أكد تنظيم داعش إفريقيا مقتل زعيم حركة بوكو حرام أبو بكر شكوي، الذي يفترض أنه فجر نفسه لدى اعتقاله في مايو الماضي.
فقد كشف تسجيل صوتي أن شكوي قتل نفسه خلال معركة مع داعش، وذلك بعد أسبوعين على صدور تقارير تفيد بوفاته.
وقال متحدث باللغة الكانورية يشبه صوته صوت زعيم داعش في غرب إفريقيا أبو مصعب البرناوي في التسجيل "فضل شكوي أن يهان في الآخرة على أن يهان في الأرض. لقد قتل نفسه على الفور بتفجير عبوة ناسفة"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، اليوم الاثنين.
كما أوضح التنظيم المنافس لبوكو حرام في التسجيل المذكور، أن مقاتليه توجهوا إلى جيب لبوكو حرام في غابة سامبيسا، حيث عثروا على شكوي داخل منزله واشتبكوا معه في معركة بالأسلحة النارية. وقال المتحدث إن زعيم بوكو حرام "تراجع من هناك وفر إلى الغابة لمدة خمسة أيام، لكن المقاتلين استمروا في البحث عنه وتقفي أثره قبل أن يتمكنوا من تحديد مكانه".
إلى ذلك، أكد أنه بعد العثور عليه في الغابات حضه مقاتلو التنظيم وأتباعه على "التوبة"، لكن شكوي رفض وقتل نفسه، بحسب تعبيره. وتابع قائلا "نحن مسرورون للغاية"، مضيفا أن شكوي "ارتكب أعمالا إرهابية وفظائع لا يمكن تصورها".
بوكو حرام تلتزم الصمت
في المقابل، لم تعلق بوكو حرام رسميا بعد على مقتل زعيمها الذي شن تمردا منذ أكثر من عقد في شمال شرق نيجيريا، في حين قال الجيش النيجيري إنه يحقق في هذا الادعاء.
يشار إلى أنه في حال تأكد مقتل شكوي فإنه سيشكل ضربة قوية لبوكو حرام التي أضعفتها بالفعل الضربات الجوية على قواعدها والانشقاقات في صفوفها.
40 ألف قتيل
ويشهد شمال شرق نيجيريا تمردا متطرفا منذ أكثر من 10 سنوات، وقد أوقع هذا النزاع الذي بدأ بهجمات لبوكو حرام منذ 2009 أكثر من 40 ألف قتيل ونزح جراءه مليونا شخص.
كما امتدت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون.
لكن في 2016، انقسمت الجماعة إلى قسمين، من جهة الفصيل التاريخي بقيادة أبو بكر شكوي الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة سامبيسا ومن جهة أخرى جماعة معترف بها من قبل داعش، ومعقلها في محيط بحيرة تشاد.
والمجموعتان تقاتلان الجيش النيجيري كما تدور اشتباكات بينهما للسيطرة على المنطقة.
إنما في السنوات الأخيرة تصاعدت قوة داعش في غرب إفريقيا وسيطر على مزيد من الأراضي وشن هجمات أكثر تطوراً على الجيش واستولى على قواعد عسكرية.
خطف 300 تلميذة
يذكر أن شكوي كان يقود بوكو حرام التي أسست تحت اسم جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، بعد مقتل مؤسسها محمد يوسف على يد الشرطة في 2009. وتحت قيادته، سيطرت بوكو حرام على مساحات واسعة من الأراضي وحولتها إلى أماكن محظورة، وأعلنت "الخلافة" في بلدة غوزا في بورنو في 2014.
لكنّ هجوما شنه الجيش النيجيري منذ العام 2015 بدعم من الكاميرون وتشاد والنيجر أسفر عن إزاحة المتطرفين عن أراض شاسعة سيطروا عليها.
إلى ذلك، كان شكوي مسؤولا مع أتباعه عن خطف نحو 300 تلميذة في مدرسة في شيبوك عام 2014، ما أثار استياء دوليا.
