فر اللاجئ السوري، باسل ديب (36 عاما)، من الحرب في بلاده إلى العاصمة البريطانية لندن، في 2012، حيث بات مهددا بخسارة شقته بسبب "فضيحة" مواد العزل والسلامة من الحرائق في مكان سكنه.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ديب واحد من آلاف الأشخاص الذين يترتب عليهم دفع فواتير ضخمة لإصلاح العيوب في نظام السلامة من الحرائق، والتي كشفت عنها مأساة حريق برج "غرينفيل"، عام 2017.
وبحسب الصحيفة، فإن باسل كان قد وفر 15 ألف جنيه إسترليني (نحو 20724 دولار) للحصول على 25 بالمئة من شقة مكونة من غرفة نوم واحدة، في خطة ملكية مشتركة.
ويخشى باسل أن يترتب عليه دفع فاتورة ضخمة، قد تضيع مدخراته مرة أخرى، لاستبدال الغلاف القابل للاشتعال والشرفات الخشبية في شقته، وقد يخسر شقته ويعلن إفلاسه إذا لم يتمكن من الدفع، وفقا للصحيفة.
وبينما لا يعرف السكان بعد المبلغ الدقيق الذي ستعين عليهم تحمله، تقدر الصحيفة متوسط الفواتير في أجزاء أخرى من الحي بـ50 ألف جنيه إسترليني.
وفي يونيو 2017، قالت السلطات البريطانية إن نحو 149 من المباني الشاهقة فشلت في اختبارات السلامة التي بدأ إجراؤها في أعقاب الحريق الذي التهم برج غرينفيل السكني، غربي لندن، وراح ضحيته 80 شخصا على الأقل.
وأوضحت متحدثة باسم رئيسة الوزراء، آنذاك، أنه "حتى الآن فشلت المواد العازلة في 149 مبنى شاهقا في 45 منطقة، هذا معدل فشل بنسبة مئة في المئة".
ويرجح أن امتداد الحريق الذي التهم المبنى المؤلف من 24 طابقا سببه الكسوة الخارجية التي وضعت على المبنى في إطار أعمال ترميمه.
وشددت السلطات على "كل المقاولين والمالكين ومديري المباني"، آنذاك، بضرورة احترام إجراءات السلامة بشكل دقيق إلى جانب القيام بتدريبات وقاية وتوعية وإجلاء لمواجهة مخاطر الحرائق.
{{ article.visit_count }}
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ديب واحد من آلاف الأشخاص الذين يترتب عليهم دفع فواتير ضخمة لإصلاح العيوب في نظام السلامة من الحرائق، والتي كشفت عنها مأساة حريق برج "غرينفيل"، عام 2017.
وبحسب الصحيفة، فإن باسل كان قد وفر 15 ألف جنيه إسترليني (نحو 20724 دولار) للحصول على 25 بالمئة من شقة مكونة من غرفة نوم واحدة، في خطة ملكية مشتركة.
ويخشى باسل أن يترتب عليه دفع فاتورة ضخمة، قد تضيع مدخراته مرة أخرى، لاستبدال الغلاف القابل للاشتعال والشرفات الخشبية في شقته، وقد يخسر شقته ويعلن إفلاسه إذا لم يتمكن من الدفع، وفقا للصحيفة.
وبينما لا يعرف السكان بعد المبلغ الدقيق الذي ستعين عليهم تحمله، تقدر الصحيفة متوسط الفواتير في أجزاء أخرى من الحي بـ50 ألف جنيه إسترليني.
وفي يونيو 2017، قالت السلطات البريطانية إن نحو 149 من المباني الشاهقة فشلت في اختبارات السلامة التي بدأ إجراؤها في أعقاب الحريق الذي التهم برج غرينفيل السكني، غربي لندن، وراح ضحيته 80 شخصا على الأقل.
وأوضحت متحدثة باسم رئيسة الوزراء، آنذاك، أنه "حتى الآن فشلت المواد العازلة في 149 مبنى شاهقا في 45 منطقة، هذا معدل فشل بنسبة مئة في المئة".
ويرجح أن امتداد الحريق الذي التهم المبنى المؤلف من 24 طابقا سببه الكسوة الخارجية التي وضعت على المبنى في إطار أعمال ترميمه.
وشددت السلطات على "كل المقاولين والمالكين ومديري المباني"، آنذاك، بضرورة احترام إجراءات السلامة بشكل دقيق إلى جانب القيام بتدريبات وقاية وتوعية وإجلاء لمواجهة مخاطر الحرائق.