تنصب جهود شركات السيارات العالمية حاليا على تطوير مكيفات هواء تعمل على تنقية الهواء ومنع الجسيمات الضارة من دخول السيارة.
وجاء التحرك الأخير لشركات السيارات العالمية، في خضم جائحة كورونا التي نالت من اقتصاد العالم أجمع بمختلف قطاعاته، لذلك تستهدف شركات السيارات تعزيز صحة ركاب السيارة، لا سيما في ظل تفشي الفيروس الوبائي.
فلتر Hepa
على سبيل المثال تقدم شركة مرسيدس في سيارتها الكهربائية EQS الفاخرة نوعا جديدا من أنظمة مكيف الهواء؛ حيث قامت الشركة الألمانية بتركيب ما يسمى بفلتر Hepa، والذي يوفر هواء نقيا كما هو الحال في غرفة عمليات طبية.
ويعمل هذا النظام على تنقية ما يصل إلى 99.65% من الجزئيات الضارة بهواء المقصورة الداخلية، وهو ما يظهر فائدته بشكل خاص مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
فلتر نانو
ومن جانبها قامت رولز رويس بتجهيز أيقونتها Ghost الجديدة بمكيف هواء أوتوماتيكي مزود بفلتر نانو. كما قامت بي إم دبليو بتجهيز أيقونتها X7 الفاخرة بهذه التقنية أيضا.
وتعمل هذه التقنية على منع الجسيمات الميكروبية والمواد المسببة للحساسية من دخول السيارة.
وفي وضع التدوير، يتم تنظيف الجزء الداخلي تقريبا من جميع الجزيئات، التي تتجاوز المستوى المعتاد. ولا يشترط وجود السائق في السيارة من أجل القيام بهذا، فبفضل "الوصول عن بعد" عبر أحد التطبيقات يمكن أيضا برمجة مكيف الهواء للوصول إلى مثل هذه الوظائف.
تصفية الغازات السامة
وتقدم هوندا نظام فلتر جديدا للمقصورة الداخلية لكل طرازاتها بالكامل، والذي يمكن شراؤه كتجهيز لاحق وتركيبه. وتعتمد الشركة اليابانية على تصميم متعدد الطبقات يقوم بتصفية الغازات البيئية السامة بفاعلية وحبسها وكذلك الجسيمات غير العضوية والبيولوجية والهباء الجوي.
وقد أخذت شركات التعديل الموضوع أيضا على محمل الجد؛ فعلى سبيل المثال تتيح شركة Rolfhartge الألمانية إمكانية تجهيز مرسيدس الفئة G بنظام تنقية هواء خاص، بالإضافة إلى طلاء دقيق بزجاج سائل، وهذا لا يقلل بشكل فعال من التصاق الشوائب فحسب، بل يجعل أيضا الفيروسات والفطريات والجراثيم والملوثات الأخرى غير ضارة من خلال طريقة العمل المضادة للفيروسات والبكتيريا.
ومن ناحية أخرى، أشار خبير السيارات الألماني هانز جورج مارميت إلى ضرورة الحفاظ على كفاءة مكيف هواء السيارة من خلال إجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة، مؤكدا أن درجة الحرارة المناسبة في المقصورة الداخلية تقي قائد السيارة من الإجهاد الحراري وفقدان التركيز أثناء القيادة، الأمر الذي يعود بالنفع على السلامة.
وجاء التحرك الأخير لشركات السيارات العالمية، في خضم جائحة كورونا التي نالت من اقتصاد العالم أجمع بمختلف قطاعاته، لذلك تستهدف شركات السيارات تعزيز صحة ركاب السيارة، لا سيما في ظل تفشي الفيروس الوبائي.
فلتر Hepa
على سبيل المثال تقدم شركة مرسيدس في سيارتها الكهربائية EQS الفاخرة نوعا جديدا من أنظمة مكيف الهواء؛ حيث قامت الشركة الألمانية بتركيب ما يسمى بفلتر Hepa، والذي يوفر هواء نقيا كما هو الحال في غرفة عمليات طبية.
ويعمل هذا النظام على تنقية ما يصل إلى 99.65% من الجزئيات الضارة بهواء المقصورة الداخلية، وهو ما يظهر فائدته بشكل خاص مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
فلتر نانو
ومن جانبها قامت رولز رويس بتجهيز أيقونتها Ghost الجديدة بمكيف هواء أوتوماتيكي مزود بفلتر نانو. كما قامت بي إم دبليو بتجهيز أيقونتها X7 الفاخرة بهذه التقنية أيضا.
وتعمل هذه التقنية على منع الجسيمات الميكروبية والمواد المسببة للحساسية من دخول السيارة.
وفي وضع التدوير، يتم تنظيف الجزء الداخلي تقريبا من جميع الجزيئات، التي تتجاوز المستوى المعتاد. ولا يشترط وجود السائق في السيارة من أجل القيام بهذا، فبفضل "الوصول عن بعد" عبر أحد التطبيقات يمكن أيضا برمجة مكيف الهواء للوصول إلى مثل هذه الوظائف.
تصفية الغازات السامة
وتقدم هوندا نظام فلتر جديدا للمقصورة الداخلية لكل طرازاتها بالكامل، والذي يمكن شراؤه كتجهيز لاحق وتركيبه. وتعتمد الشركة اليابانية على تصميم متعدد الطبقات يقوم بتصفية الغازات البيئية السامة بفاعلية وحبسها وكذلك الجسيمات غير العضوية والبيولوجية والهباء الجوي.
وقد أخذت شركات التعديل الموضوع أيضا على محمل الجد؛ فعلى سبيل المثال تتيح شركة Rolfhartge الألمانية إمكانية تجهيز مرسيدس الفئة G بنظام تنقية هواء خاص، بالإضافة إلى طلاء دقيق بزجاج سائل، وهذا لا يقلل بشكل فعال من التصاق الشوائب فحسب، بل يجعل أيضا الفيروسات والفطريات والجراثيم والملوثات الأخرى غير ضارة من خلال طريقة العمل المضادة للفيروسات والبكتيريا.
ومن ناحية أخرى، أشار خبير السيارات الألماني هانز جورج مارميت إلى ضرورة الحفاظ على كفاءة مكيف هواء السيارة من خلال إجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة، مؤكدا أن درجة الحرارة المناسبة في المقصورة الداخلية تقي قائد السيارة من الإجهاد الحراري وفقدان التركيز أثناء القيادة، الأمر الذي يعود بالنفع على السلامة.