تلفزيون الشرق
قال مسؤول فلسطيني ، السبت، إن وزارة الصحة ستعيد شحنة لقاحات فايزر التي تسلمتها من إسرائيل، الأحد، بعد أن تبين أن صلاحيتها تنتهي في أقل من أسبوعين، لافتاً إلى أن "منظمة الصحة العالمية أرسلت اعتراضاً لتل أبيب على تقديم لقاحات صلاحيتها على وشك الانتهاء".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، وجّه الجمعة بإلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي، بشأن صفقة لقاح فايزر المضاد لكورونا، بعد أن وجدت الطواقم المتخصصة أن اللقاحات التي تسلمتها وزارة الصحة من الجانب الإسرائيلي لم تكن مطابقة للمواصفات، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن وزارة الصحة ستصدر الأحد بياناً تشرح فيه ملابسات هذه القضية، مشيراً إلى أن شركة فايزر كانت اقترحت تلقي كمية من اللقاحات الزائدة في إسرائيل، مقابل عدد مماثل من الكمية الفلسطينية التي دفعت الحكومة ثمنها، والتي من المقرر تسلميها في الشهور المقبلة.
وأوضح المسؤول أنه "بعد أن تسلمنا الدفعة الأولى من الشحنة، وعددها 90 ألف لقاح، تبين أن صلاحيتها تنتهي هذا الشهر، فقررنا إعادتها فوراً".
وقال إن الجانب الفلسطيني كان يعلم بقرب انتهاء صلاحية الجرعات التي وصلته، ولكنه نفى أن يكون الجانب الإسرائيلي قد أبلغ بأن موعد انتهاء صلاحية الجرعات هذا الشهر.
وتابع: "توقعنا أن تكون صلاحية اللقاحات شهرين أو ثلاثة، لكننا فوجئنا عند تسلمها بأن صلاحيتها أقل من أسبوعين فقررنا على الفور إعادتها".
ووصف المسؤول تصريحات وزارة الصحة الإسرائيلية بشأن صلاحية اللقاحات بأنه "تحايل"، مضيفاً: "صحيح أن اللقاحات ما زالت صالحة، لكن لفترة قصيرة جداً، وهذا ما لا يمكننا قبوله. كنا نتوقع أن تكون صلاحية اللقاحات لشهرين أو ثلاثة، لكن لا يمكن أن نقبل لقاحات صالحة لمدة تقل عن أسبوعين".
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قالت السبت إن شحنة جرعات لقاح "فايزر" التي نقلت للسلطة الفلسطينية الجمعة، كانت "سليمة تماماً"، وتاريخ صلاحيتها "متفق عليه" بين الطرفين.
وأضافت في بيان أن وزارة الصحة الفلسطينية "تلقت لقاحات شركة فايزر سليمة، وفقاً لتواريخ انتهاء صلاحية معروفة، ومتفق عليها بين الطرفين، وأن اللقاحات التي جرى تسليمها للفلسطينيين مطابقة لتلك التي تُعطى حالياً لمواطني دولة إسرائيل"، معربة عن أملها أن "تبدأ حملة التطعيم في السلطة الفلسطينية قريباً".
من جانبها نقلت "قناة 12" الإسرائيلية، عن مسؤول في جهاز الصحة الإسرائيلي أنه من المتوقع أن تتخلص تل أبيب من شحنة اللقاحات المعادة. وقال المسؤول: "لا أرى كيف يمكن استخدام هذه اللقاحات بعد الرحلة التي قطعتها إلى السلطة الفلسطينية، ثم العودة إلى إسرائيل. لن يكون هناك خيار سوى التخلص منها".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال الجمعة إن إسرائيل ستنقل للسلطة الفلسطينية مليون جرعة من لقاح "فايزر-بيونتك" المضاد لفيروس كورونا، والتي ستنتهي صلاحيتها قريباً.
وأوضح مكتب بينيت، في بيان أنه "تم الاتفاق على تحويل إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية نحو مليون إلى 1.4 مليون جرعة من لقاحات شركة فايزر الموجودة في إسرائيل، والتي ستنتهي صلاحيتها قريباً، مقابل أن تتلقى إسرائيل الكمية نفسها من جرعات اللقاح الجديدة من فايزر خلال سبتمبر وأكتوبر 2021، على حساب الشحنة المخصصة للسلطة الفلسطينية".
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن هذا القرار اتخذ خلال اجتماع عقده وزير الصحة الجديد نيتسان هورويتز، وكبار مسؤولي وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، وذلك بعدما واجهت تل أبيب انتقادات شديدة من جماعات حقوقية واختصاصيين طبيين لعدم اقتسامها اللقاحات مع الفلسطينيين، رغم تسجيل فائض لديها.
