تلفزيون الشرق + وكالات
أفادت مجلة "بوليتيكو" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتزم منع سجائر المنثول (بنكهة النعناع)، ضمن خطة جديدة ستعلن عنها الخميس، للحد من انتشار التدخين بين المراهقين والشباب.
وقالت المجلة إن "منع بيع سجائر المنثول هو أقسى إجراء تعلن عنه إدارة إدارة الغذاء والدواء، منذ شرعت في تنظيم صناعة التبغ عام 2009، بموجب قانون مكافحة التبغ".
غير أنه من المرجح أن يستغرق قرار المنع سنوات طويلة قبل تنفيذه، وفقاً لـ"بوليتيكو"، التي أشارت إلى أن إدارة الغذاء والدواء لا تتوفر على مفوض دائم بإمكانه خوض المعارك القانونية طويلة الأمد مع شركات التبغ.
عريضة شعبية
وتأتي الخطة الجديدة تفاعلاً مع عريضة، وقعها مواطنون وقدمتها جماعات للصحة العامة في الولايات المتحدة عام 2013، بشأن مساهمة سجائر المنثول في ارتفاع نسبة الإدمان على السجائر.
وحددت إحدى محاكم الولايات المتحدة يوم 29 أبريل موعداً نهائياً لتقديم إدارة الغذاء والدواء تقريرها، عما إذا كان إقرار حظر سجائر المنثول، سيحد من إقبال أعداد كبيرة من المراهقين على التدخين.
وتماطلت جهود سنّ حظر فيدرالي لسجائر المنثول لسنوات حتى مع تزايد تأييد المنع في المدن الكبرى ووسط المشرعين الديمقراطيين.
وفي عضون ذلك، تواصل جهود التسويق المستهدف من قبل شركات التبغ نجاحها في تعزيز شعبية سجائر المنثول وسط الأميركيين من أصل إفريقي، على حد وصفه "بوليتيكو".
ويقول مؤيدو الحظر في الكونغرس، إن التسويق المتعمد لتبغ المنثول وسط الأميركيين من أصل إفريقي أسفر عن ملايين الوفيات المرتبطة بالتبغ.
وبالمقابل، يحذر المعارضون من أن حظر السجائر سوف يترجم إلى المزيد من الرقابة على مجتمعات الأميركيين من أصل إفريقي.
وعود بايدن
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية بالتعامل مع أوجه عدم المساواة على أساس عرقي في كل من العدالة الجنائية والرعاية الصحية.
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن إقرار منع سجائر المنثول قد يضع بايدن في موقف يصعب فيه تحقيق التوازن بين حماية الصحة العامة وتحقيق المساواة في العدالة الجنائية، إذ أن المنع قد يساهم في ارتفاع عنف الشرطة ضد مجتمعات الأميركيين من أصل إفريقي.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن خطة إدارة الغذاء والدواء تشمل أيضاً مطالبة شركات التبغ بخفض النيكوتين في جميع السجائر المباعة في الولايات المتحدة إلى مستويات لا تسبب الإدمان.
أفادت مجلة "بوليتيكو" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتزم منع سجائر المنثول (بنكهة النعناع)، ضمن خطة جديدة ستعلن عنها الخميس، للحد من انتشار التدخين بين المراهقين والشباب.
وقالت المجلة إن "منع بيع سجائر المنثول هو أقسى إجراء تعلن عنه إدارة إدارة الغذاء والدواء، منذ شرعت في تنظيم صناعة التبغ عام 2009، بموجب قانون مكافحة التبغ".
غير أنه من المرجح أن يستغرق قرار المنع سنوات طويلة قبل تنفيذه، وفقاً لـ"بوليتيكو"، التي أشارت إلى أن إدارة الغذاء والدواء لا تتوفر على مفوض دائم بإمكانه خوض المعارك القانونية طويلة الأمد مع شركات التبغ.
عريضة شعبية
وتأتي الخطة الجديدة تفاعلاً مع عريضة، وقعها مواطنون وقدمتها جماعات للصحة العامة في الولايات المتحدة عام 2013، بشأن مساهمة سجائر المنثول في ارتفاع نسبة الإدمان على السجائر.
وحددت إحدى محاكم الولايات المتحدة يوم 29 أبريل موعداً نهائياً لتقديم إدارة الغذاء والدواء تقريرها، عما إذا كان إقرار حظر سجائر المنثول، سيحد من إقبال أعداد كبيرة من المراهقين على التدخين.
وتماطلت جهود سنّ حظر فيدرالي لسجائر المنثول لسنوات حتى مع تزايد تأييد المنع في المدن الكبرى ووسط المشرعين الديمقراطيين.
وفي عضون ذلك، تواصل جهود التسويق المستهدف من قبل شركات التبغ نجاحها في تعزيز شعبية سجائر المنثول وسط الأميركيين من أصل إفريقي، على حد وصفه "بوليتيكو".
ويقول مؤيدو الحظر في الكونغرس، إن التسويق المتعمد لتبغ المنثول وسط الأميركيين من أصل إفريقي أسفر عن ملايين الوفيات المرتبطة بالتبغ.
وبالمقابل، يحذر المعارضون من أن حظر السجائر سوف يترجم إلى المزيد من الرقابة على مجتمعات الأميركيين من أصل إفريقي.
وعود بايدن
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية بالتعامل مع أوجه عدم المساواة على أساس عرقي في كل من العدالة الجنائية والرعاية الصحية.
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن إقرار منع سجائر المنثول قد يضع بايدن في موقف يصعب فيه تحقيق التوازن بين حماية الصحة العامة وتحقيق المساواة في العدالة الجنائية، إذ أن المنع قد يساهم في ارتفاع عنف الشرطة ضد مجتمعات الأميركيين من أصل إفريقي.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن خطة إدارة الغذاء والدواء تشمل أيضاً مطالبة شركات التبغ بخفض النيكوتين في جميع السجائر المباعة في الولايات المتحدة إلى مستويات لا تسبب الإدمان.