ألقت قوات الأمن المصرية القبض على لص، كان قد قتل سيدة مسنة في مدينة نصر، أثناء سرقته شقتها، بسبب حاجته إلى المال لشراء المخدرات.
وفي تفاصيل الواقعة، من بدايتها إلى لحظة القبض على المتهم، أفاد موقع "الوطن" المصري بأن السارق "ظل يراقب شقتها عدة أيام، حتى تأكد أنها تقيم بمفردها في عقار بمدينة نصر، وظن أن لديها أموالا تكنزها داخل الشقة، فهداه تفكيره الإجرامي إلى سرقتها ليظفر بأموالها".
وقام اللص في أطر التخطيط لعملية السرقة، بمراقبة سكان العقار، وعندما سنحت له الفرصة، تمكن من دخول الشقة لتنفيذ جريمته، لكن السيدة شعرت به فتوجه نحوها وعاجلها بعدة طعنات أصابت إحداها الضحية في رقبتها فأودت بحياتها في الحال، وفق صحيفة "الوطن".
وفي عمليته، تمكن المتهم من الاستيلاء على هاتف محمول ومبلغ مالي كان في خزانة غرفة نوم السيدة الستينية، وفر هاربا من مسرح الجريمة، قبل أن ينتبه إليه أحد من الجيران.
وعن اكتشاف الجريمة، تجدر الإشارة إلى أنه بعد ساعات من اقترافها، لاحظ الجيران أن باب الشقة مفتوح، فدخلوا ووجدوا جارتهم جثة هامدة في صالة المنزل، فتم إبلاغ المباحث، فانتقلت قوة أمنية وفحصت جثمان المجني عليها وتبين وجود 3 طعنات وجرح قطعي كبير في الرقبة، وأنها ترتدي ملابسها كاملة ودماؤها تحيط بالجثة، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمانها.
وبمساعدة كاميرات المراقبة ، استطاع الأمن المصري من كشف الجاني وضبطه، بعد 24 ساعة من الجريمة، إذ ظهر أن المتهم كان يتردد على العقار التي تقيم فيه المجني عليها، وأنه عندما تأكد من وجودها بمفردها نفذ جريمته.
أما من جانبه، وعن دوافعه لارتكاب هذه الجريمة، قال المتهم: "كنت محتاج فلوس عشان اشتري هيروين، ولما تأكدت أن الست دي قاعدة لوحدها، دخلت عشان أسرقها، بس هي صرخت لما شافتني وكانت هتفضحني قدام الجيران، فكتمت نفسها وقتلتها".
وأضاف: "كنت رايح أسرق بس القتل حصل بالصدفة عشان الجيران كانوا هيسلموني للشرطة".
وفي الإطار القانوني، نسبت النيابة العامة للمتهم تهمة "القتل العمد المقترن بالسرقة"، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات، واقتادته المباحث إلى مسرح الجريمة وقام بتمثيلها في حضور النيابة العامة.
وفي تفاصيل الواقعة، من بدايتها إلى لحظة القبض على المتهم، أفاد موقع "الوطن" المصري بأن السارق "ظل يراقب شقتها عدة أيام، حتى تأكد أنها تقيم بمفردها في عقار بمدينة نصر، وظن أن لديها أموالا تكنزها داخل الشقة، فهداه تفكيره الإجرامي إلى سرقتها ليظفر بأموالها".
وقام اللص في أطر التخطيط لعملية السرقة، بمراقبة سكان العقار، وعندما سنحت له الفرصة، تمكن من دخول الشقة لتنفيذ جريمته، لكن السيدة شعرت به فتوجه نحوها وعاجلها بعدة طعنات أصابت إحداها الضحية في رقبتها فأودت بحياتها في الحال، وفق صحيفة "الوطن".
وفي عمليته، تمكن المتهم من الاستيلاء على هاتف محمول ومبلغ مالي كان في خزانة غرفة نوم السيدة الستينية، وفر هاربا من مسرح الجريمة، قبل أن ينتبه إليه أحد من الجيران.
وعن اكتشاف الجريمة، تجدر الإشارة إلى أنه بعد ساعات من اقترافها، لاحظ الجيران أن باب الشقة مفتوح، فدخلوا ووجدوا جارتهم جثة هامدة في صالة المنزل، فتم إبلاغ المباحث، فانتقلت قوة أمنية وفحصت جثمان المجني عليها وتبين وجود 3 طعنات وجرح قطعي كبير في الرقبة، وأنها ترتدي ملابسها كاملة ودماؤها تحيط بالجثة، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمانها.
وبمساعدة كاميرات المراقبة ، استطاع الأمن المصري من كشف الجاني وضبطه، بعد 24 ساعة من الجريمة، إذ ظهر أن المتهم كان يتردد على العقار التي تقيم فيه المجني عليها، وأنه عندما تأكد من وجودها بمفردها نفذ جريمته.
أما من جانبه، وعن دوافعه لارتكاب هذه الجريمة، قال المتهم: "كنت محتاج فلوس عشان اشتري هيروين، ولما تأكدت أن الست دي قاعدة لوحدها، دخلت عشان أسرقها، بس هي صرخت لما شافتني وكانت هتفضحني قدام الجيران، فكتمت نفسها وقتلتها".
وأضاف: "كنت رايح أسرق بس القتل حصل بالصدفة عشان الجيران كانوا هيسلموني للشرطة".
وفي الإطار القانوني، نسبت النيابة العامة للمتهم تهمة "القتل العمد المقترن بالسرقة"، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات، واقتادته المباحث إلى مسرح الجريمة وقام بتمثيلها في حضور النيابة العامة.