حددت شركة أبل الأمريكية قائمة منتجات يجب أن تبقى على مسافة آمنة من الأجهزة الطبية، وتحديدا جهاز تنظيم ضربات القلب.
ونصحت "أبل" في وثيقة دعم محدثة منشورة على موقعها الرسمي، الأسبوع الجاري، بأنه يجب إبقاء المنتجات المدرجة أدناه في مسافة آمنة بعيدا عن الأجهزة الطبية (أكثر من 6 بوصات أو أكثر من 12 بوصة إذا كان أحد منتجاتها يشحن لاسلكيا) نتيجة التداخل المغناطيسي المحتمل الصادر منها.
- ساعات "أبل" الذكية وأربطة يدها بمغناطيس وملحقات شحن الساعة المغناطيسية.
- سماعات "إير بود" اللاسلكية وعلبة شحنه وعلبة شحنها اللاسلكية، سماعات "إير بود برو" وعلبة شحنها اللاسلكية، سماعات "إير بود ماكس" وعلبتها الذكية.
- جهاز "آيباد" اللوحي (ميني وإير وبرو) وجميع ملحقاتها (أغطية ذكية ولوحة المفاتيح الذكية).
- هواتف "آيفون 12" بكل طرازاته وملحقات "MagSafe".
- حواسيب "ماك" وكل طرازاته (ميني وبرو وبوك إير وبوك برو)، و"آي ماك"، وشاشة "آبل برو XDR" وسماعات "بيتس".
- سماعات "هوم بود" بكل طرازاتها والتي تشمل "هوم بود ميني".
وفي دراسة صغيرة تتناول أنواعا مختلفة من أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب القابلة للزرع نشرت في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الجاري، قالت جمعية القلب الأمريكية إن 11 من 14 جهازا للقلب تعرضت للتداخل، عندما تم وضع هاتف "آيفون 12 برو ماكس" بالقرب من جهاز القلب (في نطاق 1.5 سنتيمترا)، حتى عندما كان الجهاز الطبي لا يزال في عبوة مختومة من الشركة المصنعة.
يشار إلى أن شركة "أبل" حذرت، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مستهلكيها بضرورة إبقاء "آيفون 12" على بعد 6 بوصات على الأقل مع استخدامه بشكل منتظم، أو على الأقل مسافة قدم واحدة أثناء شحن الهاتف لاسلكيا.
وأضاف موقع "ماك رومرز" المتخصص بأخبار وتسريبات شركة "أبل" أن التحذير يأتي بعد أيام من إعلان الأطباء أن الهواتف الجديدة يمكن أن تتداخل مع عمليات الزرع.
وأكدوا أنه في اختبار أجروه، اكتشفوا أن هاتف "آيفون 12" أدى إلى سقوط جهاز رجفان كان معلقا بالقرب منه.