صحيفة الوطن المصرية
قالت صحيفة الوطن المصرية أن بدأت حالات الفطر الأسود في الظهور بمحافظة الفيوم منذ أيام، حيث أصيبت به سيدة في الـ69 من عمرها، وتدهورت حالتها بصورة كبيرة حتى فقدت البصر، وأصبحت طريحة الفراش، بعدما فقدت الحركة نتيجة فشل طبيب في تشخيص حالتها بشكل صحيح
وقالت نيفين سيد عبد العزيز، ابنة المريضة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ والدتها أصيبت بفيروس كورونا قبل شهر رمضان بيومين، وعُزلت منزليًا مع توفير طبيب خاص كان يتابع معها يومًا بعد يوم.
وذكرت أنّ والدتها لم تكن مريضة بالضغط أو السكر أو أي مرض وكانت بكامل صحتها، وأعطاها الطبيب كورتيزون كثيرًا، وأخبرهم ألا يرفعوا الأكسجين عنها أبدًا.
وأوضحت أنّها في يوم 24 أبريل فوجئت بوالدتها غير قادرة على فتح عينيها أو الحركة، فاتصلت بالطبيب الذي حضر وأخبرها أنّها شُفيت من كورونا ويجب تقليل العلاج، وأنّ عدم قدرتها على فتح عينيها وعلى الحركة يرجع إلى مرورها بحالة نفسية سيئة.
وأوضحت أنّه بعد خروج الطبيب كانت تقيس السكر لوالدتها بالصدفة وفوجئت بأنّه 715 فاصطحبت والدتها فورا إلى عدة مستشفيات خاصة ولكنهم رفضوا دخولها فور معرفتهم بأنّها مصابة بفيروس كورونا، حتى تمكنت من إدخالها أحد المستشفيات الخاصة وكانت عيناها بدأتا في التورم
وأشارت إلى أنّها اصطحبت والدتها إلى مستشفى آخر وأدخلوا والدتها العناية المركزة، ثم استدعوا استشاري الأنف والأذن والحنجرة حتى يقوم بسحب الفطر من الجيوب الأنفية، ثم حضر وسحب الفطر ولكنه لم يحدد نوعه، وأرسلهم ليحللوا العينة، وصرّح بخروج والدتها من المستشفى مع توفير تمريض منزلي على مدار الـ24 ساعة.
وأكدت أنّهم ذهبوا إلى عيادته الخاصة مع نتيجة التحليل وأخبرها أنّ العينة سليمة ولا يوجد أي شيء ولكنها لا تتحسن، رغم أنّ عينيها بدأتا في الجحوظ وتوّرم وجهها وفقدت القدرة على الحركة، ولكنها لم تقتنع خصوصا أنّ والدتها فقدت البصر، فأخذت التحاليل وبدأت رحلة من المعاناة لدى الأطباء
وشددت على أنّه فور فحص والدتها أكدّ أنّه «فطر أسود» وأنّه لا يزال موجودا كما هو ولم يتم سحبه، ولكنها كانت تأخذ حقن «إنفوكير» فتسببت في تحجيم انتشاره المرعب
وعن الأعراض التي ظهرت على والدتها في بداية إصابتها بالفطر الأسود، بيّنت «نيفين» أنّها بدأت بنزول نقاط دم بسيطة من الأنف مع نزول إفرازات مدممة من الحلق بنسبة بسيطة، وبعد تدهور الحالة بدأ يحدث لها جحوظ في العين، موضحةً أنّ الأدوية باهظة الثمن، حيث تحصل والدتها على نوع «برشام» الشريط 5 حبات يبلغ سعره 1950 جنيهاً، بينما الحقنة الواحدة بـ 320 جنيهاً بخلاف العمليات الجراحية والمنظار.
قالت صحيفة الوطن المصرية أن بدأت حالات الفطر الأسود في الظهور بمحافظة الفيوم منذ أيام، حيث أصيبت به سيدة في الـ69 من عمرها، وتدهورت حالتها بصورة كبيرة حتى فقدت البصر، وأصبحت طريحة الفراش، بعدما فقدت الحركة نتيجة فشل طبيب في تشخيص حالتها بشكل صحيح
وقالت نيفين سيد عبد العزيز، ابنة المريضة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ والدتها أصيبت بفيروس كورونا قبل شهر رمضان بيومين، وعُزلت منزليًا مع توفير طبيب خاص كان يتابع معها يومًا بعد يوم.
وذكرت أنّ والدتها لم تكن مريضة بالضغط أو السكر أو أي مرض وكانت بكامل صحتها، وأعطاها الطبيب كورتيزون كثيرًا، وأخبرهم ألا يرفعوا الأكسجين عنها أبدًا.
وأوضحت أنّها في يوم 24 أبريل فوجئت بوالدتها غير قادرة على فتح عينيها أو الحركة، فاتصلت بالطبيب الذي حضر وأخبرها أنّها شُفيت من كورونا ويجب تقليل العلاج، وأنّ عدم قدرتها على فتح عينيها وعلى الحركة يرجع إلى مرورها بحالة نفسية سيئة.
وأوضحت أنّه بعد خروج الطبيب كانت تقيس السكر لوالدتها بالصدفة وفوجئت بأنّه 715 فاصطحبت والدتها فورا إلى عدة مستشفيات خاصة ولكنهم رفضوا دخولها فور معرفتهم بأنّها مصابة بفيروس كورونا، حتى تمكنت من إدخالها أحد المستشفيات الخاصة وكانت عيناها بدأتا في التورم
وأشارت إلى أنّها اصطحبت والدتها إلى مستشفى آخر وأدخلوا والدتها العناية المركزة، ثم استدعوا استشاري الأنف والأذن والحنجرة حتى يقوم بسحب الفطر من الجيوب الأنفية، ثم حضر وسحب الفطر ولكنه لم يحدد نوعه، وأرسلهم ليحللوا العينة، وصرّح بخروج والدتها من المستشفى مع توفير تمريض منزلي على مدار الـ24 ساعة.
وأكدت أنّهم ذهبوا إلى عيادته الخاصة مع نتيجة التحليل وأخبرها أنّ العينة سليمة ولا يوجد أي شيء ولكنها لا تتحسن، رغم أنّ عينيها بدأتا في الجحوظ وتوّرم وجهها وفقدت القدرة على الحركة، ولكنها لم تقتنع خصوصا أنّ والدتها فقدت البصر، فأخذت التحاليل وبدأت رحلة من المعاناة لدى الأطباء
وشددت على أنّه فور فحص والدتها أكدّ أنّه «فطر أسود» وأنّه لا يزال موجودا كما هو ولم يتم سحبه، ولكنها كانت تأخذ حقن «إنفوكير» فتسببت في تحجيم انتشاره المرعب
وعن الأعراض التي ظهرت على والدتها في بداية إصابتها بالفطر الأسود، بيّنت «نيفين» أنّها بدأت بنزول نقاط دم بسيطة من الأنف مع نزول إفرازات مدممة من الحلق بنسبة بسيطة، وبعد تدهور الحالة بدأ يحدث لها جحوظ في العين، موضحةً أنّ الأدوية باهظة الثمن، حيث تحصل والدتها على نوع «برشام» الشريط 5 حبات يبلغ سعره 1950 جنيهاً، بينما الحقنة الواحدة بـ 320 جنيهاً بخلاف العمليات الجراحية والمنظار.