وكانت الحكومة الأميركية رصدت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لاعتقاله، مما جعله أكثر المطلوبين أهمية في إفريقيا.
فقد كشف تسجيل صوتي أن شكوي قتل نفسه خلال معركة مع داعش، وذلك بعد أسبوعين على صدور تقارير تفيد بوفاته.
وقال متحدث باللغة الكانورية يشبه صوته صوت زعيم داعش في غرب إفريقيا أبو مصعب البرناوي في التسجيل "فضل شكوي أن يهان في الآخرة على أن يهان في الأرض. لقد قتل نفسه على الفور بتفجير عبوة ناسفة"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، اليوم الاثنين.
كما أوضح التنظيم المنافس لبوكو حرام في التسجيل المذكور، أن مقاتليه توجهوا إلى جيب لبوكو حرام في غابة سامبيسا، حيث عثروا على شكوي داخل منزله واشتبكوا معه في معركة بالأسلحة النارية. وقال المتحدث إن زعيم بوكو حرام "تراجع من هناك وفر إلى الغابة لمدة خمسة أيام، لكن المقاتلين استمروا في البحث عنه وتقفي أثره قبل أن يتمكنوا من تحديد مكانه".
إلى ذلك، أكد أنه بعد العثور عليه في الغابات حضه مقاتلو التنظيم وأتباعه على "التوبة"، لكن شكوي رفض وقتل نفسه، بحسب تعبيره. وتابع قائلا "نحن مسرورون للغاية"، مضيفا أن شكوي "ارتكب أعمالا إرهابية وفظائع لا يمكن تصورها".
بوكو حرام تلتزم الصمت
في المقابل، لم تعلق بوكو حرام رسميا بعد على مقتل زعيمها الذي شن تمردا منذ أكثر من عقد في شمال شرق نيجيريا، في حين قال الجيش النيجيري إنه يحقق في هذا الادعاء.
يشار إلى أنه في حال تأكد مقتل شكوي فإنه سيشكل ضربة قوية لبوكو حرام التي أضعفتها بالفعل الضربات الجوية على قواعدها والانشقاقات في صفوفها.
40 ألف قتيل
ويشهد شمال شرق نيجيريا تمردا متطرفا منذ أكثر من 10 سنوات، وقد أوقع هذا النزاع الذي بدأ بهجمات لبوكو حرام منذ 2009 أكثر من 40 ألف قتيل ونزح جراءه مليونا شخص.
كما امتدت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون.
لكن في 2016، انقسمت الجماعة إلى قسمين، من جهة الفصيل التاريخي بقيادة أبو بكر شكوي الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة سامبيسا ومن جهة أخرى جماعة معترف بها من قبل داعش، ومعقلها في محيط بحيرة تشاد.
والمجموعتان تقاتلان الجيش النيجيري كما تدور اشتباكات بينهما للسيطرة على المنطقة.
إنما في السنوات الأخيرة تصاعدت قوة داعش في غرب إفريقيا وسيطر على مزيد من الأراضي وشن هجمات أكثر تطوراً على الجيش واستولى على قواعد عسكرية.
خطف 300 تلميذة
يذكر أن شكوي كان يقود بوكو حرام التي أسست تحت اسم جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، بعد مقتل مؤسسها محمد يوسف على يد الشرطة في 2009. وتحت قيادته، سيطرت بوكو حرام على مساحات واسعة من الأراضي وحولتها إلى أماكن محظورة، وأعلنت "الخلافة" في بلدة غوزا في بورنو في 2014.
لكنّ هجوما شنه الجيش النيجيري منذ العام 2015 بدعم من الكاميرون وتشاد والنيجر أسفر عن إزاحة المتطرفين عن أراض شاسعة سيطروا عليها.
إلى ذلك، كان شكوي مسؤولا مع أتباعه عن خطف نحو 300 تلميذة في مدرسة في شيبوك عام 2014، ما أثار استياء دوليا.
وكانت الحكومة الأميركية رصدت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لاعتقاله، مما جعله أكثر المطلوبين أهمية في إفريقيا.