وكالات
حذفت السلطات الصينية منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أعدّته أعلى هيئة لإنفاذ القانون في البلاد، قارن بين إطلاق بكين صاروخاً، حمل الوحدة الأساسية لمحطتها الفضائية، ومحارق حرق جثث في الهند، بعدما أثار انتقادات على شبكة الإنترنت في الصين.
وأطلقت بكين الخميس الماضي وحدة "تيانهي" (التناغم السماوي)، أول المكوّنات الثلاثة للمحطة، والتي ستمكّن الصين من تأمين وجود دائم لروّادها في الفضاء.
ويعكس هذا الإطلاق تطوّر برنامج الفضاء الصيني، بدفع من الحزب الشيوعي الحاكم، ويُعتبر منافساً للولايات المتحدة في الفضاء، وفق وسائل إعلام أميركية.
"الصين تشعل ناراً"
وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن صور إطلاق الوحدة واحتراق الوقود فيها، قورِنت مع ما بدا أنه حرق جثث جماعي في الهواء الطلق بالهند، وكُتب عليها "الصين تشعل ناراً، في مقابل إشعال الهند ناراً".
المنشور الذي أعدّته السبت، لجنة الشؤون السياسية والقانونية المركزية في الحزب الشيوعي الصيني، على حسابها الرسمي في موقع "سينا ويبو"، واكبه هاشتاغ يشير إلى أن حالات الإصابة بكورونا في الهند تجاوزت 400 ألف يومياً.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، لم يعُد ممكناً الاطلاع على المنشور، علماً أن كثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، أعربوا عن صدمتهم وغضبهم لافتقار المنشور إلى الإحساس بمعاناة الآخرين، وفق "بلومبرغ".
وعلّق هو شيجين، رئيس تحرير صحيفة "غلوبال تايمز" الرسمية الناطقة بالإنجليزية، على المنشور المحذوف، وكتب على "ويبو" أن على الحسابات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أن "ترفع راية الإنسانية في هذا الوقت، وتُظهر تعاطفاً مع الهند، وتضع المجتمع الصيني بحزم في مكانة أخلاقية عالية". واعتبر أن هذه الأساليب ليست مناسبة، لكي تحظى حسابات رسمية على تلك المواقع بمزيد من المتابعة.
علاقات متوترة
وتوترت العلاقات بين الصين والهند في الأشهر الأخيرة، إذ أدى خلاف حدودي، أوقع عشرات القتلى العام الماضي، ومسّ علاقاتهما الاقتصادية، إلى تأجيج مشاعر قومية في البلدين. ولا تزال التوترات قائمة، رغم محادثات على مستوى بارز يجريها الطرفان.
لكن ذلك لم يمنع الرئيس الصيني شي جينبينغ من توجيه رسالة تعزية إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة الماضي، كما عرض مساعدة الهند لكبح زيادة هائلة في حالات الإصابة بكورونا.
وثمة منشور آخر محذوف، ظهر للمرة الأولى الجمعة الماضي، قارن بين "جبل إله النار" الصيني، في إشارة إلى اسم مستشفى طوارئ شُيّد في مدينة ووهان، وصورة لحرق جماعي لجثث في الهند، على الحساب الرسمي لوزارة الأمن العام الصينية في موقع "ويبو". وواجه المنشور انتقادات أيضاً، إذ اعتبر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أنه يطرح "مشكلة أخلاقية".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية الجمعة إن جمعية الصليب الأحمر الصينية، والحكومات المحلية، والمنظمات غير الحكومية والشركات الصينية، "تبذل قصارى جهدها لجمع إمدادات لمكافحة الوباء تحتاجها الهند بشكل عاجل، وتسليمها إلى شعبها. في أسرع وقت".
حذفت السلطات الصينية منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أعدّته أعلى هيئة لإنفاذ القانون في البلاد، قارن بين إطلاق بكين صاروخاً، حمل الوحدة الأساسية لمحطتها الفضائية، ومحارق حرق جثث في الهند، بعدما أثار انتقادات على شبكة الإنترنت في الصين.
وأطلقت بكين الخميس الماضي وحدة "تيانهي" (التناغم السماوي)، أول المكوّنات الثلاثة للمحطة، والتي ستمكّن الصين من تأمين وجود دائم لروّادها في الفضاء.
ويعكس هذا الإطلاق تطوّر برنامج الفضاء الصيني، بدفع من الحزب الشيوعي الحاكم، ويُعتبر منافساً للولايات المتحدة في الفضاء، وفق وسائل إعلام أميركية.
"الصين تشعل ناراً"
وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن صور إطلاق الوحدة واحتراق الوقود فيها، قورِنت مع ما بدا أنه حرق جثث جماعي في الهواء الطلق بالهند، وكُتب عليها "الصين تشعل ناراً، في مقابل إشعال الهند ناراً".
المنشور الذي أعدّته السبت، لجنة الشؤون السياسية والقانونية المركزية في الحزب الشيوعي الصيني، على حسابها الرسمي في موقع "سينا ويبو"، واكبه هاشتاغ يشير إلى أن حالات الإصابة بكورونا في الهند تجاوزت 400 ألف يومياً.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، لم يعُد ممكناً الاطلاع على المنشور، علماً أن كثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، أعربوا عن صدمتهم وغضبهم لافتقار المنشور إلى الإحساس بمعاناة الآخرين، وفق "بلومبرغ".
وعلّق هو شيجين، رئيس تحرير صحيفة "غلوبال تايمز" الرسمية الناطقة بالإنجليزية، على المنشور المحذوف، وكتب على "ويبو" أن على الحسابات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أن "ترفع راية الإنسانية في هذا الوقت، وتُظهر تعاطفاً مع الهند، وتضع المجتمع الصيني بحزم في مكانة أخلاقية عالية". واعتبر أن هذه الأساليب ليست مناسبة، لكي تحظى حسابات رسمية على تلك المواقع بمزيد من المتابعة.
علاقات متوترة
وتوترت العلاقات بين الصين والهند في الأشهر الأخيرة، إذ أدى خلاف حدودي، أوقع عشرات القتلى العام الماضي، ومسّ علاقاتهما الاقتصادية، إلى تأجيج مشاعر قومية في البلدين. ولا تزال التوترات قائمة، رغم محادثات على مستوى بارز يجريها الطرفان.
لكن ذلك لم يمنع الرئيس الصيني شي جينبينغ من توجيه رسالة تعزية إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة الماضي، كما عرض مساعدة الهند لكبح زيادة هائلة في حالات الإصابة بكورونا.
وثمة منشور آخر محذوف، ظهر للمرة الأولى الجمعة الماضي، قارن بين "جبل إله النار" الصيني، في إشارة إلى اسم مستشفى طوارئ شُيّد في مدينة ووهان، وصورة لحرق جماعي لجثث في الهند، على الحساب الرسمي لوزارة الأمن العام الصينية في موقع "ويبو". وواجه المنشور انتقادات أيضاً، إذ اعتبر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أنه يطرح "مشكلة أخلاقية".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية الجمعة إن جمعية الصليب الأحمر الصينية، والحكومات المحلية، والمنظمات غير الحكومية والشركات الصينية، "تبذل قصارى جهدها لجمع إمدادات لمكافحة الوباء تحتاجها الهند بشكل عاجل، وتسليمها إلى شعبها. في أسرع وقت".