تعرض طبيب عراقي، للطعن خلال أدائه للعمل، في مستشفى تعليمي في مدينة أنقرة التركية.
أرتان اسكندر، طبيب مختص بالعظام والكسور، وهو حامل للجنسية التركية، تعرض للطعن من قبل أحد المرافقين لمريض، بعد حدوث مشادة كلامية بينهما، مما أدى إلى إصابة الطبيب بشكل بليغ.
بايرام، وهو الجاني، اعتدى على الطبيب العراقي بثلاث طعنات، حيث تسبب بقطع إصبع من يده اليسرى، فضلاً عن إصابات بليغة في قدمه وظهره.
وألقت عناصر أمن المستشفى القبض على الجاني وقامت بتسليمه للشرطة، ليتم تحويله إلى القضاء، ومحاكمته بالسجن بتهمة محاولة القتل المتعمد.
وفيما يتعلق بالمصاب، خضع الطبيب لأربع عمليات، إضافة إلى عمليتين لإصبعه المبتور، ولم تستقر حالته حتى الآن، بسبب قرب إصابته في الظهر من الحبل الشوكي.
وبحسب الأطباء المختصين يحتاج الطبيب المصاب لعدة شهور ليتعافى بشكل كامل.
ويقول الطبيب اسكندر، الذي تعرض للطعن، إن "حياة الأطباء في تركيا صعبة جداً، بالإضافة إلى الضغط النفسي والجسدي الذي يتعرضون له، هم يواجهون العنف من قبل المرضى وذويهم باستمرار".
ولفت إلى أنه ينوي ترك العمل كطبيب بعد ثماثله للشفاء، بسبب تعرضه ومجموعة من زملاءه خلال الفترة الماضية إلى التهديد والعنف وسوء المعاملة.
وكانت وزارة الصحة التركية، قد سحبت الإجازة الطبية من الأطباء، وأصدرت قراراً بمنع استقالتهم، بسبب انتشار فيروس كورونا، ما أدى إلى استياء الأطباء والعاملين في القطاع الطبي.
ووفقاً لإحصائيات اتحاد أطباء تركيا، سجلت 45 حالة اعتداء منذ بداية العام على الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في 11 مستشفى في تركيا، أصيب على إثرها 19 من الكوادر الطبية، فيما تم الافراج عن 22 من المعتدين بعد التحقيق معهم، وقدّم 19 معتدياً تعهده بعدم تكرار السلوك، فيما تم سجن 2 منهم فقط.
وعبّر اتحاد أطباء تركيا عن استيائه بسبب عدم إكمال تعديل قانون مواجهة العنف الممارس ضد العاملين في القطاع الصحي، وتوفير غطاء حامي يمكّن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي من مواجهة العنف ضدهم.
أرتان اسكندر، طبيب مختص بالعظام والكسور، وهو حامل للجنسية التركية، تعرض للطعن من قبل أحد المرافقين لمريض، بعد حدوث مشادة كلامية بينهما، مما أدى إلى إصابة الطبيب بشكل بليغ.
بايرام، وهو الجاني، اعتدى على الطبيب العراقي بثلاث طعنات، حيث تسبب بقطع إصبع من يده اليسرى، فضلاً عن إصابات بليغة في قدمه وظهره.
وألقت عناصر أمن المستشفى القبض على الجاني وقامت بتسليمه للشرطة، ليتم تحويله إلى القضاء، ومحاكمته بالسجن بتهمة محاولة القتل المتعمد.
وفيما يتعلق بالمصاب، خضع الطبيب لأربع عمليات، إضافة إلى عمليتين لإصبعه المبتور، ولم تستقر حالته حتى الآن، بسبب قرب إصابته في الظهر من الحبل الشوكي.
وبحسب الأطباء المختصين يحتاج الطبيب المصاب لعدة شهور ليتعافى بشكل كامل.
ويقول الطبيب اسكندر، الذي تعرض للطعن، إن "حياة الأطباء في تركيا صعبة جداً، بالإضافة إلى الضغط النفسي والجسدي الذي يتعرضون له، هم يواجهون العنف من قبل المرضى وذويهم باستمرار".
ولفت إلى أنه ينوي ترك العمل كطبيب بعد ثماثله للشفاء، بسبب تعرضه ومجموعة من زملاءه خلال الفترة الماضية إلى التهديد والعنف وسوء المعاملة.
وكانت وزارة الصحة التركية، قد سحبت الإجازة الطبية من الأطباء، وأصدرت قراراً بمنع استقالتهم، بسبب انتشار فيروس كورونا، ما أدى إلى استياء الأطباء والعاملين في القطاع الطبي.
ووفقاً لإحصائيات اتحاد أطباء تركيا، سجلت 45 حالة اعتداء منذ بداية العام على الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في 11 مستشفى في تركيا، أصيب على إثرها 19 من الكوادر الطبية، فيما تم الافراج عن 22 من المعتدين بعد التحقيق معهم، وقدّم 19 معتدياً تعهده بعدم تكرار السلوك، فيما تم سجن 2 منهم فقط.
وعبّر اتحاد أطباء تركيا عن استيائه بسبب عدم إكمال تعديل قانون مواجهة العنف الممارس ضد العاملين في القطاع الصحي، وتوفير غطاء حامي يمكّن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي من مواجهة العنف ضدهم.