تعتزم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا سحب أكثر من 285 ألف سيارة كهربائية تم بيعها في الصين.
ويأتي قرار الشركة الأمريكية العاملة في الصين، من أجل علاج عيوب لها صلة بجهاز القيادة الآلي بعد تحقيق أجرته هيئة تنظيم السوق في الصين.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، سوف يتم سحب 211 ألفا و256 سيارة من طراز 3 المصنع محليا و35 ألفا و665 سيارة مستوردة إضافة إلى 38 ألفا و599 سيارة من طراز واي تم تصنيعها في الصين لأن نظام القيادة الآلي الخاص بهذه السيارات يمكن تفعيله بسهولة أثناء القيادة وقد يؤدي إلى حوادث، بحسب هيئة تنظيم السوق الحكومية في بيان السبت.
وقالت الهيئة إن شركة تسلا سوف تقوم بتحديث نظام القيادة الآلي للسيارات التي تم سحبها مجانا.
وتظهر بيانات التسجيل المحلية أنه اعتبارا من مايو/أيار الماضي قامت شركة تسلا بتسليم أكثر من 275 آلف سيارة مستوردة ومصنعة محليا من طرازي (3) إس و(واي إس ) في الصين منذ عام 2019، مما يشير إلى أنه سيتم سحب معظم السيارات التي تم تسليمها بسبب قضايا السلامة.
قاعدة بيانات
وكانت تسلا أعلنت اعتزامها إنشاء قاعدة بيانات تتيح لأصحاب سياراتها في الصين الوصول إلى المعلومات التي يتم الحصول عليها من سياراتهم أثناء عملها.
وقالت تسلا إنها تستهدف إنشاء قاعدة البيانات وبدء تشغيلها خلال العام الحالي، دون تقديم المزيد من التفاصيل، بما في ذلك هل ستكون هذه القاعدة متاحة مجانا أم لا وطبيعة المعلومات التي يمكن لسائق السيارة الحصول عليها.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن تسلا وجدت نفسها هدفا لانتقادات قوية في الصين خلال الشهر الماضي عندما انتشرت الاحتجاجات العامة ضدها على هامش معرض شنغهاي الدولي للسيارات.
وقالت سيدة صينية إن خلل نظام المكابح في سيارتها من إنتاج تسلا تسبب في وقوع حادث أسفر عن وفاة والدها الذي كان يقود السيارة في ذلك الوقت. وحضرت هذه السيدة إلى منصة عرض تسلا في معرض شنغهاي ووجهت انتقادات حادة إلى الشركة الأمريكية وإدارة خدمة العملاء بها.
وبعد أيام من هذه الواقعة نشرت تسلا سجل البيانات الخاصة بالسيارة التي تعرضت للحادث. وظلت الشركة الأمريكية لمدة شهور ترفض الكشف عن البيانات، بعد أن أمرت السلطات المعنية في مدينة شينجشو التي وقع فيها الحادث فرع تسلا بتقديم كل البيانات المطلوبة إلى السيدة، مع تفاصيل كاملة لأخر ثلاثين دقيقة من رحلة السيارة قبل وقوع الحادث المميت.
تراجع الطلب
ومطلع شهر يونيو/حزيران الماضي، قالت ذكرت تقارير إخبارية إن الطلب في الصين على السيارات الكهربائية التي تنتجها شركة تسلا انخفض خلال شهر مايو/أيار الماضي بمقدار النصف مقارنة بالشهر السابق.
وقال موقع "ذا إنفورميشن" إن صافي الطلب الشهري على سيارات تسلا تراجع خلال مايو/أيار الماضي إلى حوالي 8900 سيارة مقابل أكثر من 18 ألف سيارة خلال نيسان/أبريل الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه حتى عند المقارنة الأسبوعية لا تظهر أي إشارة على تعافي الطلب على سيارات تسلا في الصين.
ويأتي قرار الشركة الأمريكية العاملة في الصين، من أجل علاج عيوب لها صلة بجهاز القيادة الآلي بعد تحقيق أجرته هيئة تنظيم السوق في الصين.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، سوف يتم سحب 211 ألفا و256 سيارة من طراز 3 المصنع محليا و35 ألفا و665 سيارة مستوردة إضافة إلى 38 ألفا و599 سيارة من طراز واي تم تصنيعها في الصين لأن نظام القيادة الآلي الخاص بهذه السيارات يمكن تفعيله بسهولة أثناء القيادة وقد يؤدي إلى حوادث، بحسب هيئة تنظيم السوق الحكومية في بيان السبت.
وقالت الهيئة إن شركة تسلا سوف تقوم بتحديث نظام القيادة الآلي للسيارات التي تم سحبها مجانا.
وتظهر بيانات التسجيل المحلية أنه اعتبارا من مايو/أيار الماضي قامت شركة تسلا بتسليم أكثر من 275 آلف سيارة مستوردة ومصنعة محليا من طرازي (3) إس و(واي إس ) في الصين منذ عام 2019، مما يشير إلى أنه سيتم سحب معظم السيارات التي تم تسليمها بسبب قضايا السلامة.
قاعدة بيانات
وكانت تسلا أعلنت اعتزامها إنشاء قاعدة بيانات تتيح لأصحاب سياراتها في الصين الوصول إلى المعلومات التي يتم الحصول عليها من سياراتهم أثناء عملها.
وقالت تسلا إنها تستهدف إنشاء قاعدة البيانات وبدء تشغيلها خلال العام الحالي، دون تقديم المزيد من التفاصيل، بما في ذلك هل ستكون هذه القاعدة متاحة مجانا أم لا وطبيعة المعلومات التي يمكن لسائق السيارة الحصول عليها.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن تسلا وجدت نفسها هدفا لانتقادات قوية في الصين خلال الشهر الماضي عندما انتشرت الاحتجاجات العامة ضدها على هامش معرض شنغهاي الدولي للسيارات.
وقالت سيدة صينية إن خلل نظام المكابح في سيارتها من إنتاج تسلا تسبب في وقوع حادث أسفر عن وفاة والدها الذي كان يقود السيارة في ذلك الوقت. وحضرت هذه السيدة إلى منصة عرض تسلا في معرض شنغهاي ووجهت انتقادات حادة إلى الشركة الأمريكية وإدارة خدمة العملاء بها.
وبعد أيام من هذه الواقعة نشرت تسلا سجل البيانات الخاصة بالسيارة التي تعرضت للحادث. وظلت الشركة الأمريكية لمدة شهور ترفض الكشف عن البيانات، بعد أن أمرت السلطات المعنية في مدينة شينجشو التي وقع فيها الحادث فرع تسلا بتقديم كل البيانات المطلوبة إلى السيدة، مع تفاصيل كاملة لأخر ثلاثين دقيقة من رحلة السيارة قبل وقوع الحادث المميت.
تراجع الطلب
ومطلع شهر يونيو/حزيران الماضي، قالت ذكرت تقارير إخبارية إن الطلب في الصين على السيارات الكهربائية التي تنتجها شركة تسلا انخفض خلال شهر مايو/أيار الماضي بمقدار النصف مقارنة بالشهر السابق.
وقال موقع "ذا إنفورميشن" إن صافي الطلب الشهري على سيارات تسلا تراجع خلال مايو/أيار الماضي إلى حوالي 8900 سيارة مقابل أكثر من 18 ألف سيارة خلال نيسان/أبريل الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه حتى عند المقارنة الأسبوعية لا تظهر أي إشارة على تعافي الطلب على سيارات تسلا في الصين.