تمكن علماء أميركيون من ابتكار فحص طبي بسيط، لكنه خارق ودقيق من شأنه أن يُحدد للمرأة الحامل الموعد المفترض لوضع مولودها، وهو ما يمكن أن يُسهل عليها الكثير من الأعباء، ابتداء من تنظيم وقتها وليس انتهاء بحجز موعد لها في المستشفى لتأمين عملية الولادة لها في أحسن ظرف.
وقالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها اطلعت عليه "العربية.نت" إن "النساء الحوامل قد يتمكنّ قريباً من معرفة موعد الولادة باستخدام فحص الدم".
ومن المعروف أن "مواعيد الاستحقاق" للنساء الحوامل غير موثوقة، حيث تلد معظم النساء في أي وقت بين الأسبوع الـ37 والأسبوع الـ42 من الحمل.
ويتم تقدير توقيت المخاض حالياً بشكل غير دقيق، بناءً على متوسط 40 أسبوعاً من الحمل، وحجم الطفل خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية.
لكن العلماء ابتكروا الآن اختباراً للدم لمرحلة "ما قبل المخاض" يقوم بتحديد زيادة في الهرمونات مع استعداد جسم المرأة للولادة، وانخفاض في تكوين خلايا الدم، بينما تستعد المشيمة للانفصال عن الرحم، بالإضافة لكشفه عن خلايا وبروتينات مناعية مختلفة.
وتم اختبار هذا الفحص على 63 امرأة حتى الآن. ويتوقع الباحثون أن يكون متاحاً للنساء في غضون عامين، مؤكدين أن دقته ستتحسن بعد اختباره على أعداد أكبر.
وقالت الدكتورة فيرجينيا وين، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة وأستاذة مساعدة في طب التوليد وأمراض النساء بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة: "يبدأ جسد الأم ووظائفها في التغير قبل حوالي ثلاثة أسابيع من بدء المخاض الفعلي".
من جهته، قال أندرو شينان، أستاذ الولادة في كينغز كوليدج لندن، والذي لم يشارك في البحث: "ترغب النساء في معرفة وقت المخاض لأن نافذة مدتها خمسة أسابيع تجعل من الصعب للغاية التخطيط لحياتهن، من حيث أخذ إجازة من العمل، وتعبئة حقائب المستشفى وإخبار أفراد الأسرة"، بحسب ما نقلت عنه "ديلي ميل".
وأضاف: "اختبار الدم هذا سيمنع الحاجة إلى فحوصات عنق الرحم الغازية للتنبؤ بالولادة، والتي تستخدم غالباً عند اقتراب موعد الولادة".
وباستخدام عينات دم من 63 امرأة حامل، وجميعهن ولدن بشكل طبيعي، بحث العلماء عن أكثر من 7000 علامة بيولوجية قد تساعد في التنبؤ بمواعيد الولادة.
ووجدوا 45 من هذه المؤشرات "مهمة"، بما في ذلك زيادة هرمون الستيرويد البروجسترون، المعروف أنه يلعب دوراً حيوياً في العد التنازلي للولادة.
وأظهرت اختبارات الدم أن البروتينات التي تساعد المشيمة على تكوين الأوعية الدموية تتناقص بشكل مطرد مع اقتراب الولادة، حيث تستعد المشيمة لفصل إمدادات الدم عن الرحم.
وقالت الدكتورة إينا ستيلزر، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة ستانفورد: "وجدنا انتقالاً من "تقدم الحمل" إلى "مرحلة ما قبل المخاض" التي تحدث قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من دخول الأم المخاض". وأضافت: "لقد حددنا طريقة جديدة لاستخدام دم الأم للتنبؤ متى ستدخل الأم في المخاض".
{{ article.visit_count }}
وقالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها اطلعت عليه "العربية.نت" إن "النساء الحوامل قد يتمكنّ قريباً من معرفة موعد الولادة باستخدام فحص الدم".
ومن المعروف أن "مواعيد الاستحقاق" للنساء الحوامل غير موثوقة، حيث تلد معظم النساء في أي وقت بين الأسبوع الـ37 والأسبوع الـ42 من الحمل.
ويتم تقدير توقيت المخاض حالياً بشكل غير دقيق، بناءً على متوسط 40 أسبوعاً من الحمل، وحجم الطفل خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية.
لكن العلماء ابتكروا الآن اختباراً للدم لمرحلة "ما قبل المخاض" يقوم بتحديد زيادة في الهرمونات مع استعداد جسم المرأة للولادة، وانخفاض في تكوين خلايا الدم، بينما تستعد المشيمة للانفصال عن الرحم، بالإضافة لكشفه عن خلايا وبروتينات مناعية مختلفة.
وتم اختبار هذا الفحص على 63 امرأة حتى الآن. ويتوقع الباحثون أن يكون متاحاً للنساء في غضون عامين، مؤكدين أن دقته ستتحسن بعد اختباره على أعداد أكبر.
وقالت الدكتورة فيرجينيا وين، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة وأستاذة مساعدة في طب التوليد وأمراض النساء بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة: "يبدأ جسد الأم ووظائفها في التغير قبل حوالي ثلاثة أسابيع من بدء المخاض الفعلي".
من جهته، قال أندرو شينان، أستاذ الولادة في كينغز كوليدج لندن، والذي لم يشارك في البحث: "ترغب النساء في معرفة وقت المخاض لأن نافذة مدتها خمسة أسابيع تجعل من الصعب للغاية التخطيط لحياتهن، من حيث أخذ إجازة من العمل، وتعبئة حقائب المستشفى وإخبار أفراد الأسرة"، بحسب ما نقلت عنه "ديلي ميل".
وأضاف: "اختبار الدم هذا سيمنع الحاجة إلى فحوصات عنق الرحم الغازية للتنبؤ بالولادة، والتي تستخدم غالباً عند اقتراب موعد الولادة".
وباستخدام عينات دم من 63 امرأة حامل، وجميعهن ولدن بشكل طبيعي، بحث العلماء عن أكثر من 7000 علامة بيولوجية قد تساعد في التنبؤ بمواعيد الولادة.
ووجدوا 45 من هذه المؤشرات "مهمة"، بما في ذلك زيادة هرمون الستيرويد البروجسترون، المعروف أنه يلعب دوراً حيوياً في العد التنازلي للولادة.
وأظهرت اختبارات الدم أن البروتينات التي تساعد المشيمة على تكوين الأوعية الدموية تتناقص بشكل مطرد مع اقتراب الولادة، حيث تستعد المشيمة لفصل إمدادات الدم عن الرحم.
وقالت الدكتورة إينا ستيلزر، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة ستانفورد: "وجدنا انتقالاً من "تقدم الحمل" إلى "مرحلة ما قبل المخاض" التي تحدث قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من دخول الأم المخاض". وأضافت: "لقد حددنا طريقة جديدة لاستخدام دم الأم للتنبؤ متى ستدخل الأم في المخاض".