أعلنت الحكومة الصينية، الخميس، ارتفاع عدد سكانها خلال العام 2020، داحضة تقريراً إخبارياً بريطانياً سابقاً، أشار إلى انخفاض التعداد السكاني للمرة الأولى منذ تولي الحزب الشيوعي السلطة في عام 1949.
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلت في تقرير لها، عن أشخاص مطلعين على التعداد السكاني لعام 2020، إنه "من المتوقع أن يُظهر تعداد السكان انخفاضاً للمرة الأولى منذ تولي الحزب الشيوعي الحكم في العام 1949، بعد ارتفاعه فوق 1.4 مليار في العام 2019، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".
وقال "المكتب الوطني للإحصاء" في الصين: "وفقاً لفهمنا، استمر عدد سكان الصين في النمو خلال العام 2020"، لكنه لم يذكر الرقم بالتحديد، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً. ويعكس تعليق الحكومة، غير المعتاد، على تقرير "فاينانشيال تايمز" الحساسية السياسية للقضية.
وتقدر الحكومة أن تعداد 2020 قد يظهر أن عدد السكان أصبح 1.42 مليار شخص، أي بزيادة 5.99% عن التعداد الأخير، لكن معهد بحوث تابعاً لمجموعة "إيفر غراندي" العقارية، أصدر دراسة الأسبوع الماضي تفيد بأن هذه الأرقام مبالغ فيها، داعياً الحكومة إلى السماح للعائلات بإنجاب 3 أطفال.
وحاول القادة الصينيون كبح جماح النمو السكاني منذ عام 1980، ومن المتوقع منذ فترة طويلة أن يصل المجموع إلى ذروته في العقود المقبلة، وأن ينخفض تماشياً مع الاتجاهات في الدول الآسيوية الأخرى، لكن الانهيار التام في وقت مبكر جداً، من شأنه أن يزيد التحديات التي يواجهها القادة الذين يحاولون دعم النمو الاقتصادي وزيادة الدخل.
"عائلات صغيرة"
وتجري الصين إحصاء لتعداد سكانها كل عشر سنوات، لتحديد نسبة النمو السكاني وتغير التوجهات في هذا الصدد من بين أمور أخرى، وتستخدم النتائج لتوزيع الموارد على التعليم والصحة والنقل والعمل ورعاية المسنين، وغيرها من الخدمات.
وفي عام 2010، وصل عدد السكان في الصين إلى مليار و339 مليوناً و724 ألفاً و852 شخصاً، بزيادة تصل نسبتها إلى 5.83% عن آخر تعداد، أي ما يعادل 73 مليوناً و899 ألفاً و804 أشخاص.
وكان معدل المواليد الوطني العام الماضي الأبطأ منذ نشوء الصين الشيوعية في عام 1949، إذ يختار عدد من الصينيين تأسيس عائلات أصغر، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة.
{{ article.visit_count }}
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلت في تقرير لها، عن أشخاص مطلعين على التعداد السكاني لعام 2020، إنه "من المتوقع أن يُظهر تعداد السكان انخفاضاً للمرة الأولى منذ تولي الحزب الشيوعي الحكم في العام 1949، بعد ارتفاعه فوق 1.4 مليار في العام 2019، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".
وقال "المكتب الوطني للإحصاء" في الصين: "وفقاً لفهمنا، استمر عدد سكان الصين في النمو خلال العام 2020"، لكنه لم يذكر الرقم بالتحديد، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً. ويعكس تعليق الحكومة، غير المعتاد، على تقرير "فاينانشيال تايمز" الحساسية السياسية للقضية.
وتقدر الحكومة أن تعداد 2020 قد يظهر أن عدد السكان أصبح 1.42 مليار شخص، أي بزيادة 5.99% عن التعداد الأخير، لكن معهد بحوث تابعاً لمجموعة "إيفر غراندي" العقارية، أصدر دراسة الأسبوع الماضي تفيد بأن هذه الأرقام مبالغ فيها، داعياً الحكومة إلى السماح للعائلات بإنجاب 3 أطفال.
وحاول القادة الصينيون كبح جماح النمو السكاني منذ عام 1980، ومن المتوقع منذ فترة طويلة أن يصل المجموع إلى ذروته في العقود المقبلة، وأن ينخفض تماشياً مع الاتجاهات في الدول الآسيوية الأخرى، لكن الانهيار التام في وقت مبكر جداً، من شأنه أن يزيد التحديات التي يواجهها القادة الذين يحاولون دعم النمو الاقتصادي وزيادة الدخل.
"عائلات صغيرة"
وتجري الصين إحصاء لتعداد سكانها كل عشر سنوات، لتحديد نسبة النمو السكاني وتغير التوجهات في هذا الصدد من بين أمور أخرى، وتستخدم النتائج لتوزيع الموارد على التعليم والصحة والنقل والعمل ورعاية المسنين، وغيرها من الخدمات.
وفي عام 2010، وصل عدد السكان في الصين إلى مليار و339 مليوناً و724 ألفاً و852 شخصاً، بزيادة تصل نسبتها إلى 5.83% عن آخر تعداد، أي ما يعادل 73 مليوناً و899 ألفاً و804 أشخاص.
وكان معدل المواليد الوطني العام الماضي الأبطأ منذ نشوء الصين الشيوعية في عام 1949، إذ يختار عدد من الصينيين تأسيس عائلات أصغر، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة.