عرّفت اختصاصية التربية عائشة رضوان مصطلح «فقدان الذاكرة الطفولي» بأنه عبارة عن عدم قدرة الأشخاص الكبار على تذكر تفاصيل الأحداث أو حتى مجمل المواقف والذكريات التي حدثت لهم قبل سن الرابعة، مؤكدة أن الأطفال قبل سن السابعة يكونوا قادرين على تذكر حوالي 60% أو أكثر من الذكريات التي حدثت في حياتهم المبكرة، في حين أن الأطفال بعمر 8 و9 سنوات تمكنوا من تذكر فقط 40% من الأحداث، مما يشير إلى أنه كلما تقدم الفرد في العمر قلت ذكرياته الأولى.
وقالت رضوان: «إن الوالدين يلعبان دوراً حيوياً في كيفية تذكرنا لبعض الأحداث، حيث إنهما قادران على تغيير قصة طفولتنا وذكرياتها، والأشخاص يميلون إلى التمسك بالذاكرة بشكل أفضل إذا تم تذكيرنا بها، فكلما سرد والداك حدثاً ما مراراً وتكراراً، فذاكرتنا تتشبث به».
وأضافت قائلة: «إن الأطفال يتذكرون نفس الحدث بشكل مختلف بعد مناقشته مع الآباء، فالأطفال ذوي حِسّ مُرهَف، لذلك من الضروري مساعدتهم على الاحتفاظ بالذكريات الجيدة فقط وإدراكها بشكل صحيح، والتأكيد عليها دوماً، لتلتصق في عقولهم وتكبر معهم».
واستطردت: «الأطفال يميلون للاحتفاظ بالذكريات المليئة بالعواطف، سواء كانت هذه العواطف إيجابية أو سلبية، فهذه الأحداث هي التي تُحفر في ذاكرتهم. لذلك هناك احتمالات أنه إذا استطعت تذكر ذكرى في سنواتك الأولى المبكرة، فربما يكون هذا الحدث قد أثار استجابة عاطفية قوية بداخلك، بالإضافة إلى أنه يشغل أهمية كبيرة بالنسبة لك».
وقالت رضوان: «إن الوالدين يلعبان دوراً حيوياً في كيفية تذكرنا لبعض الأحداث، حيث إنهما قادران على تغيير قصة طفولتنا وذكرياتها، والأشخاص يميلون إلى التمسك بالذاكرة بشكل أفضل إذا تم تذكيرنا بها، فكلما سرد والداك حدثاً ما مراراً وتكراراً، فذاكرتنا تتشبث به».
وأضافت قائلة: «إن الأطفال يتذكرون نفس الحدث بشكل مختلف بعد مناقشته مع الآباء، فالأطفال ذوي حِسّ مُرهَف، لذلك من الضروري مساعدتهم على الاحتفاظ بالذكريات الجيدة فقط وإدراكها بشكل صحيح، والتأكيد عليها دوماً، لتلتصق في عقولهم وتكبر معهم».
واستطردت: «الأطفال يميلون للاحتفاظ بالذكريات المليئة بالعواطف، سواء كانت هذه العواطف إيجابية أو سلبية، فهذه الأحداث هي التي تُحفر في ذاكرتهم. لذلك هناك احتمالات أنه إذا استطعت تذكر ذكرى في سنواتك الأولى المبكرة، فربما يكون هذا الحدث قد أثار استجابة عاطفية قوية بداخلك، بالإضافة إلى أنه يشغل أهمية كبيرة بالنسبة لك».