ودعت مصر واحدا من أهم نجوم الكوميديا على مدار تاريخها الفني، بعد أن غيب الموت أسطورة الكوميديا سمير غانم وشيع إلى مثواه الأخير ظهر الجمعة.
وفي وداع حزين اجتمع فيه أهل الفن بباقي طوائف الشعب، كتبت كلمة النهاية لمسيرة الراحل، في مشهد انهمرت فيه الدموع على رجل لم يكن يوزع سوى البسمة على شفاه محبيه.
وخلال مراسم الدفن، ظهرت أسرة الراحل، حيث تواجدت ابنتاه دنيا وإيمي بصحبة رامي رضوان زوج دنيا وحسن الرداد زوج إيمي، كما تواجد أشقاء سمير غانم، فيما غابت دلال عبد العزيز عن وداعه بسبب تواجدها في المستشفى تقاوم فيروس كورونا المستجد.
وأثناء الدفن حرص شقيق سمير غانم على الدعاء له قبل دخوله إلى القبر، في مشهد أبكى الجميع، وتحدث بعدها في تصريحات إعلامية ليكشف عن كواليس الأيام الأخيرة في حياة الراحل، مؤكدا أنه قبل أن يدخل سمير غانم إلى المستشفى كان مصابا بكورونا ولكنه تعافى منها، وفي ذلك التوقيت كان يعاني من مشاكل في ركبته، فكان يلجأ للصلاة وهو جالس بصحبة شقيقه.
إلا أنه بعد التعافي من الفيروس المستجد، حدث فشل في الكلى والرئة، وذلك على عكس حالة شقيقه الذي أصيب هو الآخر بالفيروس المستجد، وكان يعاني من نفس الأعراض التي عانى منها سمير غانم ويحصل على نفس الأدوية، إلا أنه تجاوز الأمر دون مضاعفات، فيما لم تكتب النجاة لسمير غانم.
وتحدث شقيقه عن اللحظات الأخيرة له في المستشفى، بعد أن حدثت له حالة من التوهان، ولكنها لم تكن غيبوبة، حيث كان يتابع خطواتهم بعينه، وينتبه إلى أصواتهم حينما يصلون إلى المستشفى.
وفي إحدى المرات حينما وصل شقيقه بصحبة دنيا وإيمي، استيقظ سمير غانم وتابعهم بعينيه طيلة تواجدهم، ولكن عينه اليمنى تعرضت لفطر أسود، أكد شقيقه أنه من أسوأ الأمور التي قد تصيب الإنسان، فكان الأمر سببا في تدهور الحالة بشكل سريع للغاية.
وعلق شقيقه قائلا "غير كده سمير كان هيقوم وكنا خلاص"، مشيرا إلى أن سمير غانم لم يترك أي وصية وكان دائما ما يقول "الحمد لله".
أما أمنيته الأخيرة أثناء تواجده في المستشفى كانت الذهاب إلى منزله من جديد والنوم على سريره مرة أخرى، وأخبر شقيقه نيته الذهاب لحج بيت الله الحرام في حال تجاوز الأزمة الصحية التي كان يمر بها، ولكنه لم يكتب له النجاة.
{{ article.visit_count }}
وفي وداع حزين اجتمع فيه أهل الفن بباقي طوائف الشعب، كتبت كلمة النهاية لمسيرة الراحل، في مشهد انهمرت فيه الدموع على رجل لم يكن يوزع سوى البسمة على شفاه محبيه.
وخلال مراسم الدفن، ظهرت أسرة الراحل، حيث تواجدت ابنتاه دنيا وإيمي بصحبة رامي رضوان زوج دنيا وحسن الرداد زوج إيمي، كما تواجد أشقاء سمير غانم، فيما غابت دلال عبد العزيز عن وداعه بسبب تواجدها في المستشفى تقاوم فيروس كورونا المستجد.
وأثناء الدفن حرص شقيق سمير غانم على الدعاء له قبل دخوله إلى القبر، في مشهد أبكى الجميع، وتحدث بعدها في تصريحات إعلامية ليكشف عن كواليس الأيام الأخيرة في حياة الراحل، مؤكدا أنه قبل أن يدخل سمير غانم إلى المستشفى كان مصابا بكورونا ولكنه تعافى منها، وفي ذلك التوقيت كان يعاني من مشاكل في ركبته، فكان يلجأ للصلاة وهو جالس بصحبة شقيقه.
إلا أنه بعد التعافي من الفيروس المستجد، حدث فشل في الكلى والرئة، وذلك على عكس حالة شقيقه الذي أصيب هو الآخر بالفيروس المستجد، وكان يعاني من نفس الأعراض التي عانى منها سمير غانم ويحصل على نفس الأدوية، إلا أنه تجاوز الأمر دون مضاعفات، فيما لم تكتب النجاة لسمير غانم.
وتحدث شقيقه عن اللحظات الأخيرة له في المستشفى، بعد أن حدثت له حالة من التوهان، ولكنها لم تكن غيبوبة، حيث كان يتابع خطواتهم بعينه، وينتبه إلى أصواتهم حينما يصلون إلى المستشفى.
وفي إحدى المرات حينما وصل شقيقه بصحبة دنيا وإيمي، استيقظ سمير غانم وتابعهم بعينيه طيلة تواجدهم، ولكن عينه اليمنى تعرضت لفطر أسود، أكد شقيقه أنه من أسوأ الأمور التي قد تصيب الإنسان، فكان الأمر سببا في تدهور الحالة بشكل سريع للغاية.
وعلق شقيقه قائلا "غير كده سمير كان هيقوم وكنا خلاص"، مشيرا إلى أن سمير غانم لم يترك أي وصية وكان دائما ما يقول "الحمد لله".
أما أمنيته الأخيرة أثناء تواجده في المستشفى كانت الذهاب إلى منزله من جديد والنوم على سريره مرة أخرى، وأخبر شقيقه نيته الذهاب لحج بيت الله الحرام في حال تجاوز الأزمة الصحية التي كان يمر بها، ولكنه لم يكتب له النجاة.