توصلت وكالات فضاء عالمية عبر إجرائها لعملية محاكاة متطورة ومعقدة، إلى أنه لا توجد حاليا أي تقنية قادرة على منع تصادم أي كويكب عملاق قد يضرب الأرض.
وخلصت المحاكاة التي أشرفت عليها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" واستمرت لأسبوع، إلى أن كارثة تصادم كويكب من الفضاء بالأرض، لا يمكن تجنبها، حتى ولو منحنا مدة زمنية لستة شهور استعدادا لذلك.
وحسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن مثل هذا "السيناريو الكارثي"، والذي تم التطرق له في مؤتمر الدفاع عن الكواكب برعاية الأمم المتحدة، أثبت أن دول العالم غير مستعدة لمثل هذا النوع من الكوارث.
وقال المشاركون بالمؤتمر في بيان: "إذا واجهنا مثل هذا السيناريو في الحياة الواقعية، فلن نكون قادرين على إطلاق أي مركبة فضائية في مثل هذا الإخطار القصير بالقدرات الحالية".
وسيكون الخيار الوحيد للرد على مثل هذا الحدث الخطير، هو إخلاء المنطقة قبل اصطدام الكويكب، لكن منطقة التأثير ستطال أجزاء كبيرة من العالم.
وتعليقا على التجربة، قال ليندلي جونسون، مسؤول الدفاع عن الكواكب في "ناسا": "في كل مرة نشارك في تمارين من هذا النوع، نتعلم المزيد حول أبرز المتجاوبين مع مثل هذا الحدث الكارثي، ومن يحتاج إلى معرفة المعلومات ومتى".
وأضاف جونسون: "تساعد هذه التدريبات في نهاية المطاف مجتمع الدفاع الكوكبي على التواصل مع بعضهم البعض ومع حكوماتنا لضمان تنسيقنا جميعا في حالة تحديد تهديد تأثير محتمل في المستقبل".
وردا على خبر فشل المحاكاة، قال رئيس شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك: "الافتقار إلى حل كان أحد الأسباب العديدة التي تجعلنا بحاجة إلى صواريخ أكبر وأكثر تقدما".
وحصلت "سبيس إكس" مؤخرا على عقد بقيمة 2.89 مليار دولار من "ناسا" لتطوير الجيل التالي من مركبة الفضاء "ستارشيب"، والتي يتم بناؤها لنقل الأشخاص والبضائع حول النظام الشمسي.
كذلك تقول "سبيس إكس"، إن "ستارشيب" ستكون "أقوى مركبة إطلاق في العالم"، ويمكن استخدامها لمساعدة المهام الخاصة بتحويل مسار كويكب متجه إلى الأرض.
تجارب "ناسا"
وتعمل "ناسا" على تقنية حرف الكويكبات، وتخطط لإطلاق أول مهمة اختبارية لها لنظام "اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج" قبل وصول الكويكب "ديمورفوس" في خريف عام 2022.
وبحسب المدير التنفيذي لهذا النظام، أندريا رايلي: "سيكون اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج، أول اختبار للدفاع الكوكبي، وستساعد البيانات التي يتم إرجاعها بعد تأثيرها على ديمورفوس العلماء على فهم أفضل لإحدى الطرق التي يمكننا من خلالها التخفيف من خطر الأجسام القريبة من الأرض في المستقبل".
جدير بالذكر أن "ناسا" تقوم حاليا بتتبع ما يقارب 25 ألف من الأجسام القريبة من الأرض، ويتم إضافة أجسام جديدة بمعدل 30 في كل أسبوع.
وخلصت المحاكاة التي أشرفت عليها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" واستمرت لأسبوع، إلى أن كارثة تصادم كويكب من الفضاء بالأرض، لا يمكن تجنبها، حتى ولو منحنا مدة زمنية لستة شهور استعدادا لذلك.
وحسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن مثل هذا "السيناريو الكارثي"، والذي تم التطرق له في مؤتمر الدفاع عن الكواكب برعاية الأمم المتحدة، أثبت أن دول العالم غير مستعدة لمثل هذا النوع من الكوارث.
وقال المشاركون بالمؤتمر في بيان: "إذا واجهنا مثل هذا السيناريو في الحياة الواقعية، فلن نكون قادرين على إطلاق أي مركبة فضائية في مثل هذا الإخطار القصير بالقدرات الحالية".
وسيكون الخيار الوحيد للرد على مثل هذا الحدث الخطير، هو إخلاء المنطقة قبل اصطدام الكويكب، لكن منطقة التأثير ستطال أجزاء كبيرة من العالم.
وتعليقا على التجربة، قال ليندلي جونسون، مسؤول الدفاع عن الكواكب في "ناسا": "في كل مرة نشارك في تمارين من هذا النوع، نتعلم المزيد حول أبرز المتجاوبين مع مثل هذا الحدث الكارثي، ومن يحتاج إلى معرفة المعلومات ومتى".
وأضاف جونسون: "تساعد هذه التدريبات في نهاية المطاف مجتمع الدفاع الكوكبي على التواصل مع بعضهم البعض ومع حكوماتنا لضمان تنسيقنا جميعا في حالة تحديد تهديد تأثير محتمل في المستقبل".
وردا على خبر فشل المحاكاة، قال رئيس شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك: "الافتقار إلى حل كان أحد الأسباب العديدة التي تجعلنا بحاجة إلى صواريخ أكبر وأكثر تقدما".
وحصلت "سبيس إكس" مؤخرا على عقد بقيمة 2.89 مليار دولار من "ناسا" لتطوير الجيل التالي من مركبة الفضاء "ستارشيب"، والتي يتم بناؤها لنقل الأشخاص والبضائع حول النظام الشمسي.
كذلك تقول "سبيس إكس"، إن "ستارشيب" ستكون "أقوى مركبة إطلاق في العالم"، ويمكن استخدامها لمساعدة المهام الخاصة بتحويل مسار كويكب متجه إلى الأرض.
تجارب "ناسا"
وتعمل "ناسا" على تقنية حرف الكويكبات، وتخطط لإطلاق أول مهمة اختبارية لها لنظام "اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج" قبل وصول الكويكب "ديمورفوس" في خريف عام 2022.
وبحسب المدير التنفيذي لهذا النظام، أندريا رايلي: "سيكون اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج، أول اختبار للدفاع الكوكبي، وستساعد البيانات التي يتم إرجاعها بعد تأثيرها على ديمورفوس العلماء على فهم أفضل لإحدى الطرق التي يمكننا من خلالها التخفيف من خطر الأجسام القريبة من الأرض في المستقبل".
جدير بالذكر أن "ناسا" تقوم حاليا بتتبع ما يقارب 25 ألف من الأجسام القريبة من الأرض، ويتم إضافة أجسام جديدة بمعدل 30 في كل أسبوع.