أ ف ب
فرضت ولاية غرب البنغال الهندية، السبت، إغلاقاً لمدة أسبوعين بعد الضرر الذي لحق بها من تفشي فيروس كورونا، على خلفية تنظيمها تجمعات انتخابية حاشدة في أبريل الماضي.
وقررت الولاية الواقعة شمال شرق الهند، إغلاق جميع المكاتب والمتاجر، ووسائل النقل العام لمدة أسبوعين، بعد الإبلاغ عن عدد قياسي من الإصابات والوفيات.
وسجلت الولاية 21 ألف إصابة جديدة من بين 326 ألف إصابة أبلغ عنها في الهند، السبت، وامتلأت المستشفيات.
وتضررت هذه الولاية، وغيرها خاصة جنوب الهند بالوباء، في البلد الذي شهد 25 مليون إصابة، و265 ألف حالة وفاة.
واستقطب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الآلاف في التجمعات الانتخابية التي أجريت في ولاية غرب البنغال في أبريل الماضي.
ومُني الحزب القومي الهندوسي "بهاراتيا جاناتا" بزعامة مودي، في 2 مايو الجاري، بهزيمة قاسية في الانتخابات المحليّة في البنغال أمام منافسه رئيس الحكومة الإقليمي المنتهية ولايته ماماتا بانيرجي.
ونظم الأخير مسيرات حاشدة خلال الحملة الانتخابية، كما توفي شقيقه في المستشفى، الجمعة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وأكد حزب المعارضة الرئيسي في ولاية غوا جنوب غرب، أن أكثر من 70 شخصاً توفوا خلال 5 أيام، بسبب نقص الأوكسجين في المستشفيات، في ما قالت الحكومة إن سبب الوفاة لم يحدد.
وأمرت محكمة بتسليم الأوكسجين بشكل عاجل إلى مستشفى كلية الطب في غوا جنوب غرب البلاد، لتفادي مزيد من الوفيات، وطلبت السلطات في غوا من الحكومة المركزية مضاعفة كميات الأوكسجين إلى 40 طناً يومياً.
حالة حرب
كان رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، أعلن الجمعة، أن حكومته "في حالة حرب" ضد وباء كورونا، في ظل استمرار التفشي السريع للفيروس.
وبدأت الهند استخدام لقاح "سبوتنيك - في" الروسي، ليكون أول لقاح مصنّع في الخارج يستخدم في البلاد، في الوقت الذي تجاوزت فيه الحصيلة الرسمية للإصابات 24 مليون حالة، وتوفي 4 آلاف الجمعة، لليوم الثالث على التوالي.
وقال مودي، مخاطباً مجموعة من المزارعين في مؤتمر افتراضي: "الوباء يصل إلى المناطق الريفية بسرعة كبيرة". وأضاف: "أريد أن أحذر جميع المزارعين مرة أخرى، وجميع من يعيشون في القرى من كورونا".
فرضت ولاية غرب البنغال الهندية، السبت، إغلاقاً لمدة أسبوعين بعد الضرر الذي لحق بها من تفشي فيروس كورونا، على خلفية تنظيمها تجمعات انتخابية حاشدة في أبريل الماضي.
وقررت الولاية الواقعة شمال شرق الهند، إغلاق جميع المكاتب والمتاجر، ووسائل النقل العام لمدة أسبوعين، بعد الإبلاغ عن عدد قياسي من الإصابات والوفيات.
وسجلت الولاية 21 ألف إصابة جديدة من بين 326 ألف إصابة أبلغ عنها في الهند، السبت، وامتلأت المستشفيات.
وتضررت هذه الولاية، وغيرها خاصة جنوب الهند بالوباء، في البلد الذي شهد 25 مليون إصابة، و265 ألف حالة وفاة.
واستقطب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الآلاف في التجمعات الانتخابية التي أجريت في ولاية غرب البنغال في أبريل الماضي.
ومُني الحزب القومي الهندوسي "بهاراتيا جاناتا" بزعامة مودي، في 2 مايو الجاري، بهزيمة قاسية في الانتخابات المحليّة في البنغال أمام منافسه رئيس الحكومة الإقليمي المنتهية ولايته ماماتا بانيرجي.
ونظم الأخير مسيرات حاشدة خلال الحملة الانتخابية، كما توفي شقيقه في المستشفى، الجمعة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وأكد حزب المعارضة الرئيسي في ولاية غوا جنوب غرب، أن أكثر من 70 شخصاً توفوا خلال 5 أيام، بسبب نقص الأوكسجين في المستشفيات، في ما قالت الحكومة إن سبب الوفاة لم يحدد.
وأمرت محكمة بتسليم الأوكسجين بشكل عاجل إلى مستشفى كلية الطب في غوا جنوب غرب البلاد، لتفادي مزيد من الوفيات، وطلبت السلطات في غوا من الحكومة المركزية مضاعفة كميات الأوكسجين إلى 40 طناً يومياً.
حالة حرب
كان رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، أعلن الجمعة، أن حكومته "في حالة حرب" ضد وباء كورونا، في ظل استمرار التفشي السريع للفيروس.
وبدأت الهند استخدام لقاح "سبوتنيك - في" الروسي، ليكون أول لقاح مصنّع في الخارج يستخدم في البلاد، في الوقت الذي تجاوزت فيه الحصيلة الرسمية للإصابات 24 مليون حالة، وتوفي 4 آلاف الجمعة، لليوم الثالث على التوالي.
وقال مودي، مخاطباً مجموعة من المزارعين في مؤتمر افتراضي: "الوباء يصل إلى المناطق الريفية بسرعة كبيرة". وأضاف: "أريد أن أحذر جميع المزارعين مرة أخرى، وجميع من يعيشون في القرى من كورونا".