سكاي نيوز عربية
تفاعل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمصر مع منشور لأحد الأشخاص يشير إلى قناة على "اليوتيوب" لتعليم البرمجة للأطفال، والمفاجأة أن مقدّم الدروس، هو طفل في العاشرة من عمره.
ولاقت التجربة دعما كبيرا من الجمهور، وسط تعجب من قدرة الطفل محمد السعيد على تبسيط معلومات تخص مجالا معقدا مثل البرمجة، ليتحول "المعلم الصغير" إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فما قصته؟.
تعلم ذاتي
يقول محمد السعيد إن رحلته مع البرمجة، بدأت منذ عامين ونصف، مستخدما بعض القنوات الموجودة على "اليوتيوب"، ليتعلم أساسيات بعض لغات البرمجة.
وبمرور الأيام والشهور، تطور مستواه تدريجيا، ووجد أنه يمكنه مساعدة أقرانه من صغار السن على تعلم البرمجة بشكل مبسط.
وأطلق "المعلم الصغير" قناته الخاصة على اليوتيوب، تحت اسم "كودينغ فور كيدز"، ووصل عدد المشتركين بها حتى كتابة تلك السطور إلى أكثر من 21 ألف مشترك.
وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال السعيد: "خطوة القناة كانت لمساعدة من هم في سني على تعلم البرمجة، خاصة أن أغلب المصادر المتاحة لتعلم البرمجة لا تستهدف الأطفال، لذا كانت فرصة لتعليمهم الأساسيات بشكل مبسط، وباللغة العربية، حيث كنت في البداية أقدم فيديوهاتي باللغة الإنجليزية، لأنها الأنسب لتعلم البرمجة، لكن متابعي القناة طالبوني بتقديم المحتوى باللغة العربية، كونها أسهل للتعلم بالنسبة لهم".
أحلام المستقبل
ووفق السعيد الذي يعيش بالسعودية، وهو أحد طلاب الصف الخامس الابتدائي، فإن الفيديوهات التي يقدمها لا تؤثر على دراسته، حيث يملك جدولا ثابتا لترتيب مهامه اليومية، حتى يستطيع تقسيم ساعات اليوم بشكلٍ جيد.
وعن أحلامه المستقبلية، يقول: "لا أستطيع حتى الآن تحديد وظيفتي المستقبلية التي سأسعى إليها، لكن ربما تكون مهندس برمجيات، لكني أفضل عدم تحديد ذلك الآن، لأن لديّ الكثير من الوقت، لتجربة عدد من الأشياء، وخلال تلك التجارب، سأتعرف على أهدافي".
كما أعرب "المعلم الصغير" عن سعادته الكبيرة، بالتعليقات الإيجابية لجمهور التواصل الاجتماعي على تجربته خلال الساعات الأخيرة، مؤكدا أنها تشجعه على تقديم المزيد خلال الأيام المقبلة.
حب التعلم
من جانبه، يقول والد "المعلم الصغير"، السعيد فليفل إنه اقترح على ابنه تعلم البرمجة، حيث رأى أنها ستفيده بشكل كبير عند دخول سوق العمل، مضيفا: "في نفس الوقت، قررت تعلم البرمجة أيضا، لكن محمد حقق أكثر مما توقعته، وكانت لديه القدرة على الاستفادة من أكثر من مصدر للوصول إلى المعلومة، والتأكد منها. كنا نسعى لزرع مهارة التعلم الذاتي بداخله، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك".
ويضيف فليفل لموقع "سكاي نيوز عربية" أن محمد يجرب حظه أيضا في الأنشطة الرياضية، حيث يمارس السباحة وكرة القدم، ونجح قبل أيام في تحقيق المركز الأول بسباق 50 متر في بطولة المنطقة الشرقية في السعودية.
واختتم حديثه قائلا: "نتمنى أن يحقق محمد المزيد مستقبلا، وأشكر كل من يدعم تجربة ابني، حيث تزيد تلك التعليقات الإيجابية من حماسته، ورغبته في تقديم الأفضل".
