أطلقت "كوني"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المصاعد والسلالم المتحركة، أول سلسلة مصاعد رقمية في العالم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتتضمن مصاعد KONE DX Class)) الجديدة بنية اتصالات مدمجة، تمكّن المستخدمين من الاستمتاع بتجربة جديدة محسّنة تجمع أفضل الجوانب فيما يتعلق بالتصميم والتكنولوجيا والمواد والتطبيقات والخدمات الجديدة، وستتوفر هذه المصاعد في مختلف أسواق المنطقة، بدايةً من الإمارات والسعودية وقطر ومصر، التي تشكّل محط تركيز الشركة لتحقيق النمو على الصعيد الإقليمي

ويرمز اسم المصاعد الجديدة (DX) إلى عبارة "تجربة رقمية" (Digital Experience)، وتعيد مصاعد كوني المتطورة تعريف دور المصاعد في الأبنية، الأمر الذي يتناسب مع تاريخ "كوني" الممتد لمدة 110 سنوات في طليعة هذا القطاع وتحقيق الابتكار. فالمصعد لم يعد مجرد أداةٍ للتحرّك بين الطوابق المختلفة، بل منصة ضرورية ومتكاملة توفّر تجارب متصلة سلسة وسهلة الاستخدام، تمتد من قاعة الاستقبال إلى كامل البناء.

وبالنسبة لعملاء "كوني"، مثل المطوّرين العقاريين وملّاك الأبنية، من الضروري للحفاظ على تفوقهم امتلاك القدرة على التكيّف وترقية تجربة المصاعد وفقاً للحاجات الحالية والمستقبلية، وبإمكان المرونة التي تتمتع بها "كوني" أن توفّر الدعم اللازم لأي بناء، مهما كان قديماً، لتحسين بنيته التحتية وتحويله إلى بناءٍ ذكي، بغض النظر عن كون المعدّات الموجودة فيه من إنتاج "كوني" أم لا.

وعند الصعود في المصعد الجديد، فإن أول ما يلفت النظر غالباً هو مظهره، ولكن بعيداً عن الجماليات، هناك الكثير من التفاصيل غير الظاهرة على مستوى المواد والتشطيبات الذكية المستخدمة، لتحسين النظافة والتعقيم وضمان المزيد من الطمأنينة في مصاعد(KONE DX Class)، والأهم أنه يمكن تفعيل الخدمات الرقمية الخاصة بهذه المصاعد عن بعد وفق حاجة العملاء، بدون الحاجة لزيارة الموقع وتثبيت أي معدات أو برمجيات.

كما يستطيع العملاء الاستفادة من أدوات التخطيط الخاصة بمصاعد "كوني دي إكس كلاس"، بما فيها المصمم الافتراضي وأدوات تنظيم الطاقة، إلى جانب خدمات (People Flow) والخدمات الاستشارية.

وتضاف إلى هذه الميزات عدة خيارات عملية تتوافق بشكل ممتاز مع طموحات المنطقة للمستقبل، حيث تمكّن مصاعد (KONE DX Class) الجديدة العملاء من تعديل وتثبيت برمجيات وخدمات إضافية لمصاعدهم على مدار دورة حياة البناء. ومن خلال اعتمادها على واجهات برمجة التطبيقات (API) المفتوحة، تسهّل "كوني" إدارة وتكامل مختلف الأجهزة والتطبيقات والخدمات مع الأنظمة الجديدة والسابقة. وبالنسبة لركّاب هذه المصاعد، ستتوفر مجموعة تجارب جديدة متعددة الحواس داخل المصعد، تجمع بين المعدّات المادية والخدمات الرقمية.

ويقول المدير الإقليمي لشركة "كوني" في الشرق الأوسط وأفريقيا روبان بيلين: "تلبي المصاعد الجديدة أحدث متطلبات عملائنا في المنطقة بذكاء، وتوفر المزيد من الراحة والأمان وسهولة الاستخدام، خصوصاً بعد تفشي جائحة كوفيد-19، وبالتزامن مع توسيع حلول البناء الذكية الرائدة لدينا.سنمكّن عملاءنا في الشرق الأوسط وأفريقيا من تخصيص الخدمات التي يوفّرونها للمستأجرين لديهم، إلى جانب تمكين المطورين العقاريين وشركات إدارة الأبنية من ترقية مبانيهم وتوفير قيمة كبرى للمشترين والمستأجرين المحتملين، عبر ضمان تجربة بناء متكاملة قادرة على التكيّف بسهولة مع مختلف المتغيرات".

ويضيف بيلين أنه "إلى جانب ذلك، تشدد دول مجلس التعاون الخليجي حالياً على الاستدامة أكثر من أي وقت مضى، حيث تشكل مبادرات حماية البيئة وأهداف الاستدامة ودعم المباني الصديقة للبيئة جزءاً رئيسياً من الرؤية الخاصة بالتنمية في كل دولة. وتشارك شركة "كوني" هذه الدول الرؤية ذاتها، وتهدف إلى تحسين الحياة وزيادة الاستدامة في مختلف مدن العالم، الأمر الذي يظهر جلياً مع مصاعد (KONE DX Class) التي توفّر عدداً من الخيارات والابتكارات الجديدة في تصميمها، بما في ذلك الأسطح المضادة للبقع والخدش والبكتيريا، واستخدام المواد المستدامة لتلبية معايير المباني الصديقة للبيئة. نستجيب من خلال هذه المصاعد للتطور المستمر في المدن، وسنواصل تقديم تجارب جديدة للمستخدمين كي نساعدهم على الحفاظ على سلامتهم وصحتهم في منطقة تتطور فيها الحياة والتكنولوجيا بسرعة كبيرة".

وتعاونت "كوني" عن كثب مع عملائها في المنطقة لتطوير وتجهيز مصاعد (KONE DX Class)، كي تلبي احتياجاتهم سريعة التغير. ويمكن للتقنيات الجديدة أن توفّر تجارب متكاملة وقابلة للتكيف بسهولة في مختلف المباني، لتتمكن المصاعد أيضاً من التطور بطرق لم نشهدها من قبل، كما هي حال الأبنية.

وقال العضو المنتدب لشركة "كوني" في قطر والبحرين باسكال نصور: "من خلال المصاعد الجديدة، تتصدر "كوني" مجال الحلول الرقمية والذكية التي تجعل المدن أكثر اتصالاً، وتستطيع مصاعد (KONE DX Class)إضافة قيمة كبرى لأي مبنى بسهولة بمساعدة التقنيات الحديثة، من خلال إعطاء الأولوية لتميّز تجربة المستخدم وراحته أثناء تطويرها. هذا الأمر من شأنه توفير بيئة جذابة للسكن والعمل، وبالمحصلة جذب الشركات والمستثمرين والأفراد إلى هذه المباني. تستطيع "كوني" أن توفّر بنية تحتية متطورة في قطر والبحرين، كي تساهم في تحقيق أهداف الحكومتين ورؤيتهما لعام 2030، والتي تتمثل في تحقيق مستوىً اقتصادي تنافسي على المستوى العالمي، وتحسين مستوى معيشة مواطني البلدين".

وبفضل الميزات التي تحتويها، حصلت سلسة (KONE DX Class) على أربع جوائز (Red Dot Design)المرموقة للتصميم عام 2020، جاءت تكريماً لما في تصميمها من تميّز وابتكار وعناصر ذكية.

ومن بين هذه الميزات واجهات تطوير التطبيقات (API) المفتوحة، والتي تسهل إدارة وتكامل مختلف التطبيقات والخدمات مع الأنظمة الجديدة والسابقة. كما تحافظ هذه المصاعد على طمأنينة المستخدمين في الوقت نفسه، من خلال الطلاء المضاد للميكروبات، والذي يضمن الحفاظ على النظافة والتعقيم عبر تثبيط البكتيريا والعفونة والفطريات والفيروسات.

كما يدعم تصميم (KONE DX Class) استدامة المباني وكفاءتها في استهلاك الطاقة، حيث تجمع بين المواد التي تلبي معايير الأبنية الصديقة للبيئة المعترف بها دولياً، بما فيها معياري (BREEAM) و (LEED)، الأمر الذي يتلاءم مع تزايد الوعي البيئي في المنطقة.

وكانت الإمارات أطلقت، على سبيل المثال، مبادرة "الاقتصاد الأخضر" عام 2012، ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030، وهو التزام تشاركها فيه كذلك قيادة المملكة العربية السعودية.