لم تكن زوي روث تتخيل أن صورتها التي عرفت باسم "الفتاة الكارثة"، ستكون سببا في حصولها على آلاف الدولارات

وتمكنت "الفتاة الكارثة"، زوي روث، من بيع صورتها الشهيرة التي تعود لعام 2005، والتي ظهرت فيها تبتسم أمام منزل يحترق، مقابل 473 آلاف دولار، في مزاد بالعملات المشفرة.

وتعود قصة الصورة لعام 2005، عندما نجت زوي، الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات آنذاك، من حريق اندلع في الحي الذي تقيم فيه، ولحق بها والدها ديفيد روث حاملا معه كاميرا، حيث التقط بعض الصور للحادث، أشهرها ما عرف لاحقا باسم "الفتاة الكارثة".

تبرعات للطلاب

وبعد بيعها لصورتها، قالت زوي، الطالبة الجامعية الآن في نورث كارولينا، إنها ستتبرع بأموالها من ثمن الصورة، لسداد قروض طلاب جامعيين، وأعمال خيرية أخرى.

وتحدثت زوي لصحيفة "نيويورك تايمز" قائلة: "الإنترنت عالم كبير. سواء كنت تمر بتجربة جيدة أو سيئة، عليك فقط أن تحقق أقصى استفادة منها".

وحسبما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن زوي ستحتفظ بحقوق النشر الخاصة بصورتها في المستقبل، وستحصل على نسبة في كل مرة تباع فيها.

ويعتقد أن مشتري صورة زوي، هو جامع لوحات وأعمال فنية يعرف باسم 3FMusic، وقد صرّح لموقع "غيزمودو" قائلا: "الشراء تم بالتعاون مع مستشارين ذوي معرفة وخبرة عالية، حيث يعتقد هؤلاء أنه يجب علينا أن ننمو مع الحركات التكنولوجية التي تساعدنا ليس فقط في الترويج لأعمالنا، ولكن أيضا لدعم الفنانين وسوق الفنون".