أعلنت شركة "روكيت لاب" الأميركية، المختصة فى مجال العلوم الفضائية، عن فقدها أحد الصواريخ الإلكترونية، وذلك بعدما فشلت عملية إطلاقه.
يأتي ذلك بعد أيام من سقوط الصاروخ الصيني الشارد، الذي حبس أنفاس العالم لأيام، في البحر.
وقالت الشركة عبر موقعها في "تويتر" إن الجزء الأول من الصاروخ، من المفترض انطلاقه كما كان مخططا له، ولكن في المرحلة الثانية من الإشعال حدث شيء مفاجئ وهو انقطاع المحرك، وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له.
وأكدت الشركة خلال التغريدة أن الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين تابعين لإحدى الشركات العاملة في مجال الأقمار الصناعية.
وذكر مختصون أن الأمر ليس مثيرا للقلق كما حدث مع الصاروخ الصيني، إذ إن وزن صاروخ الشركة الأميركية يزن فقط 500 كيلوغرام بينما كان وزن حطام الصاروخ الصيني يفوق 21 طنا.
ولكن مازال الصاروخ أيضا خارجا عن السيطرة ولا يعرف مكان سقوطه إذا لم تتمكن الشركة من إعادة الاتصال به وقد يسقط في مكان مأهول بالسكان كما الحال مع الصاروخ الصيني الذي أرعب البشرية على مدار أكثر من أسبوع.
معلومات عن الصاروخ الأميركي
1- هو صاروخ إلكتروني عائد لشركة "روكيت لاب" الأميركية المتخصصة في مجال العلوم الفضائية.
2- الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين لرصد الأرض وهما لشركة "بلاي – سكاي".
3- يبلغ ارتفاعه 6 طوابق تقريباً.
4- تم إطلاقه من شبه جزيرة ماهيا في نيوزيلندا في تمام الساعة 7.11 صباح يوم السبت.
5- وزن الصاروخ الأميركي 500 كيلوغرام فقط.