قالت شركة فيسبوك في تقرير جديد، الأربعاء، إن إيران وروسيا أهم مصدرين للمعلومات المضللة في العالم على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث ركزتا في جهودهما على الجمهور الأميركي بشكل أساسي.
ويلخص التقرير جهود عملاق التواصل الاجتماعي الرامية لتطهير نفسه من الدعاية المضللة والمعلومات غير الصحيحة.
ويشير التقرير إلى أن فيسبوك أغلقت 150 شبكة تمتلك حسابات مزيفة بين عامي 2017 ونهاية 2020، العديد منها عبارة عن جهود تضليل أجنبية تهدف إلى التأثير على الأميركيين، وأخرى أنشأها متطرفون محليون في الولايات المتحدة.
يقول التقرير إن "عمليات التأثير هذه ليست جديدة، ولكنها بدأت، على مدى السنوات العديدة الماضية، باستهداف الوعي العام العالمي"، مضيفا أن هذه الحملات "تحاول تقويض الثقة بالمؤسسات المدنية وإفساد النقاش العام".
من حيث الحجم، شكلت الشبكات التي أنشئت في روسيا وإيران (27 و 23 على التوالي) الحصة الأكبر مما تقول فيسبوك إنه "سلوك منسق مزيف" لنشر الدعاية المضللة.
ويشير التقرير إلى إن أسلوب روسيا والجهات الأجنبية الفاعلة الأخرى المتعلق بالتمويه يتحسن كثيرا، حيث بدأوا يستغلون جماعات محلية من دون علمهم لتضخيم الروايات المصممة لتقسيم الأميركيين.
وصعدت منصات التواصل الاجتماعي على الإنترنت حربها ضد المعلومات المضللة مؤخرا، وخاصة تلك التي تزامنت مع الانتخابات الأميركية التي جرت الخريف الماضي.
واستحدثت فيسبوك مركزا لمساعدة المستخدمين بالموارد المتعلقة باستطلاعات الرأي ووسعت تويتر القواعد المناهضة للمعلومات الخاطئة عن الاقتراع عبر البريد والتصويت المبكر.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت انتقادات لما وُصف بنهجها المتساهل تجاه التقارير الإخبارية الكاذبة وحملات التضليل، والتي يعتقد كثيرون أنها أثرت على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفي مارس الماضي قالت فيسبوك إنها أغلقت 1.3 مليون حساب مزيف تنشر معلومات مزيفة عن كوفيد-19 واللقاحات المضادة له، في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر، وإن لديها أكثر من 35 ألف شخص يعملون على التصدي للمعلومات المضللة على منصتها الاجتماعية.
{{ article.visit_count }}
ويلخص التقرير جهود عملاق التواصل الاجتماعي الرامية لتطهير نفسه من الدعاية المضللة والمعلومات غير الصحيحة.
ويشير التقرير إلى أن فيسبوك أغلقت 150 شبكة تمتلك حسابات مزيفة بين عامي 2017 ونهاية 2020، العديد منها عبارة عن جهود تضليل أجنبية تهدف إلى التأثير على الأميركيين، وأخرى أنشأها متطرفون محليون في الولايات المتحدة.
يقول التقرير إن "عمليات التأثير هذه ليست جديدة، ولكنها بدأت، على مدى السنوات العديدة الماضية، باستهداف الوعي العام العالمي"، مضيفا أن هذه الحملات "تحاول تقويض الثقة بالمؤسسات المدنية وإفساد النقاش العام".
من حيث الحجم، شكلت الشبكات التي أنشئت في روسيا وإيران (27 و 23 على التوالي) الحصة الأكبر مما تقول فيسبوك إنه "سلوك منسق مزيف" لنشر الدعاية المضللة.
ويشير التقرير إلى إن أسلوب روسيا والجهات الأجنبية الفاعلة الأخرى المتعلق بالتمويه يتحسن كثيرا، حيث بدأوا يستغلون جماعات محلية من دون علمهم لتضخيم الروايات المصممة لتقسيم الأميركيين.
وصعدت منصات التواصل الاجتماعي على الإنترنت حربها ضد المعلومات المضللة مؤخرا، وخاصة تلك التي تزامنت مع الانتخابات الأميركية التي جرت الخريف الماضي.
واستحدثت فيسبوك مركزا لمساعدة المستخدمين بالموارد المتعلقة باستطلاعات الرأي ووسعت تويتر القواعد المناهضة للمعلومات الخاطئة عن الاقتراع عبر البريد والتصويت المبكر.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت انتقادات لما وُصف بنهجها المتساهل تجاه التقارير الإخبارية الكاذبة وحملات التضليل، والتي يعتقد كثيرون أنها أثرت على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفي مارس الماضي قالت فيسبوك إنها أغلقت 1.3 مليون حساب مزيف تنشر معلومات مزيفة عن كوفيد-19 واللقاحات المضادة له، في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر، وإن لديها أكثر من 35 ألف شخص يعملون على التصدي للمعلومات المضللة على منصتها الاجتماعية.