فرط النوم مجهول السبب، هو أحد اضطرابات النوم التي تسبب النعاس الشديد أثناء النهار، وحتى بعد نوم جيد أو طويل ليلاً.
وغالباً ما يتسبب أيضاً في صعوبة الاستيقاظ بعد النوم ليلاً أو بعد القيلولة. وبوجه عام، لا تكون القيلولة كافية لاستعادة النشاط.
ومن الممكن أن تغلبك الرغبة في النوم في أي وقت، بما في ذلك أثناء قيادة السيارة، أو أثناء وقت العمل، ما يجعل فرط النوم مجهول السبب مرضاً خطيراً.
وغالباً ما تتطور الحالة على مدى أسابيع إلى شهور. ويتطلب تشخيص فرط النوم مجهول السبب استبعاد اضطرابات النوم الأخرى الأكثر شيوعاً. ويهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض باستخدام الأدوية.
التشخيص
لتشخيص حالتك، سيقوم طبيبك بمراجعة الأعراض التي تشعر بها، والبحث في عائلتك وتاريخك الطبي بما في ذلك الأدوية التي تناولتها، وإجراء فحص جسدي. قد یطلب طبیبك إجراء عدة اختبارات لتشخیص حالتك، وتحدید سبب حالتك واستبعاد حالات أخرى، وهذه الاختبارات هي:
مقياس إيبوورث للنّعاس: قد يطلب منك طبيبك تقييم النعاس الخاص بك باستخدام هذه الأداة للمساعدة في تحديد كيفية تأثير النوم على حياتك اليومية.
يوميات النوم: قد يطلب منك طبيبك أن تحتفظ بيوميات النوم التي يمكنك تسجيل فيها مواعيد النوم اليومية والاستيقاظ للمساعدة على توضيح نمط نومك والوقت المستغرق في النوم.
اختبار النوم المتعدد: في هذا الاختبار، تبقى في مركز للنوم طوال الليل. يراقب مخطط النوم نشاط الدماغ وحركات العين وحركات الساق ومعدل ضربات القلب ووظائف التنفس ومستويات الأكسجين أثناء النوم.
اختبار كمون النوم المتعدد: وهذا يقيس النعاس الخاص بك وأنواع ومراحل النوم التي تخوضها خلال القيلولة أثناء وقت النهار. ويجرى هذا الاختبار عموماً بعد يوم من إجراء اختبار مخطط النوم.
العلاج.. تخفيف الأعراض
ونظراً لأن سبب فرط النوم مجهول السبب غير معروف، يستهدف العلاج تخفيف الأعراض. وقد يتم وصف الأدوية المنبهة مثل مودافينيل (بروفيجيل) لك لمساعدتك في البقاء يقظاً في أثناء النهار.
بالإضافة إلى ذلك، قد يوصيك طبيبك بتنظيم مواعيد نومك ليلاً، وتجنب تناوُل الكحوليات والأدوية التي قد تؤثر في نومك.
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك"وتلفزيون الشرق.
وغالباً ما يتسبب أيضاً في صعوبة الاستيقاظ بعد النوم ليلاً أو بعد القيلولة. وبوجه عام، لا تكون القيلولة كافية لاستعادة النشاط.
ومن الممكن أن تغلبك الرغبة في النوم في أي وقت، بما في ذلك أثناء قيادة السيارة، أو أثناء وقت العمل، ما يجعل فرط النوم مجهول السبب مرضاً خطيراً.
وغالباً ما تتطور الحالة على مدى أسابيع إلى شهور. ويتطلب تشخيص فرط النوم مجهول السبب استبعاد اضطرابات النوم الأخرى الأكثر شيوعاً. ويهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض باستخدام الأدوية.
التشخيص
لتشخيص حالتك، سيقوم طبيبك بمراجعة الأعراض التي تشعر بها، والبحث في عائلتك وتاريخك الطبي بما في ذلك الأدوية التي تناولتها، وإجراء فحص جسدي. قد یطلب طبیبك إجراء عدة اختبارات لتشخیص حالتك، وتحدید سبب حالتك واستبعاد حالات أخرى، وهذه الاختبارات هي:
مقياس إيبوورث للنّعاس: قد يطلب منك طبيبك تقييم النعاس الخاص بك باستخدام هذه الأداة للمساعدة في تحديد كيفية تأثير النوم على حياتك اليومية.
يوميات النوم: قد يطلب منك طبيبك أن تحتفظ بيوميات النوم التي يمكنك تسجيل فيها مواعيد النوم اليومية والاستيقاظ للمساعدة على توضيح نمط نومك والوقت المستغرق في النوم.
اختبار النوم المتعدد: في هذا الاختبار، تبقى في مركز للنوم طوال الليل. يراقب مخطط النوم نشاط الدماغ وحركات العين وحركات الساق ومعدل ضربات القلب ووظائف التنفس ومستويات الأكسجين أثناء النوم.
اختبار كمون النوم المتعدد: وهذا يقيس النعاس الخاص بك وأنواع ومراحل النوم التي تخوضها خلال القيلولة أثناء وقت النهار. ويجرى هذا الاختبار عموماً بعد يوم من إجراء اختبار مخطط النوم.
العلاج.. تخفيف الأعراض
ونظراً لأن سبب فرط النوم مجهول السبب غير معروف، يستهدف العلاج تخفيف الأعراض. وقد يتم وصف الأدوية المنبهة مثل مودافينيل (بروفيجيل) لك لمساعدتك في البقاء يقظاً في أثناء النهار.
بالإضافة إلى ذلك، قد يوصيك طبيبك بتنظيم مواعيد نومك ليلاً، وتجنب تناوُل الكحوليات والأدوية التي قد تؤثر في نومك.
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك"وتلفزيون الشرق.