أ ف ب
قالت السلطات الصحيّة الألمانية إنّها ستُخضع المسافرين القادمين من بريطانيا لحجر صحّي لمدّة أسبوعين، بدءاً من الأحد، بسبب تفشّي المتحور الهندي من فيروس كورونا في المملكة المتّحدة.
وقال معهد "روبرت كوخ"، المسؤول عن الترصدّ الوبائي في البلاد، في توصية أصدرها، الجمعة، وستعمل بها الحكومة الألمانية تلقائياً على غرار سائر التوصيات، إنّ بريطانيا "ستصنّف اعتباراً من الأحد منطقة متحوّرات فيروسية".
وبموجب هذا التصنيف سيخضع كلّ المسافرين الآتين من بريطانيا، لحجر صحّي إلزامي مدته أسبوعين، لا يمكن تقصيرها حتى وإن أظهر فحص مخبري خلوّهم من الفيروس.
واعتباراً من الأحد لن يُسمح لشركات الطيران والقطارات والحافلات أن تنقل إلى ألمانيا سوى المواطنين الألمان أو الأجانب الذين يقيمون في ألمانيا بصورة دائمة. وسيحدّ هذا القرار بشكل كبير من حركة السفر من بريطانيا إلى ألمانيا.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الصحّة الألماني ينس سبان عن "قلقه" إزاء الوضع الوبائي في بريطانيا، مشدّداً على وجوب "منع المتحوّر" من الانتشار في بلاده.
وبريطانيا هي أول دولة أوروبية تعيد ألمانيا إدراجها في قائمة المناطق التي يتفشّى فيها الفيروس ومتحوّراته. ووفقاً للسطات الألمانية هناك 11 دولة فقط تتوزّع على آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، مصنّفة في هذه الفئة العالية الخطورة.
"تراخي القيود"
ووفقاً لوزير الصحّة البريطاني مات هانكوك، فقد سُجّلت في المملكة المتّحدة حتى الجمعة 2967 إصابة بالمتحوّر الهندي، بزيادة قدرها 30% منذ الاثنين الماضي، إذ تتركز غالبية هذه الإصابات في شمال غربي إنجلترا ولندن.
والحكومة البريطانية متهمة بالتأخّر في تشديد القيود على السفر من الهند. وساء الوضع الوبائي في بريطانيا بسبب هذا المتحوّر، بعدما شهدت البلاد تحسّناً كبيراً على هذا الصعيد، إثر فرضها إغلاقاً عاماً طويلاً وصارماً خلال الشتاء، وتنظيمها حملة تطعيم واسعة النطاق.
ويُعتبر المتحور الهندي من فيروس كورونا "B.1.617.2"، أكثر عدوى من النسخة الأساسية للفيروس، وهو مسؤول بشكل كبير عن الزيادة الهائلة التي سجّلت في الأشهر الأخيرة، في أعداد الإصابات بالهند.
{{ article.visit_count }}
قالت السلطات الصحيّة الألمانية إنّها ستُخضع المسافرين القادمين من بريطانيا لحجر صحّي لمدّة أسبوعين، بدءاً من الأحد، بسبب تفشّي المتحور الهندي من فيروس كورونا في المملكة المتّحدة.
وقال معهد "روبرت كوخ"، المسؤول عن الترصدّ الوبائي في البلاد، في توصية أصدرها، الجمعة، وستعمل بها الحكومة الألمانية تلقائياً على غرار سائر التوصيات، إنّ بريطانيا "ستصنّف اعتباراً من الأحد منطقة متحوّرات فيروسية".
وبموجب هذا التصنيف سيخضع كلّ المسافرين الآتين من بريطانيا، لحجر صحّي إلزامي مدته أسبوعين، لا يمكن تقصيرها حتى وإن أظهر فحص مخبري خلوّهم من الفيروس.
واعتباراً من الأحد لن يُسمح لشركات الطيران والقطارات والحافلات أن تنقل إلى ألمانيا سوى المواطنين الألمان أو الأجانب الذين يقيمون في ألمانيا بصورة دائمة. وسيحدّ هذا القرار بشكل كبير من حركة السفر من بريطانيا إلى ألمانيا.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الصحّة الألماني ينس سبان عن "قلقه" إزاء الوضع الوبائي في بريطانيا، مشدّداً على وجوب "منع المتحوّر" من الانتشار في بلاده.
وبريطانيا هي أول دولة أوروبية تعيد ألمانيا إدراجها في قائمة المناطق التي يتفشّى فيها الفيروس ومتحوّراته. ووفقاً للسطات الألمانية هناك 11 دولة فقط تتوزّع على آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، مصنّفة في هذه الفئة العالية الخطورة.
"تراخي القيود"
ووفقاً لوزير الصحّة البريطاني مات هانكوك، فقد سُجّلت في المملكة المتّحدة حتى الجمعة 2967 إصابة بالمتحوّر الهندي، بزيادة قدرها 30% منذ الاثنين الماضي، إذ تتركز غالبية هذه الإصابات في شمال غربي إنجلترا ولندن.
والحكومة البريطانية متهمة بالتأخّر في تشديد القيود على السفر من الهند. وساء الوضع الوبائي في بريطانيا بسبب هذا المتحوّر، بعدما شهدت البلاد تحسّناً كبيراً على هذا الصعيد، إثر فرضها إغلاقاً عاماً طويلاً وصارماً خلال الشتاء، وتنظيمها حملة تطعيم واسعة النطاق.
ويُعتبر المتحور الهندي من فيروس كورونا "B.1.617.2"، أكثر عدوى من النسخة الأساسية للفيروس، وهو مسؤول بشكل كبير عن الزيادة الهائلة التي سجّلت في الأشهر الأخيرة، في أعداد الإصابات بالهند.