الحرة
لم تبلغ إسرائيل عن أي حالة عدوى بفيروس كورونا داخل البلاد، السبت، للمرة الأولى منذ وصول الوباء للبلاد في فبراير العام 2020 عندما رصدت أول حالة لمواطنة كانت عائدة من اليابان.

ومع ذلك، رصدت السلطات الصحية في إسرائيل 4 حالات إيجابية بالفيروس التاجي لمسافرين قادمين من خارج الدولة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة ونشرته صحيفة "جيروزاليم بوست".

وتشير الأرقام إلى أن 37 مصابا لا يزالون في حالة خطيرة منهم 25 شخصا على أجهزة التنفس الاصطناعي في غرف العناية المركزة.

وظلت إسرائيل تسجل أرقاما منخفضة من الإصابات المرتبطة بكوفيد-19 خلال الأسابيع الماضية، حيث يعود الفضل لحملة التطعيم السريعة التي بدأت في ديسمبر الماضي.

وتملك إسرائيل واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم باستخدام لقاح فايزر-بيونتك، حيث حصل أكثر من 60 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 9 ملايين نسمة على جرعة واحدة على الأقل، بينما حصل 56.7 في المئة من السكان على التطعيم كاملا.

وساهمت عملية سرعة التطعيم في تقليل نسبة الإصابات وتخفيف الضغط على القطاع الطبي الذي أرهق خلال ذروة الوباء ما أدى إلى 3 إغلاقات كلية شهدتها البلاد، علاوة على إغلاق المطار الرئيسي لأسابيع.

ولم تعد القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد مطلوبة باستثناء ارتداء قناع الوجه في الأماكن المغلقة منذ 1 يونيو.

ومنذ بداية الجائحة، سجلت إسرائيل التي تملك نظاما صحيا متطورا، ما يقرب من 840 ألف إصابة مؤكدة بينها 6,418 حالة وفاة مرتبطة بالوباء، وفقا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز".