أوقفت شركة "فيسبوك" الحساب الإعلاني الخاص بخدمة "سيغنال" للتراسل الفوري، بسبب حملة إعلانية حاولت "سيغنال" من خلالها كشف طريقة استخدام "فيسبوك" لبيانات المستخدمين.
وأعلنت "سيغنال" في بيان رسمي نشرته على مدونتها الرسمية، أنها أنشأت مجموعة من الإعلانات التي تشرح للمستخدمين مدى دقة البيانات التي يخزنها "فيسبوك" حول حياتهم وشخصياتهم، وكيف يمكن للمعلنين استهدافهم بحملات ترويجية اعتماداً عليها.
ونشر مؤسس "سيغنال" ومديرها التنفيذي موكي مارلنسبايك، تغريدة على "تويتر" كمثال لأحد تلك الإعلانات.
وأوضحت "سيغنال" أن تلك الحملة الترويجية تم إطلاقها عبر "إنستغرام"، لتوضيح مدى دقة المعلومات التي يجمعها ويخزنها "فيسبوك" حول المستخدمين، مثل أماكن الإقامة والعمل والعادات اليومية والاهتمامات، بل والانتماءات السياسية والأنظمة الغذائية والميول الجنسية.
وتعتبر تلك الواقعة الثانية التي تستهدف خلالها خدمة "سيغنال" شركات تعتمد على انتهاك خصوصية المستخدمين، وكانت الواقعة الأولى الشهر الماضي ضد شركة "سليبرايت" الإسرائيلية المتخصصة في تطوير أجهزة وبرمجيات لاختراق الهواتف الذكية.
وأعلن مارلنسبايك، آنذاك، أنه كشف عن وجود ثغرات خطيرة تسمح باختراق أجهزة "سيلبرايت"، بل وتؤدي إلى التلاعب بالبيانات الموجودة على الهواتف من دون علم "سيلبرايت"، وهو ما يقلل من دقة تقاريرها مع عملائها.
{{ article.visit_count }}
وأعلنت "سيغنال" في بيان رسمي نشرته على مدونتها الرسمية، أنها أنشأت مجموعة من الإعلانات التي تشرح للمستخدمين مدى دقة البيانات التي يخزنها "فيسبوك" حول حياتهم وشخصياتهم، وكيف يمكن للمعلنين استهدافهم بحملات ترويجية اعتماداً عليها.
ونشر مؤسس "سيغنال" ومديرها التنفيذي موكي مارلنسبايك، تغريدة على "تويتر" كمثال لأحد تلك الإعلانات.
وأوضحت "سيغنال" أن تلك الحملة الترويجية تم إطلاقها عبر "إنستغرام"، لتوضيح مدى دقة المعلومات التي يجمعها ويخزنها "فيسبوك" حول المستخدمين، مثل أماكن الإقامة والعمل والعادات اليومية والاهتمامات، بل والانتماءات السياسية والأنظمة الغذائية والميول الجنسية.
وتعتبر تلك الواقعة الثانية التي تستهدف خلالها خدمة "سيغنال" شركات تعتمد على انتهاك خصوصية المستخدمين، وكانت الواقعة الأولى الشهر الماضي ضد شركة "سليبرايت" الإسرائيلية المتخصصة في تطوير أجهزة وبرمجيات لاختراق الهواتف الذكية.
وأعلن مارلنسبايك، آنذاك، أنه كشف عن وجود ثغرات خطيرة تسمح باختراق أجهزة "سيلبرايت"، بل وتؤدي إلى التلاعب بالبيانات الموجودة على الهواتف من دون علم "سيلبرايت"، وهو ما يقلل من دقة تقاريرها مع عملائها.