عواصم وكالات
قال المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ديفيد نابارو، إنه يتعين على البشرية تعلم كيفية التعايش مع الفيروس ومنعه من الانتشار ومنع ارتفاع حالات الإصابة به أو التسبب في وجود بؤر ساخنة للمرض، موضحاً أن «الفيروس لن يختفي في أي وقت قريب، وستظهر له سلالات».
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن القضاء على الفيروس ليس هدفاً منطقياً بالنسبة للعالم حالياً، مشيراً إلى أنه يُجرى دراسة التقارير التي تفيد بظهور سلالة نيبالية للفيروس.
وتابع: «كل مرة تحدث زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بالفيروس، تخطر على بال المرء فكرة أنه ربما تكون هناك سلالة جديدة من الفيروس. هذا لن يكون مفاجئاً، سيكون هذا النمط بالنسبة للمستقبل».
إلى ذلك، قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، إن أياً من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا توفر حماية تامة ضد المرض، ولكنها تقلل احتمالات الإصابة بالفيروس لأقل من 1%.
وقال في تصريح لوكالة «تاس»: «لا يوجد لقاح يوفر حماية كاملة، ويظل احتمال الإصابة بالفيروس قائماً. ويمكننا أن نرى اليوم أن أقل من 0.8% ممن جرى تطعيمهم يصابون بالمرض. وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة مع غير الملقحين».
وأضاف: «نقوم دائماً بتقييم الاحتمالات. من يتم تطعيمهم يواجهون احتمالات قليلة. وإذا ما حصل المزيد من الناس على اللقاح، فإن الخطر الإجمالي للإصابة بالفيروس سيكون ضئيلاً».
وفي ألمانيا، دعا وزير الصحة ينس شبان، إلى التحلي بالصبر في ما يتعلق بالحصول على موعد لأخذ لقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل وقت قصير من تفعيل إلغاء الأولوية في منح اللقاح.
وقال شبان لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الأسبوعية في عددها الصادر أمس: «لا يمكن للجميع الحصول على موعد في الوقت نفسه، لذا أطلب قدراً من الرفق مع العاملات والعاملين بعيادات الأطباء ومراكز التطعيم. إنهم يقومون بأفضل ما في وسعهم. ولكن ليس هناك ما يكفي للجميع».
وأضاف الوزير الألماني أن مدة الانتظار حتى موعد التطعيم تبلغ أسابيع حالياً، مضيفاً: «80% من البالغين الراغبين في أخذ اللقاح سيتم تطعيمهم بحلول منتصف يوليو على الأقل».
يُذكر أن حملات التطعيم في ألمانيا بدأت نهاية العام الماضي، وكانت الأولوية في البداية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً، في دور الرعاية الصحية، ودور المسنين، وكذلك الأطقم الطبية، ثم الأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بمسارات مرضية خطيرة، ومن المقرر اعتباراً من اليوم إلغاء أولوية منح التطعيم في أنحاء ألمانيا، وهو ما تم بالفعل في عدد من الولايات.
وفي الهند، أعلنت السلطات الصحية، أمس، تسجيل 114460 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهو أقل عدد في شهرين، وزيادة عدد الوفيات بمقدار 2677، بينما استعدت مناطق في البلاد لتخفيف قيود التنقل التي فرضت لمكافحة الجائحة.
ولدى الهند ثاني أعلى عدد إصابات بـ«كورونا» في العالم بعد الولايات المتحدة، إذ تظهر بيانات وزارة الصحة أن العدد الإجمالي وصل إلى 28 مليوناً و800 ألف حالة، في حين بلغ إجمالي الوفيات 346759.
ولم تنحسر بعد موجة ثانية من المرض اجتاحت المناطق الريفية في البلاد، لكن العاصمة نيودلهي ومدناً أخرى تعمل على السماح للمزيد من الأعمال والشركات بالعودة لنشاطها وتخفيف قيود التنقل اعتباراً من اليوم.
وتعتزم ولاية مهاراشترا في غرب البلاد، وهي أغنى ولايات الهند وعانت أعلى عدد إصابات في الموجة الثانية، البدء هذا الأسبوع على مراحل في تخفيف إجراءات عزل عام صارمة فرضت في أبريل الماضي. وعلى الرغم من أن السلطات الهندية كثفت جهود التحصين في الأسابيع القليلة الماضية بعد بداية بطيئة، إلا أنه من المتوقع أن تظل أغلبية سكانها البالغ عددهم نحو 1.3 مليار نسمة دون تلقي اللقاح للوقاية من المرض قبل الموجة الثالثة المحتملة.