قال مسؤول فلسطيني ، السبت، إن وزارة الصحة ستعيد شحنة لقاحات فايزر التي تسلمتها من إسرائيل، الأحد، بعد أن تبين أن صلاحيتها تنتهي في أقل من أسبوعين، لافتاً إلى أن "منظمة الصحة العالمية أرسلت اعتراضاً لتل أبيب على تقديم لقاحات صلاحيتها على وشك الانتهاء".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، وجّه الجمعة بإلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي، بشأن صفقة لقاح فايزر المضاد لكورونا، بعد أن وجدت الطواقم المتخصصة أن اللقاحات التي تسلمتها وزارة الصحة من الجانب الإسرائيلي لم تكن مطابقة للمواصفات، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن وزارة الصحة ستصدر الأحد بياناً تشرح فيه ملابسات هذه القضية، مشيراً إلى أن شركة فايزر كانت اقترحت تلقي كمية من اللقاحات الزائدة في إسرائيل، مقابل عدد مماثل من الكمية الفلسطينية التي دفعت الحكومة ثمنها، والتي من المقرر تسلميها في الشهور المقبلة.
وأوضح المسؤول أنه "بعد أن تسلمنا الدفعة الأولى من الشحنة، وعددها 90 ألف لقاح، تبين أن صلاحيتها تنتهي هذا الشهر، فقررنا إعادتها فوراً".
وقال إن الجانب الفلسطيني كان يعلم بقرب انتهاء صلاحية الجرعات التي وصلته، ولكنه نفى أن يكون الجانب الإسرائيلي قد أبلغ بأن موعد انتهاء صلاحية الجرعات هذا الشهر.
وتابع: "توقعنا أن تكون صلاحية اللقاحات شهرين أو ثلاثة، لكننا فوجئنا عند تسلمها بأن صلاحيتها أقل من أسبوعين فقررنا على الفور إعادتها".
ووصف المسؤول تصريحات وزارة الصحة الإسرائيلية بشأن صلاحية اللقاحات بأنه "تحايل"، مضيفاً: "صحيح أن اللقاحات ما زالت صالحة، لكن لفترة قصيرة جداً، وهذا ما لا يمكننا قبوله. كنا نتوقع أن تكون صلاحية اللقاحات لشهرين أو ثلاثة، لكن لا يمكن أن نقبل لقاحات صالحة لمدة تقل عن أسبوعين".
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قالت السبت إن شحنة جرعات لقاح "فايزر" التي نقلت للسلطة الفلسطينية الجمعة، كانت "سليمة تماماً"، وتاريخ صلاحيتها "متفق عليه" بين الطرفين.
وأضافت في بيان أن وزارة الصحة الفلسطينية "تلقت لقاحات شركة فايزر سليمة، وفقاً لتواريخ انتهاء صلاحية معروفة، ومتفق عليها بين الطرفين، وأن اللقاحات التي جرى تسليمها للفلسطينيين مطابقة لتلك التي تُعطى حالياً لمواطني دولة إسرائيل"، معربة عن أملها أن "تبدأ حملة التطعيم في السلطة الفلسطينية قريباً".
من جانبها نقلت "قناة 12" الإسرائيلية، عن مسؤول في جهاز الصحة الإسرائيلي أنه من المتوقع أن تتخلص تل أبيب من شحنة اللقاحات المعادة. وقال المسؤول: "لا أرى كيف يمكن استخدام هذه اللقاحات بعد الرحلة التي قطعتها إلى السلطة الفلسطينية، ثم العودة إلى إسرائيل. لن يكون هناك خيار سوى التخلص منها".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال الجمعة إن إسرائيل ستنقل للسلطة الفلسطينية مليون جرعة من لقاح "فايزر-بيونتك" المضاد لفيروس كورونا، والتي ستنتهي صلاحيتها قريباً.
وأوضح مكتب بينيت، في بيان أنه "تم الاتفاق على تحويل إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية نحو مليون إلى 1.4 مليون جرعة من لقاحات شركة فايزر الموجودة في إسرائيل، والتي ستنتهي صلاحيتها قريباً، مقابل أن تتلقى إسرائيل الكمية نفسها من جرعات اللقاح الجديدة من فايزر خلال سبتمبر وأكتوبر 2021، على حساب الشحنة المخصصة للسلطة الفلسطينية".
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن هذا القرار اتخذ خلال اجتماع عقده وزير الصحة الجديد نيتسان هورويتز، وكبار مسؤولي وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، وذلك بعدما واجهت تل أبيب انتقادات شديدة من جماعات حقوقية واختصاصيين طبيين لعدم اقتسامها اللقاحات مع الفلسطينيين، رغم تسجيل فائض لديها.
