مصراوي
أعلنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة في مصر، عن كشفها تفاصيل وملابسات جديدة في مصرع شاب وحماته أثناء تنقيبهما عن الآثار داخل منزل بمنطقة الهرم.
ووفقا للتحريات، فإن "مجموعة من الورثة كانوا قد منحوا شابا يدعى إسلام رمضان (32 سنة) وأسرته، حق الإقامة في منزلهم، في ظل تردي أوضاعه المالية وبحثه المستمر عن مسكن، بينما شرع الشاب منذ فترة، في التنقيب عن الآثار بالاشتراك مع حماته منى السيد، مستغلين قرب المنزل من منطقة الأهرامات الأثرية".
وفي تفاصيل الواقعة، "تلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إشارة من شرطة النجدة بوقوع انهيار جزئي داخل منزل بشارع جمال عبد الناصر بالمنطقة السياحية بنزلة السمان المتاخمة لأهرامات الجيزة، ما استدعى بانتقال قوة إلى مكان الحدث، حيث تمكن الشاب وحماته من حفر سرداب بعمق 6 أمتار وآخر بالعرض، فيما انهارت الرمال عليهما أثناء تواجدهما بالأسفل، ما أدى إلى وفاة والدة الزوجة، لتسقط جثتها على زوج ابنتها الذي كان يصدر رسائل استغاثة لدى وصول فرق الإنقاذ البري، قبل أن يلحق بها مختنقا، أما الزوجة وأطفالها فلاذوا بالهرب، خشية تعرضهم للمساءلة القانونية".
وعكف رجال الإنقاذ البري على مدار 7 ساعات، على انتشال جثماني الشاب وحماته باستخدام أجهزة حفر ومعدات إنزال، حتى أمكن انتشالهما ونقلهما إلى المشرحة بواسطة سيارة الإسعاف.
كما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة للتحقيق.
أعلنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة في مصر، عن كشفها تفاصيل وملابسات جديدة في مصرع شاب وحماته أثناء تنقيبهما عن الآثار داخل منزل بمنطقة الهرم.
ووفقا للتحريات، فإن "مجموعة من الورثة كانوا قد منحوا شابا يدعى إسلام رمضان (32 سنة) وأسرته، حق الإقامة في منزلهم، في ظل تردي أوضاعه المالية وبحثه المستمر عن مسكن، بينما شرع الشاب منذ فترة، في التنقيب عن الآثار بالاشتراك مع حماته منى السيد، مستغلين قرب المنزل من منطقة الأهرامات الأثرية".
وفي تفاصيل الواقعة، "تلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إشارة من شرطة النجدة بوقوع انهيار جزئي داخل منزل بشارع جمال عبد الناصر بالمنطقة السياحية بنزلة السمان المتاخمة لأهرامات الجيزة، ما استدعى بانتقال قوة إلى مكان الحدث، حيث تمكن الشاب وحماته من حفر سرداب بعمق 6 أمتار وآخر بالعرض، فيما انهارت الرمال عليهما أثناء تواجدهما بالأسفل، ما أدى إلى وفاة والدة الزوجة، لتسقط جثتها على زوج ابنتها الذي كان يصدر رسائل استغاثة لدى وصول فرق الإنقاذ البري، قبل أن يلحق بها مختنقا، أما الزوجة وأطفالها فلاذوا بالهرب، خشية تعرضهم للمساءلة القانونية".
وعكف رجال الإنقاذ البري على مدار 7 ساعات، على انتشال جثماني الشاب وحماته باستخدام أجهزة حفر ومعدات إنزال، حتى أمكن انتشالهما ونقلهما إلى المشرحة بواسطة سيارة الإسعاف.
كما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة للتحقيق.