سكاي نيوز عربية
حكمت محكمة منطقة (يافلة) في السويد على راهبة ومعلمة بتهريب لاجئ أفغاني من إحدى مراكز الترحيل، في حادثة اختفاء غامضة تمت قبل حوالي عام.
السيدتان رفضتا الحكم وستقومان بالاستئناف، ولكن المحكمة أصدرت حكمها بعد تأكدها من أنهما هما من قاما بتهريب اللاجئ حينها.
وكانت قد رفضت السلطات طلب اللاجئ الأفغاني باللجوء وأمرت بترحيله، لتقبض عليه الجهات الأمنية وتضعه في مركز للترحيل، حينها قامت الراهبة والمعلمة بزيارته في مركز الترحيل، وجلسا معه سوية في غرفة لوحدهما.
السيدتان كانتا معهما حقيبة سفر كبيرة، ولم يثر ذلك شكوك المسؤولين في مركز الترحيل. وبعد أن جلست السيدتان مع اللاجئ لفترة، خرجت الأولى ومعها الحقيبة وغادرت المكان. وبعد ذلك بفترة خرجت السيدة الثانية وقالت لهم إن اللاجئ دخل دورة المياه منذ فترة طويلة ولم يخرج، دخلوا الغرفة واقتحموا الحمام ولم يجدوا أحداً، واختفى اللاجئ تماماً.
ما حدث أثار السلطات، استجوبت السيدتان فأنكرا علاقتهما بأي شيء، ولكن بمراجعة كاميرات المراقبة انتبهوا إلى أن الحقيبة حينما غادرت المكان كانت أثقل بشكل واضح مما كانت عليه حينما دخلت السيدتان، وكان بالتالي الأمر المنطقي أمام حادثة الاختفاء هو أن اللاجئ الأفغاني كان مختبئاً في الحقيبة، وخرج بهذا الشكل من مكان الترحيل أمام أعين رجال الأمن.
اللاجئ الأفغاني وصل للسويد عام 2015، اسمه عبدالله إبراهيم، وفي طلبه للجوء ذكر أنه تحول للنصرانية، ولذلك فهناك خوف على حياته إن عاد إلى أفغانستان، وغير عبدالله اسمه إلى (ماتين إبرا)، السلطات أخذت طلب اللجوء وبدأت تحقق فيه، ثم خلصت بعد فترة طويلة من التحقيق أن عبدالله أو ماتين لا يعرف الدين المسيحي جيداً، وخلصت إلى أن ادعاءه باطل، ورفضت بالتالي طلبه باللجوء.
ولكن الراهبة انتقدت قرار دائرة الهجرة، وقالت إنها تعرف عبدالله أو ماتين جيداً، وأنه اعتنق المسيحية، ولكن "كل إنسان له طريقة مختلفة في التعرف على الإله".
{{ article.visit_count }}
حكمت محكمة منطقة (يافلة) في السويد على راهبة ومعلمة بتهريب لاجئ أفغاني من إحدى مراكز الترحيل، في حادثة اختفاء غامضة تمت قبل حوالي عام.
السيدتان رفضتا الحكم وستقومان بالاستئناف، ولكن المحكمة أصدرت حكمها بعد تأكدها من أنهما هما من قاما بتهريب اللاجئ حينها.
وكانت قد رفضت السلطات طلب اللاجئ الأفغاني باللجوء وأمرت بترحيله، لتقبض عليه الجهات الأمنية وتضعه في مركز للترحيل، حينها قامت الراهبة والمعلمة بزيارته في مركز الترحيل، وجلسا معه سوية في غرفة لوحدهما.
السيدتان كانتا معهما حقيبة سفر كبيرة، ولم يثر ذلك شكوك المسؤولين في مركز الترحيل. وبعد أن جلست السيدتان مع اللاجئ لفترة، خرجت الأولى ومعها الحقيبة وغادرت المكان. وبعد ذلك بفترة خرجت السيدة الثانية وقالت لهم إن اللاجئ دخل دورة المياه منذ فترة طويلة ولم يخرج، دخلوا الغرفة واقتحموا الحمام ولم يجدوا أحداً، واختفى اللاجئ تماماً.
ما حدث أثار السلطات، استجوبت السيدتان فأنكرا علاقتهما بأي شيء، ولكن بمراجعة كاميرات المراقبة انتبهوا إلى أن الحقيبة حينما غادرت المكان كانت أثقل بشكل واضح مما كانت عليه حينما دخلت السيدتان، وكان بالتالي الأمر المنطقي أمام حادثة الاختفاء هو أن اللاجئ الأفغاني كان مختبئاً في الحقيبة، وخرج بهذا الشكل من مكان الترحيل أمام أعين رجال الأمن.
اللاجئ الأفغاني وصل للسويد عام 2015، اسمه عبدالله إبراهيم، وفي طلبه للجوء ذكر أنه تحول للنصرانية، ولذلك فهناك خوف على حياته إن عاد إلى أفغانستان، وغير عبدالله اسمه إلى (ماتين إبرا)، السلطات أخذت طلب اللجوء وبدأت تحقق فيه، ثم خلصت بعد فترة طويلة من التحقيق أن عبدالله أو ماتين لا يعرف الدين المسيحي جيداً، وخلصت إلى أن ادعاءه باطل، ورفضت بالتالي طلبه باللجوء.
ولكن الراهبة انتقدت قرار دائرة الهجرة، وقالت إنها تعرف عبدالله أو ماتين جيداً، وأنه اعتنق المسيحية، ولكن "كل إنسان له طريقة مختلفة في التعرف على الإله".