قال المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ديفيد نابارو، إنه يتعين على البشرية تعلم كيفية التعايش مع الفيروس ومنعه من الانتشار ومنع ارتفاع حالات الإصابة به أو التسبب في وجود بؤر ساخنة للمرض، موضحاً أن «الفيروس لن يختفي في أي وقت قريب، وستظهر له سلالات».
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن القضاء على الفيروس ليس هدفاً منطقياً بالنسبة للعالم حالياً، مشيراً إلى أنه يُجرى دراسة التقارير التي تفيد بظهور سلالة نيبالية للفيروس.
وتابع: «كل مرة تحدث زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بالفيروس، تخطر على بال المرء فكرة أنه ربما تكون هناك سلالة جديدة من الفيروس. هذا لن يكون مفاجئاً، سيكون هذا النمط بالنسبة للمستقبل».
إلى ذلك، قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، إن أياً من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا توفر حماية تامة ضد المرض، ولكنها تقلل احتمالات الإصابة بالفيروس لأقل من 1%.
وقال في تصريح لوكالة «تاس»: «لا يوجد لقاح يوفر حماية كاملة، ويظل احتمال الإصابة بالفيروس قائماً. ويمكننا أن نرى اليوم أن أقل من 0.8% ممن جرى تطعيمهم يصابون بالمرض. وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة مع غير الملقحين».
وأضاف: «نقوم دائماً بتقييم الاحتمالات. من يتم تطعيمهم يواجهون احتمالات قليلة. وإذا ما حصل المزيد من الناس على اللقاح، فإن الخطر الإجمالي للإصابة بالفيروس سيكون ضئيلاً».
وفي ألمانيا، دعا وزير الصحة ينس شبان، إلى التحلي بالصبر في ما يتعلق بالحصول على موعد لأخذ لقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل وقت قصير من تفعيل إلغاء الأولوية في منح اللقاح.
وقال شبان لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الأسبوعية في عددها الصادر أمس: «لا يمكن للجميع الحصول على موعد في الوقت نفسه، لذا أطلب قدراً من الرفق مع العاملات والعاملين بعيادات الأطباء ومراكز التطعيم. إنهم يقومون بأفضل ما في وسعهم. ولكن ليس هناك ما يكفي للجميع».
وأضاف الوزير الألماني أن مدة الانتظار حتى موعد التطعيم تبلغ أسابيع حالياً، مضيفاً: «80% من البالغين الراغبين في أخذ اللقاح سيتم تطعيمهم بحلول منتصف يوليو على الأقل».
يُذكر أن حملات التطعيم في ألمانيا بدأت نهاية العام الماضي، وكانت الأولوية في البداية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً، في دور الرعاية الصحية، ودور المسنين، وكذلك الأطقم الطبية، ثم الأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بمسارات مرضية خطيرة، ومن المقرر اعتباراً من اليوم إلغاء أولوية منح التطعيم في أنحاء ألمانيا، وهو ما تم بالفعل في عدد من الولايات.
وفي الهند، أعلنت السلطات الصحية، أمس، تسجيل 114460 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهو أقل عدد في شهرين، وزيادة عدد الوفيات بمقدار 2677، بينما استعدت مناطق في البلاد لتخفيف قيود التنقل التي فرضت لمكافحة الجائحة.
ولدى الهند ثاني أعلى عدد إصابات بـ«كورونا» في العالم بعد الولايات المتحدة، إذ تظهر بيانات وزارة الصحة أن العدد الإجمالي وصل إلى 28 مليوناً و800 ألف حالة، في حين بلغ إجمالي الوفيات 346759.
ولم تنحسر بعد موجة ثانية من المرض اجتاحت المناطق الريفية في البلاد، لكن العاصمة نيودلهي ومدناً أخرى تعمل على السماح للمزيد من الأعمال والشركات بالعودة لنشاطها وتخفيف قيود التنقل اعتباراً من اليوم.
وتعتزم ولاية مهاراشترا في غرب البلاد، وهي أغنى ولايات الهند وعانت أعلى عدد إصابات في الموجة الثانية، البدء هذا الأسبوع على مراحل في تخفيف إجراءات عزل عام صارمة فرضت في أبريل الماضي. وعلى الرغم من أن السلطات الهندية كثفت جهود التحصين في الأسابيع القليلة الماضية بعد بداية بطيئة، إلا أنه من المتوقع أن تظل أغلبية سكانها البالغ عددهم نحو 1.3 مليار نسمة دون تلقي اللقاح للوقاية من المرض قبل الموجة الثالثة المحتملة.