توفي رائد الفضاء الأميركي مايكال كولينز، صباح الأربعاء، عن سن يناهز الـ90 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وفقاً لما جاء في بيان لعائلته.
وكان كولينز شارك في أشهر مهمة فضائية على مر التاريخ "أبولو 11"، التي هبطت على القمر عام 1969.
واشتهر كولينز بـ"رائد الفضاء الثالث المنسي"، إذ بقي وحيداً في المركبة الفضائية، بينما نزل نيل أرمسترونغ وباز ألدرن من المركبة، وأصبحا أول من يطأ سطح القمر.
وقالت عائلة كولينز في بيانها، إن "الراحل قضى أيامه الأخيرة بسلام، رفقة عائلته التي بقيت بجانبه"، مشيرةً إلى أنه كان فخوراً بالحياة التي عاشها. وأضاف البيان أن عائلة كولينز ستكرّم أمنيته بالاحتفال بحياته التي عاشها، بدلاً من الحزن على وفاته.
"عُزلة على القمر"
وعلى الرغم من أن كولينز كان على متن المركبة الفضائية التي وصلت إلى القمر، فإنه لم يطأ سطحه أبدأً، وبقي وحيداً في المركبة لأكثر من 21 ساعة على ارتفاع نحو 60 ميلاً، من أجل ربط الاتصال بمركز التحكم في هيوستون، بينما نزل نيل أرمسترونغ وباز ألدرن على سطح القمر.
ويذكر سجل المهمة: "لم يعرف أي إنسان منذ آدم هذه العزلة، مثل مايك كولينز". وكتب كولينز وصفاً لتجربته في سيرته الذاتية عام 1974، لكنه تجنب الحديث عن هذه العزلة.
وقال كولينز في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية عام 2016، إنه كان يفقد الاتصال بمركز التحكم في هيوستون في كل مرة تدور فيها المركبة الفضائية حول الجانب المظلم من القمر.
وأضاف: "حقيقة أنني كنت منقطعاً تماماً عن الاتصال لم تكن شعوراً بالخوف، بل شعوراً بالسعادة لأنني أتمكن من التخلص من صوت مركز القيادة".
"المنسي"
ونقلت لإذاعة الوطنية العامة الأميركية عن مؤرخ الفضاء فرنسيس فرانش، القول إن "من المؤسف أن الناس ينسون اسم مايك كولينز، كلما طُلب منهم ذكر أسماء رواد الفضاء الذين كانوا في مهمة أبولو 11".
وشدد المؤرخ على أن كولينز كان "بشتى الطرق عنصراً أساسياً في المهمة، وهو الوحيد من بين أفراد الطاقم الذي كان يعرف كيف يقود المركبة الفضائية منفرداً، وهو الوحيد الذين كان قادراً على إعادة البعثة الفضائية إلى الأرض".
وقال في تعليقات نشرتها إدارة الفضاء والطيران (ناسا) في 2009: "أعرف أنني سأكون كاذباً أو أحمق لو قلت إنني كنت صاحب أفضل مقاعد أبولو 11 الثلاثة، لكن يمكنني القول بصدق واتزان إنني راضٍ تماماً بالدور الذي أديته".
وكولينز من مواليد روما في 31 أكتوبر 1930، وهو نفس العام الذي ولد فيه أرمسترونغ، الذي توفي في 2012، وألدرن، الذي نعاه في تغريدة على تويتر.
وكان كولينز شارك في أشهر مهمة فضائية على مر التاريخ "أبولو 11"، التي هبطت على القمر عام 1969.
واشتهر كولينز بـ"رائد الفضاء الثالث المنسي"، إذ بقي وحيداً في المركبة الفضائية، بينما نزل نيل أرمسترونغ وباز ألدرن من المركبة، وأصبحا أول من يطأ سطح القمر.
وقالت عائلة كولينز في بيانها، إن "الراحل قضى أيامه الأخيرة بسلام، رفقة عائلته التي بقيت بجانبه"، مشيرةً إلى أنه كان فخوراً بالحياة التي عاشها. وأضاف البيان أن عائلة كولينز ستكرّم أمنيته بالاحتفال بحياته التي عاشها، بدلاً من الحزن على وفاته.
"عُزلة على القمر"
وعلى الرغم من أن كولينز كان على متن المركبة الفضائية التي وصلت إلى القمر، فإنه لم يطأ سطحه أبدأً، وبقي وحيداً في المركبة لأكثر من 21 ساعة على ارتفاع نحو 60 ميلاً، من أجل ربط الاتصال بمركز التحكم في هيوستون، بينما نزل نيل أرمسترونغ وباز ألدرن على سطح القمر.
ويذكر سجل المهمة: "لم يعرف أي إنسان منذ آدم هذه العزلة، مثل مايك كولينز". وكتب كولينز وصفاً لتجربته في سيرته الذاتية عام 1974، لكنه تجنب الحديث عن هذه العزلة.
وقال كولينز في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية عام 2016، إنه كان يفقد الاتصال بمركز التحكم في هيوستون في كل مرة تدور فيها المركبة الفضائية حول الجانب المظلم من القمر.
وأضاف: "حقيقة أنني كنت منقطعاً تماماً عن الاتصال لم تكن شعوراً بالخوف، بل شعوراً بالسعادة لأنني أتمكن من التخلص من صوت مركز القيادة".
"المنسي"
ونقلت لإذاعة الوطنية العامة الأميركية عن مؤرخ الفضاء فرنسيس فرانش، القول إن "من المؤسف أن الناس ينسون اسم مايك كولينز، كلما طُلب منهم ذكر أسماء رواد الفضاء الذين كانوا في مهمة أبولو 11".
وشدد المؤرخ على أن كولينز كان "بشتى الطرق عنصراً أساسياً في المهمة، وهو الوحيد من بين أفراد الطاقم الذي كان يعرف كيف يقود المركبة الفضائية منفرداً، وهو الوحيد الذين كان قادراً على إعادة البعثة الفضائية إلى الأرض".
وقال في تعليقات نشرتها إدارة الفضاء والطيران (ناسا) في 2009: "أعرف أنني سأكون كاذباً أو أحمق لو قلت إنني كنت صاحب أفضل مقاعد أبولو 11 الثلاثة، لكن يمكنني القول بصدق واتزان إنني راضٍ تماماً بالدور الذي أديته".
وكولينز من مواليد روما في 31 أكتوبر 1930، وهو نفس العام الذي ولد فيه أرمسترونغ، الذي توفي في 2012، وألدرن، الذي نعاه في تغريدة على تويتر.