سكاي نيوز عربية
تفاجأ عدد من أولياء الأمر في بريطانيا، باتخاذ المدارس الإعدادية إجراءات "غريبة" للطلاب، من دون علم الأهالي.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عدد الطلاب الذي يرغبون "بالتحول جنسيا"، على الورق في تزايد كبير.
واكتشف عدد من الأهالي أن بعض المدارس تدعم الطلاب الصغار، الذين يطلبون تغيير أسمائهم، من الاسم الحقيقي لاسم مذكر، رغبة منهم في تغيير هويتهم من أنثى إلى ذكر.
وأقدمت عدد من المدارس، على تغيير أسماء عدد من الطالبات، وفقا لرغبتهم، من دون علم ذويهم.
واستخدمت المدارس البريطانية الأسماء الجديدة في المعاملات الرسمية للطلاب، تلبية لرغباتهم.
ووفقا "لديلي ميل"، أخبرت إحدى المدارس أم أبدت اعتراضها على تغيير اسم ابنتها، أنها "لا رأي لها" في الموضوع، وأن طفلتها اختارت التغيير.
ورفضت المدارس تعديل اسم الطالبة في الرسائل الرسمية والبيانات، لاسمها الرسمي، بالرغم من معارضة عائلة الطالبة.
وأكدت خبيرة موضوع التحول الجنسي، ستيفاني دايفيز أراي، أن موضوع تغيير أسماء الطلاب والطالبات في المدارس من دون علم أهاليهم صار أمرا شائعا في بريطانيا.
وقالت أراي إن المدارس "تخاف" من اتهامها بالعنصرية ضد المتحولين جنسيا، في حال لم تلبي مطالب الطلاب، بتغيير الأسماء.
ويعتبر ملف "التحول جنسيا" من الملفات الساخنة في بريطانيا ودول غرب أوروبا، حيث تكثر المنظمات الحقوقية التي تكفل للشبان حق التحول، مما يدخلهم في صراعات من عائلاتهم.
{{ article.visit_count }}
تفاجأ عدد من أولياء الأمر في بريطانيا، باتخاذ المدارس الإعدادية إجراءات "غريبة" للطلاب، من دون علم الأهالي.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عدد الطلاب الذي يرغبون "بالتحول جنسيا"، على الورق في تزايد كبير.
واكتشف عدد من الأهالي أن بعض المدارس تدعم الطلاب الصغار، الذين يطلبون تغيير أسمائهم، من الاسم الحقيقي لاسم مذكر، رغبة منهم في تغيير هويتهم من أنثى إلى ذكر.
وأقدمت عدد من المدارس، على تغيير أسماء عدد من الطالبات، وفقا لرغبتهم، من دون علم ذويهم.
واستخدمت المدارس البريطانية الأسماء الجديدة في المعاملات الرسمية للطلاب، تلبية لرغباتهم.
ووفقا "لديلي ميل"، أخبرت إحدى المدارس أم أبدت اعتراضها على تغيير اسم ابنتها، أنها "لا رأي لها" في الموضوع، وأن طفلتها اختارت التغيير.
ورفضت المدارس تعديل اسم الطالبة في الرسائل الرسمية والبيانات، لاسمها الرسمي، بالرغم من معارضة عائلة الطالبة.
وأكدت خبيرة موضوع التحول الجنسي، ستيفاني دايفيز أراي، أن موضوع تغيير أسماء الطلاب والطالبات في المدارس من دون علم أهاليهم صار أمرا شائعا في بريطانيا.
وقالت أراي إن المدارس "تخاف" من اتهامها بالعنصرية ضد المتحولين جنسيا، في حال لم تلبي مطالب الطلاب، بتغيير الأسماء.
ويعتبر ملف "التحول جنسيا" من الملفات الساخنة في بريطانيا ودول غرب أوروبا، حيث تكثر المنظمات الحقوقية التي تكفل للشبان حق التحول، مما يدخلهم في صراعات من عائلاتهم.