أفاد موقع "تيك رادار" التكنولوجي، بتعرض شركة أميركية تعمل كمزود دفاعي في المجال النووي للاستهداف السيبراني، وذلك من قبل مجموعة القراصنة "ري إيفل" المعروفة بطلب الفدية من ضحاياها.
وقام القراصنة بمشاركة بيانات من عمليات الاختراق على شبكة "الإنترنت المظلمة"، كإثباتات على نجاح العملية، تضمنت أسماء شركات وتفاصيل أخرى، من بينها "سول أورينس" التي لديها تعاقدات مع وكالات حكومية أميركية مثل وزارة الدفاع "البنتاغون" ووزارة الطاقة.
ومن بين المعلومات التي نشرها القراصنة، كشوفات الرواتب، ووثيقة لها علاقة بالتوظيف في الشركة، كما هددوا أنهم سيقومون بمشاركة هذه البيانات مع وكالات عسكرية منافسة.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي"، الأميركية، عن مسؤولين في شركة "سول أورينس"، تأكيدهم أن الشركة تعرضت للقرصنة في شهر مايو الفائت من قبل مجموعة "ري إيفل" المرتبطة بروسيا، وفق قولهم.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم طال مزود حكومي صغير يعمل لصالح وزارة الطاقة الأمريكية في مجال الأسلحة النووية، ما أسفر عن فقدان بعض بياناتها.
وقالت الشركة في بيان، إن التحقيقات لا تزال جارية في عملية الاختراق، وأضافت: "ليس لدينا ما يشير في الوقت الحالي إلى أن الحادث يتضمن معلومات سرية أو مهمة تتعلق بالأمن القومي لعملائنا".
ويعتقد خبراء الأمن، وفقاً لـ"تيك رادار"، أن مجموعة القراصنة "ري إيفل" تقوم بعملياتها من خارج روسيا، أو ربما من إحدى دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، في وقت "تغض هذه البلدان الطرف عن أنشطة الاختراق طالما أنها لا تستهدف مصالحها".
وكان قادة دول مجموعة السبع، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، طالبوا روسيا خلال اجتماعهم الأخيرة، بكبح جماح الجماعات "المرتبطة بموسكو"، الناشطة في مجال الهجمات السيبرانية.
وفي 20 مايو الماضي، أقرت شركة "كولونيال بايبلاين" الأميركية أنها سمحت بدفع فدية قدرها 4.4 مليون دولار لقراصنة نفذوا هجوماً إلكترونياً على شبكتها، ما أدى إلى إغلاق أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة لحوالي أسبوع.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة العدل الأميركية، استعادة الكثير من تلك الأموال التي دُفعت كفدية.
وأكد وزير الدفاع لويد أوستن في تصريحات سابقة، امتلاك "خيارات هجومية" للرد على الاختراقات الإلكترونية، وذلك بعد تعرض الولايات المتحدة في ديسمبر 2019 لواحدة من أسوأ هجمات التجسس الإلكتروني، التي طالت وفقاً لشركة "مايكروسوفت"، أكثر من 150 هيئة حكومية، ومركز أبحاث، ومؤسسات أخرى.
وقام القراصنة بمشاركة بيانات من عمليات الاختراق على شبكة "الإنترنت المظلمة"، كإثباتات على نجاح العملية، تضمنت أسماء شركات وتفاصيل أخرى، من بينها "سول أورينس" التي لديها تعاقدات مع وكالات حكومية أميركية مثل وزارة الدفاع "البنتاغون" ووزارة الطاقة.
ومن بين المعلومات التي نشرها القراصنة، كشوفات الرواتب، ووثيقة لها علاقة بالتوظيف في الشركة، كما هددوا أنهم سيقومون بمشاركة هذه البيانات مع وكالات عسكرية منافسة.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي"، الأميركية، عن مسؤولين في شركة "سول أورينس"، تأكيدهم أن الشركة تعرضت للقرصنة في شهر مايو الفائت من قبل مجموعة "ري إيفل" المرتبطة بروسيا، وفق قولهم.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم طال مزود حكومي صغير يعمل لصالح وزارة الطاقة الأمريكية في مجال الأسلحة النووية، ما أسفر عن فقدان بعض بياناتها.
وقالت الشركة في بيان، إن التحقيقات لا تزال جارية في عملية الاختراق، وأضافت: "ليس لدينا ما يشير في الوقت الحالي إلى أن الحادث يتضمن معلومات سرية أو مهمة تتعلق بالأمن القومي لعملائنا".
ويعتقد خبراء الأمن، وفقاً لـ"تيك رادار"، أن مجموعة القراصنة "ري إيفل" تقوم بعملياتها من خارج روسيا، أو ربما من إحدى دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، في وقت "تغض هذه البلدان الطرف عن أنشطة الاختراق طالما أنها لا تستهدف مصالحها".
وكان قادة دول مجموعة السبع، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، طالبوا روسيا خلال اجتماعهم الأخيرة، بكبح جماح الجماعات "المرتبطة بموسكو"، الناشطة في مجال الهجمات السيبرانية.
وفي 20 مايو الماضي، أقرت شركة "كولونيال بايبلاين" الأميركية أنها سمحت بدفع فدية قدرها 4.4 مليون دولار لقراصنة نفذوا هجوماً إلكترونياً على شبكتها، ما أدى إلى إغلاق أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة لحوالي أسبوع.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة العدل الأميركية، استعادة الكثير من تلك الأموال التي دُفعت كفدية.
وأكد وزير الدفاع لويد أوستن في تصريحات سابقة، امتلاك "خيارات هجومية" للرد على الاختراقات الإلكترونية، وذلك بعد تعرض الولايات المتحدة في ديسمبر 2019 لواحدة من أسوأ هجمات التجسس الإلكتروني، التي طالت وفقاً لشركة "مايكروسوفت"، أكثر من 150 هيئة حكومية، ومركز أبحاث، ومؤسسات أخرى.