أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى وجود احتمال بنسبة 40 % لأن تزيد درجات حرارة العالم مؤقتا خلال السنوات الخمس المقبلة بواقع 1.5درجة ونصف عن مستويات ما قبل عصر الصناعة، مشيرة إلى أن هذا الاحتمال يتزايد.
نذكر أن اتفاق باريس للمناخ حذر العلماء من تخطي حاجز الدرجة ونصف لزيادة معدل درجات الحرارة للأرض كي لا يتسبب في آثار مناخية كارثية، كالأعاصيرالمدارية في المحيط الأطلسي والساحل الأفريقي وأستراليا وأن يكون جنوب غربي أميركا الشمالية أكثر جفافا.
وهذا بدوره يسبب بحرائق الغابات ففي استراليا كان لون السماء إلى الأحمر القاني نتيجة لحرائق الغابات التي تأججت بفعل الجفاف الطويل ونفقت الحيوانات التي تقطن تلك الغابات.
أما عن منطقة الشرق الأوسط التي سوف تطالها موجات الحر والجفاف فقد بلغت درجة الحرارة في بغداد 51 درجة مئوية خلال يوليو / تموز، من العام الماضي، وعانت المنطقة من الجفاف والرياح وتسبب الحرائق على الساحل السوري بأضرار بالغة بالاضافة الى التلوث البيئي، إضافة لتأثيره على حياة الناس ومستوى معيشتهم.
ضيف البرنامج دكتور جورج متري مدير برنامج الأراضي والموارد الطبيعية في معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند في لبنان يحذر من الوضع البيئي في المنطقة الذي بدوره ينعكس سلبا على حالة الطقس وتغير المناخ، ويدعو الى الاهتمام بالزراعة والتشجير للحد من التصحر والجفاف.
نذكر أن اتفاق باريس للمناخ حذر العلماء من تخطي حاجز الدرجة ونصف لزيادة معدل درجات الحرارة للأرض كي لا يتسبب في آثار مناخية كارثية، كالأعاصيرالمدارية في المحيط الأطلسي والساحل الأفريقي وأستراليا وأن يكون جنوب غربي أميركا الشمالية أكثر جفافا.
وهذا بدوره يسبب بحرائق الغابات ففي استراليا كان لون السماء إلى الأحمر القاني نتيجة لحرائق الغابات التي تأججت بفعل الجفاف الطويل ونفقت الحيوانات التي تقطن تلك الغابات.
أما عن منطقة الشرق الأوسط التي سوف تطالها موجات الحر والجفاف فقد بلغت درجة الحرارة في بغداد 51 درجة مئوية خلال يوليو / تموز، من العام الماضي، وعانت المنطقة من الجفاف والرياح وتسبب الحرائق على الساحل السوري بأضرار بالغة بالاضافة الى التلوث البيئي، إضافة لتأثيره على حياة الناس ومستوى معيشتهم.
ضيف البرنامج دكتور جورج متري مدير برنامج الأراضي والموارد الطبيعية في معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند في لبنان يحذر من الوضع البيئي في المنطقة الذي بدوره ينعكس سلبا على حالة الطقس وتغير المناخ، ويدعو الى الاهتمام بالزراعة والتشجير للحد من التصحر والجفاف.