رويترز
جذبت المصحات الجبلية السويسرية مرضى السل من أنحاء أوروبا لعقود طويلة، وأخيراً أصبحت مقصداً لنزلاء آخرين، هم المرضى الذين يعانون من آثار ممتدة لفيروس كورونا.
وفي بدايات الجائحة، استقبلت "مصحة فالد"، التي أقيمت على مرتفعات زيورخ عام 1898 لعلاج ضحايا السل منخفضي الدخل، مرضى كانوا قد خرجوا من وحدات العناية المركزة.
وقال مدير المصحة، الدكتور مارك شبيلمانس، إن من يعانون من آثار "كوفيد-19" الممتدة يقصدون مصحته حالياً بهدف الاستشفاء، ويشغلون ما بين 5 و10% من أسرتها البالغ عددها 158 سريراً.
يأتي ذلك في إطار تطور طويل للمصحات السويسرية التي بنيت خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وتحول 12 منها إلى مستشفيات إعادة تأهيل حديثة ضمن معركتها المستمرة للبقاء في عالم متغير.
وأضاف شبيلمانس، أن إعادة التأهيل يمكن أن تنجح في أي مكان، لكن موقع مصحة فالد النائي المطل على بحيرة زيورخ وجبال الألب، ربما يتيح قدراً أكبر من الراحة والاستشفاء.
ويتعافى المرضى الذين أصيبوا بكورونا، من آثار المرض في شرفات المصحة التي تغمرها الشمس، وكان يستجم فيها مرضى السل قبل عقود.
وتابع شبيلمانس: "إنهم منهكون حقاً، البيئة تساعدهم على العودة إلى طريق الحياة الطبيعية".
ولا تقتصر تداعيات كورونا طويلة الأمد على صعوبات التنفس والإجهاد، لكنها تشمل أيضاً القلق والاكتئاب.
وتخشى "منظمة الصحة العالمية" أن تشكل كورونا عبئاً على منظومات الصحة لسنوات قادمة.
جذبت المصحات الجبلية السويسرية مرضى السل من أنحاء أوروبا لعقود طويلة، وأخيراً أصبحت مقصداً لنزلاء آخرين، هم المرضى الذين يعانون من آثار ممتدة لفيروس كورونا.
وفي بدايات الجائحة، استقبلت "مصحة فالد"، التي أقيمت على مرتفعات زيورخ عام 1898 لعلاج ضحايا السل منخفضي الدخل، مرضى كانوا قد خرجوا من وحدات العناية المركزة.
وقال مدير المصحة، الدكتور مارك شبيلمانس، إن من يعانون من آثار "كوفيد-19" الممتدة يقصدون مصحته حالياً بهدف الاستشفاء، ويشغلون ما بين 5 و10% من أسرتها البالغ عددها 158 سريراً.
يأتي ذلك في إطار تطور طويل للمصحات السويسرية التي بنيت خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وتحول 12 منها إلى مستشفيات إعادة تأهيل حديثة ضمن معركتها المستمرة للبقاء في عالم متغير.
وأضاف شبيلمانس، أن إعادة التأهيل يمكن أن تنجح في أي مكان، لكن موقع مصحة فالد النائي المطل على بحيرة زيورخ وجبال الألب، ربما يتيح قدراً أكبر من الراحة والاستشفاء.
ويتعافى المرضى الذين أصيبوا بكورونا، من آثار المرض في شرفات المصحة التي تغمرها الشمس، وكان يستجم فيها مرضى السل قبل عقود.
وتابع شبيلمانس: "إنهم منهكون حقاً، البيئة تساعدهم على العودة إلى طريق الحياة الطبيعية".
ولا تقتصر تداعيات كورونا طويلة الأمد على صعوبات التنفس والإجهاد، لكنها تشمل أيضاً القلق والاكتئاب.
وتخشى "منظمة الصحة العالمية" أن تشكل كورونا عبئاً على منظومات الصحة لسنوات قادمة.