ذكرت وسائل اعلام بريطانية، الجمعة، أن المسؤولين البريطانيين قد يعلنون إحدى سلالات فيروس كورونا، التي اكتُشفت للمرة الأولى في الهند، "سلالة متحورة تدعو للقلق"، وسط دلائل على أنها تنتشر بمعدل أسرع من السلالة الأصلية للفيروس.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحيفة "غارديان"، إن علماء وأطباء أوصوا بإعلان أن سلالة "B.1.617.2"، وهي إحدى السلالات المتحورة التي تم رصدها أول مرة في الهند، "سلالة متحورة تدعو للقلق، إذ يبدو أنها تنتشر في بريطانيا بوتيرة أسرع من بقية السلالات".
وأضافت "بي بي سي"، نقلاً عن مصدر لم يكشف هويه، أنه "على الرغم من أن هذه السلالة تبدو معدية بنفس قدر سلالة كِنت المتحورة، التي كانت وراء معظم حالات الإصابة خلال الموجة الثانية من الجائحة في بريطانيا، فإنه لا توجد أدلة على أنها مقاومة للقاحات المتوفرة حالياً".
وقال المصدر إنه في مجموعة واحدة في دار رعاية، أصيب 14 شخصاً من كبار السن الذين تم تطعيمهم جميعاً بالمتغير، إذ احتاج عدد منهم إلى العلاج في المستشفى ويُعتقد أن الجميع قد تعافوا الآن.
ووفقاً للمصدر، يُعتقد أن جميع اللقاحات الحالية توفر درجة معينة من الحماية ضد المتغيرات، ولكن لا يمكنها أبداً إيقاف العدوى، خصوصاً بين الضعفاء أو كبار السن.
وتشمل السلالات الأخرى التي تدعو للقلق سلالات رُصدت أول مرة في مقاطعة كِنت بجنوب شرق إنجلترا وكذلك في جنوب أفريقيا والبرازيل. ويُعتقد أنه تم الآن اكتشاف أكثر من 500 حالة إصابة بفيروس B.1.617.2 في جميع أنحاء إنجلترا مع أعلى المستويات في لندن وشمال غربي إنجلترا.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحيفة "غارديان"، إن علماء وأطباء أوصوا بإعلان أن سلالة "B.1.617.2"، وهي إحدى السلالات المتحورة التي تم رصدها أول مرة في الهند، "سلالة متحورة تدعو للقلق، إذ يبدو أنها تنتشر في بريطانيا بوتيرة أسرع من بقية السلالات".
وأضافت "بي بي سي"، نقلاً عن مصدر لم يكشف هويه، أنه "على الرغم من أن هذه السلالة تبدو معدية بنفس قدر سلالة كِنت المتحورة، التي كانت وراء معظم حالات الإصابة خلال الموجة الثانية من الجائحة في بريطانيا، فإنه لا توجد أدلة على أنها مقاومة للقاحات المتوفرة حالياً".
وقال المصدر إنه في مجموعة واحدة في دار رعاية، أصيب 14 شخصاً من كبار السن الذين تم تطعيمهم جميعاً بالمتغير، إذ احتاج عدد منهم إلى العلاج في المستشفى ويُعتقد أن الجميع قد تعافوا الآن.
ووفقاً للمصدر، يُعتقد أن جميع اللقاحات الحالية توفر درجة معينة من الحماية ضد المتغيرات، ولكن لا يمكنها أبداً إيقاف العدوى، خصوصاً بين الضعفاء أو كبار السن.
وتشمل السلالات الأخرى التي تدعو للقلق سلالات رُصدت أول مرة في مقاطعة كِنت بجنوب شرق إنجلترا وكذلك في جنوب أفريقيا والبرازيل. ويُعتقد أنه تم الآن اكتشاف أكثر من 500 حالة إصابة بفيروس B.1.617.2 في جميع أنحاء إنجلترا مع أعلى المستويات في لندن وشمال غربي إنجلترا.
