سكاي نيوز عربية
تعرضت عائلة كردية عراقية من محافظة أربيل، لاعتداء "عنصري" أثناء زيارتها لتركيا بقصد السياحة، من قبل مجموعة من الأتراك ممن اعترضوا سيارتهم على الطريق الواصل ما بين ميرسين وأنطاليا، ليقوموا بعدها بالاعتداء عليهم بالحجارة والضرب المبرح، مما أدى إلى إصابة رب الأسرة وابنه الصغير بجروح بليغة.
وروى شهود عيان لوسائل الإعلام تفاصيل ما حدث، مؤكدين أن دوافع الاعتداء "عنصرية بحتة"، كون المعتدين كانوا يطلقون الشتائم بحق العرب والأكراد، أثناء شروعهم في الاعتداء على العائلة العراقية في منطقة ميرسين التركية.
وفور انتشار الفيديوهات والصور الموثقة للحادثة، تواصلت سلطات إقليم كردستان العراق، مع الجهات التركية الرسمية، من بينها القنصلية العامة التركية في عاصمة الإقليم أربيل، مطالبة إياها بالتحقيق في الحادثة، ومعاقبة المعتدين على العائلة الكردية العراقية .
وفي بغداد أدانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، تعرض العائلة العراقية للاعتداء العنصري، مطالبة السلطات التركية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.
وقال رئيس اللجنة، شيركو ميرويس، في بيان: "أسرة عراقية من إقليم كردستان تعرضت إلى اعتداء عنصري، ومحاولة القتل بالضرب بالحجارة والشتم، من قبل مجموعة عنصرية في مدينة مرسين التركية التي يتواجدون فيها لغرض السياحة، مما أدى إلى تعرض رب الأسرة إلى إصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى".
وأضاف البيان: "ندين هذه الاعتداءات العنصرية المتكررة، التي يتعرض لها بعض السياح والمقيمين من الجالية العراقية، ونطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث، وإنزال العقوبة بالمجرمين".
وكثيرا ما تتكرر حوادث مماثلة بالاعتداء على السياح، خاصة العرب والأكراد منهم في تركيا، ففي عام 2019 قامت مجموعة من الأتراك، بالاعتداء على العشرات من المصطافين العراقيين الأكراد في مدينة طرابزون شمالي تركيا، على خلفية التقاط بعض أولئك السياح صورا لهم، وهم يرفعون علم كردستان.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات "مسيئة لتركيا بالدرجة الأولى ولسمعتها كبلد سياحي"، وأن تنامي المشاعر العنصرية في البلاد، مرده "الضخ المهول للأفكار والممارسات الاستعلائية والعنصرية الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا، المكون من تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الغاشي، الذي هو بمثابة الجناح السياسي لمنظمة الذئاب الرمادية المتطرفة، التي تصنف حول العالم منظمة إرهابية".
تعرضت عائلة كردية عراقية من محافظة أربيل، لاعتداء "عنصري" أثناء زيارتها لتركيا بقصد السياحة، من قبل مجموعة من الأتراك ممن اعترضوا سيارتهم على الطريق الواصل ما بين ميرسين وأنطاليا، ليقوموا بعدها بالاعتداء عليهم بالحجارة والضرب المبرح، مما أدى إلى إصابة رب الأسرة وابنه الصغير بجروح بليغة.
وروى شهود عيان لوسائل الإعلام تفاصيل ما حدث، مؤكدين أن دوافع الاعتداء "عنصرية بحتة"، كون المعتدين كانوا يطلقون الشتائم بحق العرب والأكراد، أثناء شروعهم في الاعتداء على العائلة العراقية في منطقة ميرسين التركية.
وفور انتشار الفيديوهات والصور الموثقة للحادثة، تواصلت سلطات إقليم كردستان العراق، مع الجهات التركية الرسمية، من بينها القنصلية العامة التركية في عاصمة الإقليم أربيل، مطالبة إياها بالتحقيق في الحادثة، ومعاقبة المعتدين على العائلة الكردية العراقية .
وفي بغداد أدانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، تعرض العائلة العراقية للاعتداء العنصري، مطالبة السلطات التركية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.
وقال رئيس اللجنة، شيركو ميرويس، في بيان: "أسرة عراقية من إقليم كردستان تعرضت إلى اعتداء عنصري، ومحاولة القتل بالضرب بالحجارة والشتم، من قبل مجموعة عنصرية في مدينة مرسين التركية التي يتواجدون فيها لغرض السياحة، مما أدى إلى تعرض رب الأسرة إلى إصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى".
وأضاف البيان: "ندين هذه الاعتداءات العنصرية المتكررة، التي يتعرض لها بعض السياح والمقيمين من الجالية العراقية، ونطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث، وإنزال العقوبة بالمجرمين".
وكثيرا ما تتكرر حوادث مماثلة بالاعتداء على السياح، خاصة العرب والأكراد منهم في تركيا، ففي عام 2019 قامت مجموعة من الأتراك، بالاعتداء على العشرات من المصطافين العراقيين الأكراد في مدينة طرابزون شمالي تركيا، على خلفية التقاط بعض أولئك السياح صورا لهم، وهم يرفعون علم كردستان.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات "مسيئة لتركيا بالدرجة الأولى ولسمعتها كبلد سياحي"، وأن تنامي المشاعر العنصرية في البلاد، مرده "الضخ المهول للأفكار والممارسات الاستعلائية والعنصرية الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا، المكون من تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الغاشي، الذي هو بمثابة الجناح السياسي لمنظمة الذئاب الرمادية المتطرفة، التي تصنف حول العالم منظمة إرهابية".