عثر يوم الخميس في السلفادور على رفات 14 شخصا على الأقل في حديقة منزل ضابط شرطة سابق هو أيضا زعيم عصابة، كان يعمد إلى تصفية أعدائه قبل دفنهم في منزله في غرب البلاد.
واكتشف خبراء من معهد الطب الشرعي وجود الرفات في منزل الشرطي السابق هوغو إرنستو أوسوريو تشافيز في تشالتشوابا، على بعد 90 كيلومترا غرب العاصمة سان سلفادور.
وإلى هؤلاء الضحايا الـ 14 الذين عثرت عليهم الشرطة مدفونين، تضاف جريمة قتل امرأة وابنتها أوقف بسببها ضابط الشرطة السابق هذا في 8 مايو.
وقال خبير الطب الشرعي إيزرائيل تيكاس إن استجواب الشرطي دفع المحققين إلى إجراء عمليات استخراج الجثث التي قد تستمر شهرا آخر وتكشف عن جثث أخرى.
وكانت لضابط الشرطة السابق سوابق جنائية وسبق أن حوكم بتهمة الاغتصاب.
وسجلت في السلفادور 1322 جريمة قتل العام الفائت، بمعدل 20 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهي واحدة من أعلى المعدلات في العالم.