، في ثاني أكبر بلدان العالم تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة، إلى أكثر من 15.6 مليون إصابة.
وسجلت الهند أيضاً أعلى ارتفاع يومي على الإطلاق في الوفيات المرتبطة بتداعيات الإصابة بفيروس كورونا بأكثر من ألفي حالة وفاة، خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب كورونا في البلاد إلى 182 ألفاً و570 حالة وفاة.
وذكرت السلطات الصحية في الهند، أن عدد الحالات النشطة المصابة بالفيروس حتى اللحظة بلغ أكثر من 2.1 مليون حالة، فيما أفادت تقارير بأن أسرة المستشفيات في أكثر المدن الهندية تضرراً من الوباء، دلهي، ومومباي، وأحمد أباد، ولكناو، وبوبال، وكولكاتا، والله أباد، وسورات، نفدت جميعها تقريباً.
وقالت عدة مستشفيات حكومية في دلهي، إن مخزون الأكسجين لديها لن يستمر إلا لساعات قليلة، فيما أظهرت قائمة شاركتها الحكومة أنه في بعض المستشفيات، سيستمر الأكسجين لمدة أربع إلى خمس ساعات فقط.
وبلغ إجمالي عدد الحالات في الهند 15.6 مليون حالة، إذ تأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، التي سجلت أكثر من 31 مليون إصابة.
وفي خطاب بثه التلفزيون مساء الثلاثاء، طلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من مواطنيه بذل المزيد من الجهود في مواجهة كورونا، من أجل تجنب إجراءات عزل جديدة خلال أزمة صحية خطيرة مرتبطة بموجة ثانية للوباء.
وأكد مودي في خطابه الأول منذ الارتفاع الكبير في الإصابات أن الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، تخوض "معركة كبيرة مرة أخرى"، وقال إن "الوضع كان تحت السيطرة قبل بضعة أسابيع وجاءت الموجة الثانية مثل إعصار".
وعلى الرغم من ازدحام مدنها ونظامها الصحي المتهالك، تمكنت الهند حتى الآن، من مواجهة الوباء نسبياً. لكن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تجمعات حاشدة، إذ شارك ملايين الأشخاص في المهرجان الديني الهندوسي كومبه ميلا، ونظمت تجمعات سياسية وحفلات زفاف فخمة ومباريات رياضية.
وذكرت الصحف المحلية، أن إنتاج الأدوية الأساسية المضادة لفيروس كورونا، علق في بعض المصانع، كما أشارت إلى أن المناقصات الخاصة بمصانع إنتاج الأكسجين تأخرت.
ويضطر أقرباء مرضى لدفع مبالغ كبيرة لشراء الأدوية والأكسجين في السوق السوداء.
وتنصح الولايات المتحدة حالياً بعدم السفر إلى الهند حتى للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، بينما أضافت بريطانيا الهند إلى "لائحتها الحمراء"، وحظرت هونغ كونغ ونيوزيلندا الرحلات الجوية من الهند.
وكانت وزارة الصحة الهندية، قالت الثلاثاء، في بيان، إن اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية أو السلطات في الولايات المتحدة أو أوروبا أو المملكة المتحدة أو اليابان "قد تحصل على موافقة للاستخدام الطارئ في الهند".
وتعني هذه الخطوة، أن الشركات ستتخطى الحاجة لإجراء تجارب سلامة محلية صغيرة على لقاحاتها، قبل طلب الموافقة على الاستخدام الطارئ، وتأتي في أعقاب تسجيل الهند هذا الشهر أكبر زيادة في الإصابات على مستوى العالم.