فقد شاب أمريكي شعوره بالخوف وذلك بعد أن أجرى عملية جراحية بالدماغ. «سميث» الذي أصيب بالصرع بسن 26 وكانت تأتيه النوبات ثلاث مرات في اليوم، كان يشعر بأحاسيس عاطفية جعلته يشعر بالذعر وكأن شيئا سيئا على وشك الحدوث.
يوضح «سميث» أن الجراحة التي أجراها كانت هي الخيار الوحيد لمنع احتماليه تفاقم النوبات واستمرار تلف الدماغ، بعد عامين من المحاولة والفشل في العلاج.
وأشار إلى أنه في غضون ثلاثة أيام فقط من إجرائه العملية لاحظ أن شيئا ما تغير بدماغه، وبعد أسبوعين تلاشى منه الخوف الدائم من الفراغ، كما تلاشت فكرة الخوف من الموت بعد مرور عام على الجراحة.
واكتشف «سميث» حالته من خلال تجاربه من ضمنها عضة عنكبوت لم يشعر معها بالخوف. وحاول المريض أن يجرب قدراته المكتشفة حديثا بخلق عدة سيناريوهات للتأكد منها، فشعور الوقوف على حافة الهاوية وما يلحق به من تسارع ضربات القلب وتعرق اليدين ورجفان القدمين لم يعد يشعر بها كلها، بعد أن تلاشى الخوف منه.
{{ article.visit_count }}
يوضح «سميث» أن الجراحة التي أجراها كانت هي الخيار الوحيد لمنع احتماليه تفاقم النوبات واستمرار تلف الدماغ، بعد عامين من المحاولة والفشل في العلاج.
وأشار إلى أنه في غضون ثلاثة أيام فقط من إجرائه العملية لاحظ أن شيئا ما تغير بدماغه، وبعد أسبوعين تلاشى منه الخوف الدائم من الفراغ، كما تلاشت فكرة الخوف من الموت بعد مرور عام على الجراحة.
واكتشف «سميث» حالته من خلال تجاربه من ضمنها عضة عنكبوت لم يشعر معها بالخوف. وحاول المريض أن يجرب قدراته المكتشفة حديثا بخلق عدة سيناريوهات للتأكد منها، فشعور الوقوف على حافة الهاوية وما يلحق به من تسارع ضربات القلب وتعرق اليدين ورجفان القدمين لم يعد يشعر بها كلها، بعد أن تلاشى الخوف منه.