مجلة نيوزويك + وكالات
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية، السبت، إن زيارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتكررة لمنتجعه للغولف في ولاية نيوجيرسي خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، كلّفت دافعي الضرائب أكثر من مليوني دولار، إذ قضى 99 يوماً في النادي أثناء رئاسته.

وأضافت المجلة أن فاتورة دافعي الضرائب لزيارات ترمب المتكررة لنادي الغولف بمدينة بيدمينستر بلغت في مجملها 2.4 مليون دولار.

وكان ترمب يتردد على النادي بانتظام هرباً من البيت الأبيض، حيث كانت زياراته تأتي خلف رحلاته إلى مقر إقامته في منتجع مارلاغو في بالم بيتش، بولاية فلوريدا، وفقاً لـ"نيوزويك".

ووفقاً لصحيفة "نيوجيرسي"، فإن نسبة كبيرة من ذلك المبلغ أُنفقت لتغطية تكاليف فنادق وكلاء الخدمة السرية في المنطقة المجاورة، بمبلغ 1.9 مليون دولار.

فيما أنفقت الخدمة السرية أكثر من 35 ألف دولار لحماية غرف بمنزل ترمب في بيدمينيستر، دون أن يشمل ذلك سعر طائرة الرئاسة التي يقال إنها تكلف حوالي 142 ألف دولار في الساعة.

وكان تقرير صدر في فبراير 2019 عن مكتب المساءلة الحكومية وهو هيئة رقابية في الكونغرس، قال إن رحلات ترمب المتكررة إلى منتجعه في مارلاغو كلفت دافعي الضرائب أكثر من هذا المبلعغ.

وأظهر التقرير قيام ترمب بـ4 رحلات في وقت مبكر من رئاسته كلفت 13.6 مليون دولار (أي حوالي 3.4 مليون دولار لكل منها).

"لا وقت للغولف"

وأثارت رحلات ترمب المتكررة لمنتجعات الغولف الخاصة به انتقادات كبيرة، خصوصاً وأن الرئيس السابق انتقد بشكل متكرر سلفه الرئيس الأسبق باراك أوباما، لممارسته رياضة الغولف أثناء توليه المنصب.

وخلال حملته الانتخابية عام 2016، ادعى ترمب أنه "لن يكون لديه وقت للعب الغولف إذا فاز بالرئاسة"، وقال لأنصاره آنذاك: "سأعمل من أجلكم، ولن يكون لدي وقت للعب الغولف".

ووفقاً لموقع "ترمب غولف كونت"، زار الرئيس السابق ملاعب الغولف ما يقرب من 300 مرة على مدار السنوات الأربع التي قضاها في رئاسته.

ولعب الرئيس الأميركي السابق الغولف 150 مرة أثناء خدمته في البيت الأبيض، مقارنة بأوباما الذي لعب 127 مرة خلال السنوات الأربع الأولى له في منصبه.