أقدمت متطوعة إسبانية في الصليب الأحمر على معانقة مهاجر سنغالي بعد لحظات من وصوله إلى جيب سبتة وانتشرت الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت المتطوعة الاسبانية إلى حملة انتقادات واسعة من أنصار حزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا، مما أدى إلى غلق المتطوعة لونا رييس حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً، والتي تتطوع مع الصليب الأحمر منذ مارس 2021، كجزء من دراستها، "لقد رأوا أن صديقي أسود، فلن يتوقفوا عن إهانتي والقول لي أشياء فظيعة وعنصرية"، وفقا لصحيفة "The Guardian" البريطانية، اليوم الجمعة 21 ماي 2021، نقلا عن القناة التلفزيونية الإسبانية RTVE.
وقللت رييس من أهمية هذه الخطوة، واصفة فعل احتضان شخص محتاج بأنه "أكثر الأشياء طبيعية في العالم"، حيث قالت: "لم أكن قد اكتشفت اسم الرجل بعد، لكني رأيت أنه يكافح الإرهاق وأعطيته الماء".
وتابعت: "كان يبكي ، مددت يدي وعانقني"، مؤكدة أنها لم تره مرة أخرى.
وأشارت إلى تجربتها قائلة إنها لا تزال تترنح من تجربة التواجد على الخطوط الأمامية، حيث وصل آلاف المهاجرين، كثير منهم مرهقون من السباحة لـ36 ساعة ضد حاجز الأمواج الذي يمتد عبر الحدود إلى سبتة، وأضافت: "لم نتدرب على مواجهة شيء كهذا من قبل".
في المقابل، ذكرت الصحيفة انه سرعان ما بدأت الرسائل التي تشيد بالعناق تتدفق، ضمن وسم #GraciasLuna في إسبانيا.
من جانبها، قالت مستشارة مدينة مدريد، ريتا مايستري، عبر تويتر، إنها لن "تسمح للكراهية بالانتصار"، كما أضافت: "أولئك منا الذين يرون هذا الاحتضان كرمز لأفضل ما في بلادنا يفوقون عدد الآخرين".
كما عبّر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، عن رأيه أيضاً، حيث قال: "تمثل لونا أفضل ما لدينا".
{{ article.visit_count }}
وتعرضت المتطوعة الاسبانية إلى حملة انتقادات واسعة من أنصار حزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا، مما أدى إلى غلق المتطوعة لونا رييس حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً، والتي تتطوع مع الصليب الأحمر منذ مارس 2021، كجزء من دراستها، "لقد رأوا أن صديقي أسود، فلن يتوقفوا عن إهانتي والقول لي أشياء فظيعة وعنصرية"، وفقا لصحيفة "The Guardian" البريطانية، اليوم الجمعة 21 ماي 2021، نقلا عن القناة التلفزيونية الإسبانية RTVE.
وقللت رييس من أهمية هذه الخطوة، واصفة فعل احتضان شخص محتاج بأنه "أكثر الأشياء طبيعية في العالم"، حيث قالت: "لم أكن قد اكتشفت اسم الرجل بعد، لكني رأيت أنه يكافح الإرهاق وأعطيته الماء".
وتابعت: "كان يبكي ، مددت يدي وعانقني"، مؤكدة أنها لم تره مرة أخرى.
وأشارت إلى تجربتها قائلة إنها لا تزال تترنح من تجربة التواجد على الخطوط الأمامية، حيث وصل آلاف المهاجرين، كثير منهم مرهقون من السباحة لـ36 ساعة ضد حاجز الأمواج الذي يمتد عبر الحدود إلى سبتة، وأضافت: "لم نتدرب على مواجهة شيء كهذا من قبل".
في المقابل، ذكرت الصحيفة انه سرعان ما بدأت الرسائل التي تشيد بالعناق تتدفق، ضمن وسم #GraciasLuna في إسبانيا.
من جانبها، قالت مستشارة مدينة مدريد، ريتا مايستري، عبر تويتر، إنها لن "تسمح للكراهية بالانتصار"، كما أضافت: "أولئك منا الذين يرون هذا الاحتضان كرمز لأفضل ما في بلادنا يفوقون عدد الآخرين".
كما عبّر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، عن رأيه أيضاً، حيث قال: "تمثل لونا أفضل ما لدينا".
Emotiva imagen desde el drama de Ceuta. Una trabajadora de la Cruz Roja se abraza a un exhausto inmigrante pic.twitter.com/aH8JrKYush
— EL MUNDO (@elmundoes) May 18, 2021