تفاعل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمصر مع منشور لأحد الأشخاص يشير إلى قناة على "اليوتيوب" لتعليم البرمجة للأطفال، والمفاجأة أن مقدّم الدروس، هو طفل في العاشرة من عمره.
ولاقت التجربة دعما كبيرا من الجمهور، وسط تعجب من قدرة الطفل محمد السعيد على تبسيط معلومات تخص مجالا معقدا مثل البرمجة، ليتحول "المعلم الصغير" إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فما قصته؟.
تعلم ذاتي
يقول محمد السعيد إن رحلته مع البرمجة، بدأت منذ عامين ونصف، مستخدما بعض القنوات الموجودة على "اليوتيوب"، ليتعلم أساسيات بعض لغات البرمجة.
وبمرور الأيام والشهور، تطور مستواه تدريجيا، ووجد أنه يمكنه مساعدة أقرانه من صغار السن على تعلم البرمجة بشكل مبسط.
وأطلق "المعلم الصغير" قناته الخاصة على اليوتيوب، تحت اسم "كودينغ فور كيدز"، ووصل عدد المشتركين بها حتى كتابة تلك السطور إلى أكثر من 21 ألف مشترك.
وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال السعيد: "خطوة القناة كانت لمساعدة من هم في سني على تعلم البرمجة، خاصة أن أغلب المصادر المتاحة لتعلم البرمجة لا تستهدف الأطفال، لذا كانت فرصة لتعليمهم الأساسيات بشكل مبسط، وباللغة العربية، حيث كنت في البداية أقدم فيديوهاتي باللغة الإنجليزية، لأنها الأنسب لتعلم البرمجة، لكن متابعي القناة طالبوني بتقديم المحتوى باللغة العربية، كونها أسهل للتعلم بالنسبة لهم".
أحلام المستقبل
ووفق السعيد الذي يعيش بالسعودية، وهو أحد طلاب الصف الخامس الابتدائي، فإن الفيديوهات التي يقدمها لا تؤثر على دراسته، حيث يملك جدولا ثابتا لترتيب مهامه اليومية، حتى يستطيع تقسيم ساعات اليوم بشكلٍ جيد.
وعن أحلامه المستقبلية، يقول: "لا أستطيع حتى الآن تحديد وظيفتي المستقبلية التي سأسعى إليها، لكن ربما تكون مهندس برمجيات، لكني أفضل عدم تحديد ذلك الآن، لأن لديّ الكثير من الوقت، لتجربة عدد من الأشياء، وخلال تلك التجارب، سأتعرف على أهدافي".
كما أعرب "المعلم الصغير" عن سعادته الكبيرة، بالتعليقات الإيجابية لجمهور التواصل الاجتماعي على تجربته خلال الساعات الأخيرة، مؤكدا أنها تشجعه على تقديم المزيد خلال الأيام المقبلة.
حب التعلم
من جانبه، يقول والد "المعلم الصغير"، السعيد فليفل إنه اقترح على ابنه تعلم البرمجة، حيث رأى أنها ستفيده بشكل كبير عند دخول سوق العمل، مضيفا: "في نفس الوقت، قررت تعلم البرمجة أيضا، لكن محمد حقق أكثر مما توقعته، وكانت لديه القدرة على الاستفادة من أكثر من مصدر للوصول إلى المعلومة، والتأكد منها. كنا نسعى لزرع مهارة التعلم الذاتي بداخله، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك".
ويضيف فليفل لموقع "سكاي نيوز عربية" أن محمد يجرب حظه أيضا في الأنشطة الرياضية، حيث يمارس السباحة وكرة القدم، ونجح قبل أيام في تحقيق المركز الأول بسباق 50 متر في بطولة المنطقة الشرقية في السعودية.
واختتم حديثه قائلا: "نتمنى أن يحقق محمد المزيد مستقبلا، وأشكر كل من يدعم تجربة ابني، حيث تزيد تلك التعليقات الإيجابية من حماسته، ورغبته في تقديم الأفضل".