أصدرت محكمة جنائية عراقية، الاثنين، حكماً بالإعدام شنقاً لثلاث مرات بحق قاتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا ووالديها.
وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية: إن "المجرم نفَّذ جرائم القتل عندما كان ينفِّذ عملية سرقة لممتلكات العائلة في شقتهم الواقعة ببغداد".
وكانت وزارة الداخلية نشرت اعترافات للمتهم أدلى بها بعد مسح الأدلة في مسرح الحادث، في سبتمبر الماضي، حيث أشار إلى أنه عمد إلى قتل والدة شيلان ومن ثم قتل والدها.
وقال المتهم، ويدعى "مهدي حسين ناصر مطر"، إنه أعد مسبقا لجريمته وكانت بدافع السرقة، مضيفا أنه عمد إلى تهديد والد الضحية، بعد قتل الزوجة، في حال لم يعطه المال، وهو أمر رفضه الزوج، ليقوم بطعنه وقتله في الحال.
وأضاف أن والدة شيلان حضرت للمنزل بعد ذلك، فقام بقتلها أيضا، وتكررت الحالة مع الناشطة العراقية كذلك.
وكان مطر قال في اعترافات أولية أدلى بها في مقطع مصور نشرته السلطات في إقليم كردستان (حيث ألقي القبض عليه)، إنه جاء لبيت الناشطة شيلان من أجل اقتراض المال، وعندما رفض والد الناشطة إعطاءه ذلك عمد إلى قتله أولا وثم قتل الزوجة، وبعدها قتل شيلان.
وكانت السلطات العراقية اعتقلت المتهم بتنفيذ الجريمة بعد نحو 24 ساعة من وقوعها.
وأثار مقتل الناشطة الصيدلانية وعائلتها ضجة كبيرة وصدمة في العراق، بسبب الطبيعة العنيفة للحادث وكذلك لكونها شاركت في التظاهرات كمسعفة، مما أثار شكوكا باحتمال تعرضها للاغتيال، على غرار ناشطين آخرين.
{{ article.visit_count }}
وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية: إن "المجرم نفَّذ جرائم القتل عندما كان ينفِّذ عملية سرقة لممتلكات العائلة في شقتهم الواقعة ببغداد".
وكانت وزارة الداخلية نشرت اعترافات للمتهم أدلى بها بعد مسح الأدلة في مسرح الحادث، في سبتمبر الماضي، حيث أشار إلى أنه عمد إلى قتل والدة شيلان ومن ثم قتل والدها.
وقال المتهم، ويدعى "مهدي حسين ناصر مطر"، إنه أعد مسبقا لجريمته وكانت بدافع السرقة، مضيفا أنه عمد إلى تهديد والد الضحية، بعد قتل الزوجة، في حال لم يعطه المال، وهو أمر رفضه الزوج، ليقوم بطعنه وقتله في الحال.
وأضاف أن والدة شيلان حضرت للمنزل بعد ذلك، فقام بقتلها أيضا، وتكررت الحالة مع الناشطة العراقية كذلك.
وكان مطر قال في اعترافات أولية أدلى بها في مقطع مصور نشرته السلطات في إقليم كردستان (حيث ألقي القبض عليه)، إنه جاء لبيت الناشطة شيلان من أجل اقتراض المال، وعندما رفض والد الناشطة إعطاءه ذلك عمد إلى قتله أولا وثم قتل الزوجة، وبعدها قتل شيلان.
وكانت السلطات العراقية اعتقلت المتهم بتنفيذ الجريمة بعد نحو 24 ساعة من وقوعها.
وأثار مقتل الناشطة الصيدلانية وعائلتها ضجة كبيرة وصدمة في العراق، بسبب الطبيعة العنيفة للحادث وكذلك لكونها شاركت في التظاهرات كمسعفة، مما أثار شكوكا باحتمال تعرضها للاغتيال، على غرار ناشطين آخرين.