داهمت الشرطة منزلاً فجر أمس الجمعة في إحدى ضواحي مدينة Florianópolis عاصمة ولاية "سانتا كتارينا" بالجنوب البرازيلي، واعتقلت فيه 2 من 3 برازيليين كانت تبحث عنهم، لأنهم تكاتفوا في 16 أبريل الماضي على مصري، يعمل سائقاً يتم طلبه عبر تطبيق محلي بالهاتف المحمول، وحين كان ينقلهم إلى المكان الذي طلبوه، استفردوا به داخل السيارة في مكان منعزل، وطلبوا منه تسليمهم هاتفه المحمول وما معه من مال.
رفض عمر عبدالعزيز مصطفى الزيات الإذعان لما طلبوه، وتوقف عن القيادة ليقاومهم، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" مما ذكره الإعلام المحلي البرازيلي عن مقتله، ومعظمه نقلاً عن الشرطة، الوارد بتحقيقها أن أحد الثلاثة أطلق عليه 3 رصاصات وأرداه، ثم لاذوا فراراً بسيارته نفسها من المكان بعد أن تركوه خارجها في طريق منعزل، نراه بعد الدقيقة 2.8 من الفيديو المعروض أدناه عن اعتقال الاثنين.
وسريعاً أقبلت سيارة إسعاف، ونقلته إلى مستشفى بالمدينة، جاهد أطباؤه لإنقاذه ما أمكن طوال 3 أيام، ولم يفلحوا، ففارق الزيات الحياة بعمر 52 سنة، وهو كل المعلوم تقريباً عن القتيل الذي تحدثت قناة NDTV التلفزيونية المحلية إلى صديق مصري له، اسمه محمد حلمي أنور.
دفنوه مؤقتاً
ذكر الصديق أن الزيات كان يقيم في المدينة منذ عامين فقط، ولم يضف عنه معلومات شخصية أخرى، ومنها إذا كان متزوجاً وأباً لأبناء، إلا أن وسائل إعلام مصرية محلية ذكرت في خبرها القصير عن مقتله الشهر الماضي، أن الزيات هو من منطقة "حدائق القبة" بمحافظة القاهرة، وتم دفنه في البرازيل مؤقتاً بسبب المخاطر من "كورونا" المستجد.
أما الفيديو المعروض أعلاه عن اعتقال المتورطين أمس الجمعة، ففيه نسمع المذيع ينفل عن الشرطة أن واحداً منهما "اعترف بأنه القاتل" بإطلاق الرصاص على الزيات، فيما نفى الثاني مشاركته بعملية السطو والقتل "إلا أن الشرطة تملك من المعلومات والأدلة ما يؤكد تورطه بالجريمة" وتنتظر اعترافه بأي لحظة. كما ينقل المذيع عن الشرطة أن عمر أحد الاثنين 19 والثاني 22 سنة، واعتقالهما كان في السادسة فجراً، ولم يبق سوى اعتقال الثالث.
رفض عمر عبدالعزيز مصطفى الزيات الإذعان لما طلبوه، وتوقف عن القيادة ليقاومهم، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" مما ذكره الإعلام المحلي البرازيلي عن مقتله، ومعظمه نقلاً عن الشرطة، الوارد بتحقيقها أن أحد الثلاثة أطلق عليه 3 رصاصات وأرداه، ثم لاذوا فراراً بسيارته نفسها من المكان بعد أن تركوه خارجها في طريق منعزل، نراه بعد الدقيقة 2.8 من الفيديو المعروض أدناه عن اعتقال الاثنين.
وسريعاً أقبلت سيارة إسعاف، ونقلته إلى مستشفى بالمدينة، جاهد أطباؤه لإنقاذه ما أمكن طوال 3 أيام، ولم يفلحوا، ففارق الزيات الحياة بعمر 52 سنة، وهو كل المعلوم تقريباً عن القتيل الذي تحدثت قناة NDTV التلفزيونية المحلية إلى صديق مصري له، اسمه محمد حلمي أنور.
دفنوه مؤقتاً
ذكر الصديق أن الزيات كان يقيم في المدينة منذ عامين فقط، ولم يضف عنه معلومات شخصية أخرى، ومنها إذا كان متزوجاً وأباً لأبناء، إلا أن وسائل إعلام مصرية محلية ذكرت في خبرها القصير عن مقتله الشهر الماضي، أن الزيات هو من منطقة "حدائق القبة" بمحافظة القاهرة، وتم دفنه في البرازيل مؤقتاً بسبب المخاطر من "كورونا" المستجد.
أما الفيديو المعروض أعلاه عن اعتقال المتورطين أمس الجمعة، ففيه نسمع المذيع ينفل عن الشرطة أن واحداً منهما "اعترف بأنه القاتل" بإطلاق الرصاص على الزيات، فيما نفى الثاني مشاركته بعملية السطو والقتل "إلا أن الشرطة تملك من المعلومات والأدلة ما يؤكد تورطه بالجريمة" وتنتظر اعترافه بأي لحظة. كما ينقل المذيع عن الشرطة أن عمر أحد الاثنين 19 والثاني 22 سنة، واعتقالهما كان في السادسة فجراً، ولم يبق سوى اعتقال الثالث.