توفي المناضل والحقوقي الجزائري علي يحيى عبد النور، الأحد، وهو أحد أبرز الوجوه في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عن عمر ناهز 100 عام، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وولد علي يحيى عبد النور في يناير 1921 بمحافظة تيزي وزو، وبدأ نضاله الوطني في حزب الشعب الجزائري، واعتقل خلال الثورة الجزائرية أثناء الإضراب الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني" الجزائرية، بصفته عضواً بنقابة المعلمين عام 1957، ولم يتم إطلاق سراحه إلا في عام 1961.
بعد الاستقلال، تم تعيينه عضواً في الجمعية التأسيسية، ووزيراً للأشغال العمومية، ثم وزيراً للفلاحة، قبل أن يستقيل من منصبه الوزاري عام 1967، ليكون أول وزير يترك منصبه بعد الاستقلال، ويتفرغ بعدها لمهنة المحاماة والدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي عام 1985، أسس عبد النور الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي اعترفت بها السلطات الجزائرية رسمياً عام 1989، بعد فتح المجال للتعددية السياسية، وبعدها أصبح رئيساً شرفياً لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان.
جوائز ومؤلفات
في 11 ديسمبر 2009، حصل عبد النور على جائزة الكرامة، من منظمة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، بمناسبة احتفال المنظمة الواقع مقرها بجنيف، باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
اشتهر عبد النور بالدفاع عن الكثير من المتهمين في قضايا سياسية على اختلاف توجهاتهم، ومُنح جائزة حقوق الإنسان في الجزائر في ديسمبر 2020، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ألّف عبدالنور كتابين بعنوان "الجزائر: أسباب وحماقة حرب" الصادر عام 1996، و"كرامة إنسان" الذي صدر عام 2007.
في 18 مايو 2019، في خضم الاحتجاجات الجزائرية التي امتدت حتى عام 2020 دعا عبد النور إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية لعام 2019، وإطلاق حوار بين الجيش وممثلي المتظاهرين لتنصيبه، عبر انتقال سياسي.
وولد علي يحيى عبد النور في يناير 1921 بمحافظة تيزي وزو، وبدأ نضاله الوطني في حزب الشعب الجزائري، واعتقل خلال الثورة الجزائرية أثناء الإضراب الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني" الجزائرية، بصفته عضواً بنقابة المعلمين عام 1957، ولم يتم إطلاق سراحه إلا في عام 1961.
بعد الاستقلال، تم تعيينه عضواً في الجمعية التأسيسية، ووزيراً للأشغال العمومية، ثم وزيراً للفلاحة، قبل أن يستقيل من منصبه الوزاري عام 1967، ليكون أول وزير يترك منصبه بعد الاستقلال، ويتفرغ بعدها لمهنة المحاماة والدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي عام 1985، أسس عبد النور الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي اعترفت بها السلطات الجزائرية رسمياً عام 1989، بعد فتح المجال للتعددية السياسية، وبعدها أصبح رئيساً شرفياً لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان.
جوائز ومؤلفات
في 11 ديسمبر 2009، حصل عبد النور على جائزة الكرامة، من منظمة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، بمناسبة احتفال المنظمة الواقع مقرها بجنيف، باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
اشتهر عبد النور بالدفاع عن الكثير من المتهمين في قضايا سياسية على اختلاف توجهاتهم، ومُنح جائزة حقوق الإنسان في الجزائر في ديسمبر 2020، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ألّف عبدالنور كتابين بعنوان "الجزائر: أسباب وحماقة حرب" الصادر عام 1996، و"كرامة إنسان" الذي صدر عام 2007.
في 18 مايو 2019، في خضم الاحتجاجات الجزائرية التي امتدت حتى عام 2020 دعا عبد النور إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية لعام 2019، وإطلاق حوار بين الجيش وممثلي المتظاهرين لتنصيبه، عبر انتقال سياسي.