أ ف ب
بعد 26 عاماً من مقابلة الأميرة ديانا، مع الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" مارتن بشير، ندد تقرير مستقل الخميس، بأساليب "مخادعة" استخدمها الصحافي، لإجراء هذا اللقاء ما دفع بالشبكة البريطانية إلى الاعتذار.
واتُهم مارتن بشير، بتزوير وثائق بغية إقناع الأميرة ديانا بإجراء هذا اللقاء، وذكر تقرير نشره القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية جون دايسن، أن "بشير نجح من خلال سلوكه المخادع في عقد الاجتماع، الذي قاد إلى اللقاء".
وقال المدير العام لهيئة "بي. بي. سي" تيم دايفي في بيان إنه "يوافق على خلاصات" هذا التحقيق، وتابع:"رغم إشارة التقرير إلى أن أميرة ويلز، كانت مؤيدة لفكرة إجراء المقابلة، لكن من الواضح أن مسار الحصول على المقابلة، لم يكن على قدر تطلعات الجمهور، ونحن آسفون لذلك".
وبعد أكثر من ربع قرن على هذه المقابلة، قدّم دايفي اعتذاراً "غير مشروط" باسم هيئة "بي. بي.سي".
وشكّلت هذه المقابلة مع الأميرة ديانا ضمن برنامج "بانوراما" سنة 1995، والتي جذبت 23 مليون مشاهد، منعطفاً رئيسياً في مسيرة مارتن بشير الصحافية، وكان لها وقع صاعق على العائلة الملكية البريطانية.
وكانت الأميرة أكدت خلال المقابلة إلى وجود "3 أشخاص" في زواجها، في إشارة إلى العلاقة التي كان يقيمها زوجها آنذاك الأمير تشارلز، مع كاميلا باركر بولز، كما أقرّت الأميرة أيضا بأنها في علاقة مع رجل آخر.
حيلة لكسب المقابلة
وكان تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، أكد أن مارتن بشير، عرض له كشوفاً لحسابات، تظهر أن أجهزة الأمن كانت تدفع لشخصين مقابل "التجسس" على الأميرة، ما دفعه لتعريف الصحافي بها، وتبين لاحقاً أن الكشوفات "مزورة".
وأوضح التقرير أنه "من خلال إبراز هذه البيانات الكاذبة، مارس بشير الخداع في حق سبنسر، وحضه على تدبير لقاء مع الأميرة ديانا"، مندداً بما وصفه بـ"انتهاك فادح" لسياسة "بي بي سي" التحريرية.
وعلق مارتن بشير، على البيان قائلا:"ما فعلته كان أمراً غبياً، وخطوة أندم عليها بشدة" مؤكداً أن هذه الكشوف لم تؤد دوراً حاسماً في "الخيار الشخصي" الذي اتخذته الأميرة ديانا في الرد على أسئلته.
وبعد هذه المقابلة، أكمل المراسل مارتن بشير مسيرته في الولايات المتحدة، قبل العودة إلى بريطانيا للعمل مع "بي. بي. سي" وصولاً إلى استقالته الأسبوع الماضي. ولم تكن مقابلة الأميرة ديانا الوحيدة المثيرة للصحافي، فقد تمكن من إجراء مقابلة مع مايكل جاكسون عُرضت في وثائقي بثته قناة "اي.تي.في" سنة 2003.
وعلى إثر هذه المقابلة قدّم "ملك البوب" الراحل، شكوى أمام الهيئة الناظمة للقطاع المرئي والمسموع في بريطانيا، اتهم فيها مارتن بشير بتقديم صورة مشوهة عن سلوكه كأب.
بعد 26 عاماً من مقابلة الأميرة ديانا، مع الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" مارتن بشير، ندد تقرير مستقل الخميس، بأساليب "مخادعة" استخدمها الصحافي، لإجراء هذا اللقاء ما دفع بالشبكة البريطانية إلى الاعتذار.
واتُهم مارتن بشير، بتزوير وثائق بغية إقناع الأميرة ديانا بإجراء هذا اللقاء، وذكر تقرير نشره القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية جون دايسن، أن "بشير نجح من خلال سلوكه المخادع في عقد الاجتماع، الذي قاد إلى اللقاء".
وقال المدير العام لهيئة "بي. بي. سي" تيم دايفي في بيان إنه "يوافق على خلاصات" هذا التحقيق، وتابع:"رغم إشارة التقرير إلى أن أميرة ويلز، كانت مؤيدة لفكرة إجراء المقابلة، لكن من الواضح أن مسار الحصول على المقابلة، لم يكن على قدر تطلعات الجمهور، ونحن آسفون لذلك".
وبعد أكثر من ربع قرن على هذه المقابلة، قدّم دايفي اعتذاراً "غير مشروط" باسم هيئة "بي. بي.سي".
وشكّلت هذه المقابلة مع الأميرة ديانا ضمن برنامج "بانوراما" سنة 1995، والتي جذبت 23 مليون مشاهد، منعطفاً رئيسياً في مسيرة مارتن بشير الصحافية، وكان لها وقع صاعق على العائلة الملكية البريطانية.
وكانت الأميرة أكدت خلال المقابلة إلى وجود "3 أشخاص" في زواجها، في إشارة إلى العلاقة التي كان يقيمها زوجها آنذاك الأمير تشارلز، مع كاميلا باركر بولز، كما أقرّت الأميرة أيضا بأنها في علاقة مع رجل آخر.
حيلة لكسب المقابلة
وكان تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، أكد أن مارتن بشير، عرض له كشوفاً لحسابات، تظهر أن أجهزة الأمن كانت تدفع لشخصين مقابل "التجسس" على الأميرة، ما دفعه لتعريف الصحافي بها، وتبين لاحقاً أن الكشوفات "مزورة".
وأوضح التقرير أنه "من خلال إبراز هذه البيانات الكاذبة، مارس بشير الخداع في حق سبنسر، وحضه على تدبير لقاء مع الأميرة ديانا"، مندداً بما وصفه بـ"انتهاك فادح" لسياسة "بي بي سي" التحريرية.
وعلق مارتن بشير، على البيان قائلا:"ما فعلته كان أمراً غبياً، وخطوة أندم عليها بشدة" مؤكداً أن هذه الكشوف لم تؤد دوراً حاسماً في "الخيار الشخصي" الذي اتخذته الأميرة ديانا في الرد على أسئلته.
وبعد هذه المقابلة، أكمل المراسل مارتن بشير مسيرته في الولايات المتحدة، قبل العودة إلى بريطانيا للعمل مع "بي. بي. سي" وصولاً إلى استقالته الأسبوع الماضي. ولم تكن مقابلة الأميرة ديانا الوحيدة المثيرة للصحافي، فقد تمكن من إجراء مقابلة مع مايكل جاكسون عُرضت في وثائقي بثته قناة "اي.تي.في" سنة 2003.
وعلى إثر هذه المقابلة قدّم "ملك البوب" الراحل، شكوى أمام الهيئة الناظمة للقطاع المرئي والمسموع في بريطانيا، اتهم فيها مارتن بشير بتقديم صورة مشوهة عن سلوكه كأب.