رويترز
قالت وزارة الدفاع الهندية الأحد، إن السلطات ستستعين بمئات من أطباء الجيش السابقين لدعم نظام الرعاية الصحية، لمواجهة الأعداد القياسية لإصابات ووفيات كورونا، وسط دعوات لفرض عزل عام شامل في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان: "من المتوقع أن يعمل حوالى 400 من الضباط الأطباء، بموجب عقد لمدة 11 شهراً، فيما سيقدم أطباء عسكريون آخرون من الجيش استشارات عبر الإنترنت".
وتسجل حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الهند مستويات غير مسبوقة كل يومين أو ثلاثة، إذ قفزت الوفيات بأكثر من 4 آلاف حالة لليوم الثاني على التوالي.
وفرضت ولايات عدة إجراءات عزل عام صارمة على مدار الشهر الماضي، لكبح انتشار الفيروس، في حين أعلنت ولايات أخرى فرض قيود على التنقلات، وأغلقت دور العرض السينمائي، والمطاعم والحانات ومراكز التسوق.
وتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، لإعلان عزل عام على مستوى البلاد، كما دعت الجمعية الطبية في الهند، وهي المظلة التي ينضوي تحتها جميع الأطباء والجراحين، إلى فرض عزل عام "شامل، ومخطط له جيداً ومعلن عنه مسبقاً" في سائر البلاد بدلاً من حظر التجول الليلي "المتقطع"، والقيود التي تفرضها الولايات لأيام قليلة كل مرة.
وقالت الجمعية في بيان السبت، إنها "مندهشة من اللامبالاة الشديدة، والإجراءات غير الملائمة التي تتخذها وزارة الصحة لمكافحة الأزمة الأليمة الناجمة عن الموجة الثانية للجائحة".
وسجلت وزارة الصحة 4092 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 242 ألفاً و362 حالة، وارتفعت الإصابات بواقع 403 آلاف و738 حالة، وهو عدد يقترب من الذروة القياسية، ليصل الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون.
وكانت الهند سجلت السبت، أعلى حصيلة يومية للوفيات على الإطلاق بلغت 4187 وفاة، وتوقع معهد القياسات الصحية والتقييم، أن تسجل البلاد مليون حالة وفاة بحلول أغسطس المقبل.
وفي ظل النقص الحاد للأوكسجين والأسرَّة في كثير من المستشفيات، وتجاوز طاقة المشارح ومحارق الجثث، يقول خبراء إن الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات قد تكون أعلى بكثير من المعلن.
وتلقى حتى الأحد، ما يزيد على 34.3 مليون، أو 2.5% فقط من السكان، جرعات التطعيم الكاملة، من بين سكانها البالغ عددهم 1.35 مليار، بحسب بيانات من بوابة "كو-وين" الإلكترونية الحكومية.
وتتدفق المساعدات على الهند من شتى أنحاء العالم في شكل أسطوانات، ومكثفات للأوكسجين وأجهزة تنفس اصطناعي، ومختلف المستلزمات الطبية.
قالت وزارة الدفاع الهندية الأحد، إن السلطات ستستعين بمئات من أطباء الجيش السابقين لدعم نظام الرعاية الصحية، لمواجهة الأعداد القياسية لإصابات ووفيات كورونا، وسط دعوات لفرض عزل عام شامل في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان: "من المتوقع أن يعمل حوالى 400 من الضباط الأطباء، بموجب عقد لمدة 11 شهراً، فيما سيقدم أطباء عسكريون آخرون من الجيش استشارات عبر الإنترنت".
وتسجل حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الهند مستويات غير مسبوقة كل يومين أو ثلاثة، إذ قفزت الوفيات بأكثر من 4 آلاف حالة لليوم الثاني على التوالي.
وفرضت ولايات عدة إجراءات عزل عام صارمة على مدار الشهر الماضي، لكبح انتشار الفيروس، في حين أعلنت ولايات أخرى فرض قيود على التنقلات، وأغلقت دور العرض السينمائي، والمطاعم والحانات ومراكز التسوق.
وتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، لإعلان عزل عام على مستوى البلاد، كما دعت الجمعية الطبية في الهند، وهي المظلة التي ينضوي تحتها جميع الأطباء والجراحين، إلى فرض عزل عام "شامل، ومخطط له جيداً ومعلن عنه مسبقاً" في سائر البلاد بدلاً من حظر التجول الليلي "المتقطع"، والقيود التي تفرضها الولايات لأيام قليلة كل مرة.
وقالت الجمعية في بيان السبت، إنها "مندهشة من اللامبالاة الشديدة، والإجراءات غير الملائمة التي تتخذها وزارة الصحة لمكافحة الأزمة الأليمة الناجمة عن الموجة الثانية للجائحة".
وسجلت وزارة الصحة 4092 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 242 ألفاً و362 حالة، وارتفعت الإصابات بواقع 403 آلاف و738 حالة، وهو عدد يقترب من الذروة القياسية، ليصل الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون.
وكانت الهند سجلت السبت، أعلى حصيلة يومية للوفيات على الإطلاق بلغت 4187 وفاة، وتوقع معهد القياسات الصحية والتقييم، أن تسجل البلاد مليون حالة وفاة بحلول أغسطس المقبل.
وفي ظل النقص الحاد للأوكسجين والأسرَّة في كثير من المستشفيات، وتجاوز طاقة المشارح ومحارق الجثث، يقول خبراء إن الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات قد تكون أعلى بكثير من المعلن.
وتلقى حتى الأحد، ما يزيد على 34.3 مليون، أو 2.5% فقط من السكان، جرعات التطعيم الكاملة، من بين سكانها البالغ عددهم 1.35 مليار، بحسب بيانات من بوابة "كو-وين" الإلكترونية الحكومية.
وتتدفق المساعدات على الهند من شتى أنحاء العالم في شكل أسطوانات، ومكثفات للأوكسجين وأجهزة تنفس اصطناعي، ومختلف المستلزمات الطبية.