اكتشف علماء الفلك نجما عملاقا "يومض" باتجاه مركز مجرة درب التبانة، على بعد أكثر من 25000 سنة ضوئية.
ولاحظ فريق دولي من علماء الفلك أن النجم (VVV-WIT-08) يتناقص في سطوعه بعامل 30، بحيث يختفي تقريبًا من السماء لمدة شهور ثم يضيء مره أخرى، وهي حالة نادرة للغاية، لأنه في العادة فإن العديد من النجوم تتغير في السطوع لأنها تنبض أو تحجبها نجمة أخرى في نظام ثنائي.
وحير هذا النظام العلماء، الذين اقترحوا في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية)، أن النجم (VVV-WIT-08) قد ينتمي إلى فئة جديدة من نظام النجوم الثنائي "العملاق الوامض"، حيث يتم خسوف نجم عملاق أكبر بمئة مرة من الشمس مرة كل بضعة عقود من قبل رفيق مداري غير مرئي، والرفيق الذي قد يكون نجمًا آخر أو كوكبًا، محاط بقرص معتم يغطي النجم العملاق، مما يتسبب في اختفائه وظهوره مرة أخرى في السماء.
وقاد الاكتشاف الدكتور لي سميث من معهد كامبريدج للفلك الذي يعمل مع علماء في جامعتي إدنبرة و هيرتفوردشاير ببريطانيا، وجامعة وارسو في بولندا، ويونيفرسيداد أندريس بيلو في تشيلي.
ويقول المؤلف المشارك الدكتور سيرجي كوبوسوف من جامعة إدنبرة: "لأمر مدهش أننا لاحظنا للتو جسمًا مظلمًا وكبيرًا وممتدًا يمر بيننا وبين النجم البعيد ولا يمكننا إلا التكهن بما هو مصدره".
ونظرًا لأن النجم يقع في منطقة كثيفة من مجرة درب التبانة، فقد نظر الباحثون فيما إذا كان بعض الأجسام المظلمة غير المعروفة يمكن أن تنجرف ببساطة أمام النجم العملاق عن طريق الصدفة، ومع ذلك أظهرت عمليات المحاكاة أنه يجب أن يكون هناك عدد كبير بشكل غير معقول من الأجسام المظلمة التي تطفو حول المجرة حتى يكون هذا السيناريو محتملاً.
ولاحظ فريق دولي من علماء الفلك أن النجم (VVV-WIT-08) يتناقص في سطوعه بعامل 30، بحيث يختفي تقريبًا من السماء لمدة شهور ثم يضيء مره أخرى، وهي حالة نادرة للغاية، لأنه في العادة فإن العديد من النجوم تتغير في السطوع لأنها تنبض أو تحجبها نجمة أخرى في نظام ثنائي.
وحير هذا النظام العلماء، الذين اقترحوا في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية)، أن النجم (VVV-WIT-08) قد ينتمي إلى فئة جديدة من نظام النجوم الثنائي "العملاق الوامض"، حيث يتم خسوف نجم عملاق أكبر بمئة مرة من الشمس مرة كل بضعة عقود من قبل رفيق مداري غير مرئي، والرفيق الذي قد يكون نجمًا آخر أو كوكبًا، محاط بقرص معتم يغطي النجم العملاق، مما يتسبب في اختفائه وظهوره مرة أخرى في السماء.
وقاد الاكتشاف الدكتور لي سميث من معهد كامبريدج للفلك الذي يعمل مع علماء في جامعتي إدنبرة و هيرتفوردشاير ببريطانيا، وجامعة وارسو في بولندا، ويونيفرسيداد أندريس بيلو في تشيلي.
ويقول المؤلف المشارك الدكتور سيرجي كوبوسوف من جامعة إدنبرة: "لأمر مدهش أننا لاحظنا للتو جسمًا مظلمًا وكبيرًا وممتدًا يمر بيننا وبين النجم البعيد ولا يمكننا إلا التكهن بما هو مصدره".
ونظرًا لأن النجم يقع في منطقة كثيفة من مجرة درب التبانة، فقد نظر الباحثون فيما إذا كان بعض الأجسام المظلمة غير المعروفة يمكن أن تنجرف ببساطة أمام النجم العملاق عن طريق الصدفة، ومع ذلك أظهرت عمليات المحاكاة أنه يجب أن يكون هناك عدد كبير بشكل غير معقول من الأجسام المظلمة التي تطفو حول المجرة حتى يكون هذا السيناريو محتملاً.